البوابة:
2025-04-13@06:41:53 GMT

تشكيلات الفرق: تونس - كرواتيا في كأس عاصمة مصر

تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT

تشكيلات الفرق: تونس - كرواتيا في كأس عاصمة مصر

يخوض منتخب تونس مباراة مهمة في مواجهة خصمه الكرواتي اليوم السبت يحتضنها ملعب القاهرة الدولي ضمن بطولة كأس عاصمة مصر الدولية الودية.

تنطلق المباراة في تمام الساعة 23:00 بتوقيت مكة المكرمة ويمكن مشاهدتها عبر قناة ON Time Sports 1 HD.

تشكيلة تونس المتوقعة

المدرب: منتصر الوحيشي

حراسة المرمى: بشير بن سعيد

الدفاع: علي العابدي، أسامة الحدادي، ديلان برون، حمزة الجلاصي، وجدي كشريدة

الوسط: عيسى العيدوني، محمد علي بن رمضان، محمد الحاج محمود

الهجوم: إلياس عاشوري، سيف الله اللطيف

تشكيلة كرواتيا المتوقعة

المدرب: زلاتكو داليتش

حراسة المرمى: دومينيك ليفكوفيتشالدفاع: بورنا سوسا، يوسكو غفارديول، مارتن إيرليتش، يوسيب ستانيشيتشالوسط: ماتيو كوفاتشيتش، لوكا مودريتش، مارسيلو بروزوفيتشالهجوم: ماريو باساليتش، برونو بيتكوفيتش، أندريه كريماريتش.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: منتخب تونس منتخب كرواتيا

إقرأ أيضاً:

مسقط.. عاصمة الحكمة والتوازنات الكبرى

 

 

 

مدرين المكتومية

كشفت الساعات القليلة الماضية عن حجم التأثير الدبلوماسي لوطننا الحبيب سلطنة عُمان في مجريات السياسة الدولية، بعدما تصدر اسم "عُمان" عناوين الأخبار في شتى بقاع الأرض، وبمختلف لغات العالم، وذلك مع انطلاق أولى جولات المفاوضات بين الولايات المتحدة الأمريكية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، والتي قادتها عُمان بحكمة منقطعة النظير.

جولة المفاوضات التي استضافتها مسقط من أجل التوصل لاتفاق عادل ومُلزم بين البلدين، لا سيما فيما يتعلق بالملف النووي الإيراني، لم تكن مجرد حدث عابر في سجل الدبلوماسية الدولية والإقليمية؛ بل تجلٍ جديد لدورٍ راسخ ومكانة متقدمة أحرزتها عُمان في هندسة التوازنات ونسج عرى التفاوض بين الخصوم، وترجمة عملية لميزان الحكمة الذي تحتكم إليه سياستنا الخارجية المُتفرِّدة، التي ترتكز على الحياد الإيجابي والحوار العقلاني، بابتعاد مشهود عن الاصطفافات الحادة والمحاور المُتصارِعة.

وقد آتى هذا النهج أُكُلَه، فأصبحت عُمان اليوم مركزًا دبلوماسيًا موثوقًا للحوار، ووجهة مُفضَّلة لتفكيك الأزمات الإقليمية والدولية، ومتنفسًا سياسيًّا نادرًا حين تُسد الأبواب وتضيق السبل.

ففي تطور لافت يعكس هذه المكانة، فتحت السلطنة باب الأمل مجددًا، باستضافتها المحادثات النووية عالية المستوى؛ لتُعيد بذلك فتح نافذة الحوار وسط أجواء مشحونة وتصعيد يُهدد الأمن الإقليمي والدولي.

إن اختيار مسقط لاحتضان هذه المفاوضات في ظل تصعيدٍ غير مسبوق في لغة التهديد والوعيد، لا يُقرأ إلا بوصفه شهادة دولية متجددة على الثقة المطلقة في حكمة القيادة العُمانية، وقدرتها على توفير بيئة تفاوضية محايدة وآمنة. وليس الأمر وليد المصادفة، بل نتيجة طبيعية لمسار طويل من السياسات المتزنة التي أثبتت فاعليتها في أكثر الملفات تعقيدًا.

