العراق.. الحبس والغرامة لمن ينشر مقاطع مخلة بالحياء
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
شددت الحكومة العراقية من خطورة نشر صور أو مقاطع "مخلة بالحياء" مضيفة أن كل من يقوم بفعل ذلك سيعرض نفسه للعقوبة.
اقرأ ايضاًالسويد: اعتقال وزير الدفاع العراقي الأسبق بتهمة الاحتيالجاء ذلك ضمن تحذير مركز الإعلام الرقمي العراقي، السبت، من خطورة نشر مقاطع أو صور مخلّة بالحياء على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة خصوصاً المرتبطة بأحداث معينة سلّط الرأي العام الضوء عليها.
وأكد المركز أن القانون العراقي أشار إلى عقوبة الحبس مدة لا تزيد على سنتين والغرامة أو بإحدى هاتين العقوبتين لكل من نقل بقصد الاستغلال أو التوزيع صوراً أو أفلاماً إذا كانت مخلّة بالحياء أو الآداب العامة.
وأضاف، أن العقوبة ذاتها تلحق بكل من أعلن عن شيء من ذلك أو عرضه على أنظار الجمهور وكل من وزعه أو سلمه للتوزيع بأي وسيلة كانت.
اقرأ ايضاًاعتبارا من اليوم.. الدفع الإلكتروني للسوبر العراقيوتأتي التشديدات التي أعلنها المركز لتوعية مستخدمي مواقع التواصل بأخلاقيات النشر وعواقب النشر غير المسؤول الذي قد يؤدي بصاحبه الدخول للسجن جراء هذه السلوكيات".
وشدد على "ضرورة الالتزام بقواعد العمل المهني والابتعاد عن السلوكيات التي تنتهك حرمة المؤسسات التعليمية أو غيرها".
المصدر: وكالة الأنباء العراقية "واع"
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. وزيرة الخارجية الألمانية تصل دمشق مرتدية «سترة واقية من الرصاص»
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي، باللقطات التي ظهرت فيها وزيرة خارجية ألمانية أنالينا بيربوك، بعد وصولها مع نظيرها الفرنسي، جان نويل بارو، صباح اليوم الجمعة، إلى العاصمة السورية دمشق، وهي ترتدي سترة واقية من الرصاص.
وأظهر الفيديو الذي تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي، اللقطات الأولى من خروج وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك من طائرة عسكرية، وهي مرتدية سترة واقية من الرصاص.
وأثار “مظهر الوزيرة بالسترة الواقية مع ما رافقها من تصريحاتها حول أن البداية السياسية الجديدة ممكنة بين أوروبا وسوريا وبين ألمانيا وسوريا”، في دمشق ردود فعل وتساؤلات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وصفها بالبعض بالمنتاقضة”.
وكتب أحد المعلقيين على الفيديو بأن “تصرف الوزيرة مبرر واحترازي بسبب وجود فصائل مسلحة عديدة في سورية، فيما أشار البعض الآخر أن تصرف الوزيرة يعكس عدم الارتياح والأمان تجاه الوضع الميداني والأمني الحالي في سوريا”.
هذا وكانت صرحت الوزيرة الألماينة قبيل مغادرتها دمشق أن “زيارتنا إلى دمشق، إشارة من الاتحاد الأوروبي على إمكانية بداية علاقة سياسية جديدة مع سوريا.. لدى السوريين فرصة لأخذ مصير بلدهم بأيديهم مرة أخرى”.
فيما أعرب نويل بارو من دمشق، عن أمله بأن تكون سوريا “ذات سيادة ومستقرة وهادئة”، وأضاف: “قبل أقل من شهر، بزغ أمل جديد بفضل تعبئة السوريات والسوريين”، مضيفا: “أمل في سوريا ذات سيادة، مستقرة وهادئة، إنه أمل حقيقي، لكنه هش”.
آخر تحديث: 3 يناير 2025 - 14:29