وفي هذا السياق، تبرز حكمة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- كرمز للرصانة السياسية؛ إذ تمضي إدارته الحكيمة قُدُمًا في تعزيز دور عُمان كجسرٍ للسلام لا كأداة للصراع. وقد أكدت السنوات الأخيرة أن السلطنة، بقيادته -أبقاه الله- تمضي على ذات النهج القويم الذي أسّسه المغفور له السلطان قابوس بن سعيد- طيب الله ثراه- ولكن بنَفَس جديد يُواكب المتغيرات، ويُعزز مكانة عُمان في عالم متغير.

وتتجاوز رمزية الحدث أبعاده التفاوضية المباشرة، لتصبّ في خانة الأثر الأشمل للدور العُماني في هندسة الاستقرار الإقليمي. فعُمان لم تكن يومًا دولة طارئة في مشهد الوساطات، بل لطالما كانت حاضنة لقمم ولقاءات رفيعة بين أطراف مُتخاصمة، من لقاءات سعودية- يمنية إلى عمليات تبادل وإفراج عن محتجزين، لعبت فيها السلطنة دور المفاوض الأمين، والوسيط الصادق.

كما لا يُمكن إغفال الأثر التراكمي لهذا الدور، والذي أكسب السلطنة مصداقية استثنائية لدى القوى الدولية، وأطراف النزاعات على حد سواء؛ فهي الدولة التي تملك القدرة على أن تُنصت لكل طرف دون أن تُدين أحدًا، وأن تُقنع الجميع دون أن تُملي على أحد، وهذه ميزة لا تُمنح إلا لمن رسّخ تاريخه في النزاهة والاحترام المتبادل.

لقد أدركت الأطراف الدولية والإقليمية أن عُمان، بخبرتها المُتراكمة ورؤيتها البعيدة عن التشنج، تملك من أدوات الإقناع ومفاتيح الاتصال ما لا يتوافر لغيرها. وما كان لهذا الدور أن يترسخ لولا انضباط السياسات العُمانية وثباتها على مبادئها رغم عواصف المنطقة.

إنًّ العالم، في لحظاته المأزومة، يحتاج إلى أصوات تتحدث بلغة العقل، لا لغة الرصاص. وعُمان، وهي تحتضن اليوم هذا المسعى الدبلوماسي الجديد، تؤكد مجددًا أنها دولة رسالية تحمل مشعل التهدئة في زمن الصَّخب، وتمدّ يد البناء في عالم تكثر فيه معاول الهدم.

وهذه الجولة الاستهلالية من المفاوضات بلا شك، تبقى شاهدًا جديدًا على أن مسقط لم تخرج يومًا عن معادلة التأثير؛ بل إنها تسكن قلبها بثقة وهدوء بفضل حكمتها وثباتها على الموقف، وهو ما جعل الجميع يُكن لها كل التقدير والاحترام، وقبل ذلك كله الثقة في حيادية الدبلوماسية العُمانية الرصينة.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • «أهداف قاتلة».. تعادل مثير بين الأهلي وبيراميدز في الدوري
  • التعادل السلبي يحسم نتيجة الشوط الأول بين الأهلي وبيراميدز في الدوري
  • الشناوي ينقذ مرمى الأهلي من هدف بيراميدز الأول
  • تشكيلات فنية بأسلاك معدنية… تجربة واعدة لشاب من السويداء
  • سيراميكا يفوز على فاركو بهدفين وإصابة خطيرة للقندوسي
  • مسقط.. عاصمة الحكمة والتوازنات الكبرى
  • شوط أول سلبي بين فاركو وسيراميكا كليوباترا بالدوري
  • نائب وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية كرواتيا
  • محمد معروف حكما لمباراة الزمالك وحرس الحدود بالدوري
  • الفرق بين الهوية والاحتراف.. ماجد سامي يعلق على المشهد الرياضي الحالي