أعلنت اللجنة القضائية المشرفة على انتخابات نقابة المحامين، غلق لجان التصويت في تمام الساعة الخامسة مساءً دون وجود فترة مسائية.

وشهدت اللجان الانتخابية بجميع النقابات الفرعية، انتظاما في عملية الانتخابات منذ اللحظة الأولى من بداية الاقتراع صباح اليوم السبت، بإشراف قضائي كامل من هيئة النيابة الإدارية.

النقابة العامة للمحامين

تجرى انتخابات نقابة المحامين تحت إشراف قضائي كامل من النيابة الإدارية، بمشاركة عدد 612 مستشارا من المستشارين أعضاء النيابة الإدارية على مستوى الجمهورية، وعدد 1072 موظفا بالجهاز الإداري للنيابة الإدارية.

وعملت اللجنة القضائية المشرفة على انتخابات نقابة المحامين برئاسة المستشار محمد أبو ضيف الأمين العام للمجلس الأعلى للنيابة الإدارية على تشكيل عدد اللجان الخاصة بصناديق الاقتراع على مستوى الجمهورية 488 لجنة تابعة لـ37 نقابة فرعية على مستوى الجمهورية، ليبلغ عدد الناخبين المقيدين بالكشوف نحو 322152 ألفا.

انتخابات نقابة المحامين

ويتنافس في الانتخابات 15 مرشحا على منصب النقيب وهم

أسامة فتحي

أسعد هيكل

أشرف فتح الباب

أيمن عبد العزيز

حماده عبد الله

حمدي خليفة

خالد حافظ

دعاء العجوز

سامح عاشور

طارق جلال

عبد الحليم علام

فرج الخلفاوي

محمد البرديسي

نبيل عبد السلام

نبيل فزيع

انتخابات نقابة المحامين

كما ينافس 253 مرشحا على منصب عضوية المجلس، منهم 30 مرشحا على الإدارات القانونية، 115 مرشحا على مقعد استئناف القاهرة، 19 مرشحا على مقعد استئناف طنطا، 21 مرشحا على مقعد استئناف المنصورة، 16مرشحا على مقعد استئناف الإسكندرية، 18 مرشحا على مقعد استئناف بني سويف، 10 مرشحين على مقعد استئناف الإسماعيلية، 7 مرشحين على مقعد استئناف قنا، 17 مرشحا على مقعد استئناف أسيوط.

يحق للناخب اختيار، النقيب و3 مرشحين من المرشحين للإدارات القانونية، واختيار 25 مرشحًا من جميع محاكم الاستئناف.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إنتخابات نقابة المحامين المحامين انتخابات المحامين انتخابات نقابة المحامين نقابة المحامين نقابة المحاميين انتخابات نقابة المحامین مرشحا على مقعد استئناف

إقرأ أيضاً:

كنيسة التوحيد في اليابان تواجه احتمال حلّها بقرار قضائي

أصبحت كنيسة التوحيد في اليابان تحت المجهر منذ اغتيال رئيس الوزراء السابق شينزو آبي، لكنها تواجه مسار قضائياً قد يفضي إلى حلّها في الشهر الجاري.

وأكدت السلطات في طوكيو في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 أنها تسعى إلى حل الحركة الدينية النافذة التي أنشأها سون ميونغ مون في كوريا الجنوبية في الخمسينات، وتعرف بكنيسة "مونيز" نسبة لمؤسسها الراحل.
وتُتهم الكنيسة بالضغط على أتباعها لتقديم تبرعات كثيراً ما تستنزف كل قدراتهم المالية، وتُحمّل المسؤولية عن تجاهلهم لأولادهم، رغم نفيها ارتكاب أي مخالفات. 
وأفادت وسائل إعلام يابانية بأن الكنيسة قد تصبح غير قانونية بموجب قرار قضائي قد يصدر خلال مارس (آذار). وسيضع القرار حداً لإعفائها من الضرائب ويعتبرها كياناً مضرّاً.
اغتيل رئيس الوزراء السابق شينزو آبي في 2022 على يد رجل قيل في حينه إنه مستاء من الكنيسة التوحيدية. 

وأظهرت التحقيقات بعد الاغتيال، وجود روابط وثيقة بين الحركة وكثرين من أعضاء الحزب المحافظ الحاكم، ما دفع أربعة وزراء إلى تقديم استقالتهم.
وأشار المحامي كاتسومي آبي إلى أنه حتى لو حلت الكنيسة، يمكن لها أن تواصل تنظيم شعائرها، وأضاف، "لكن سمعتها ستتضرر، وعدد أتباعها سيتراجع"، حسب المحامي الذي يمثّل عدداً من الأتباع السابقين الذين يسعون للحصول على تعويضات بعدم تبرعات ضخمة للكنيسة.


وحسب التقديرات، قدّم الأتباع لكنيستهم مئات ملايين الدولارات على مدى السنوات. ومنذ  2023، طالب نحو 200 شخص بتعويضات تصل إلى 5.7 مليارات ين (38,5 مليون دولار)، حسب كاتسومي آبي ومحامين آخرين.
وأوضح آبي، "لا أعتقد أن مؤسسة أخرى ألحقت هذا القدر من الضرر" بالمجتمع الياباني.

بلا طعام أو استحمام 

وإذا صدر القرار القضائي، ستكون الكنيسة  ثالث حركة دينية تحل في اليابان.
وتأسست الكنيسة التوحيد، واسمها الرسمي "الاتحاد العائلي للسلام العالمي والتوحيد"، في 1954. وذاع صيتها عالمياً خلال السبعينات والثمانينات، واشتهرت بإقامة حفلات زفاف جماعية في ملاعب رياضية. 

وتحدثت شخصيات عالمية في مناسبات مرتبطة بالكنيسة أو مجموعات تابعة لها، مثل الرئيس الأمريكي حالياً دونالد ترامب، وشينزو آبي نفسه في العام 2021، علماً بأن رئيس الوزراء الياباني السابق لم يكن من أتباع هذه الكنيسة أو مرتبطاً بأي من مجموعاتها.
والمشتبه بقتل آبي هو تيتسويا ياماغامي الذي تردد أن والدته تبرعت للكنيسة بمبلغ إجمالي بلغ 100 مليون ين (مليون دولار). ويواجه ياماغامي الموقوف عقوبة الإعدام بحال إدانته.
وقضى شقيق ياماغامي انتحاراً، بينما حاول هو الانتحار مرات عدة.
وروى أحد أقاربهما عن تلقي اتصالات استغاثة من ياماغامي عندما كانت والدته تترك أولادها بمفردهم من دون طعام لحضور نشاطات الكنيسة.
وعقب مقتل شينزو آبي، تعهدت الكنيسة بمنع التبرعات "المبالغ بها" من أتباعها.
لطالما كانت اليابان مركزاً مالياً للكنيسة التوحيدية التي تحضّ أتباعها على ضرورة التكفير عن احتلال كوريا خلال الحرب، وبيع مقتنيات باهظة لينالوا العفو عن خطاياهم.
وخلال اجتماع مؤخراً مع محامين، أكد شخص كان أهله من أتباع الكنيسة أن العائلة عجزت أحياناً عن دفع رسوم الدراسة أو توفير لوازم الاستحمام.
وأكد أنه أوصيَ بعدم التفاعل مع غير الأعضاء "الشيطانيين" وشعر بـ"الوحدة والانعزال"، لافتاً إلى أن شقيقه انتحر العام الماضي بعدما عانى مشكلات في الصحة الذهنية.
ويمكن لإجراءات حلّ الكنيسة أن تمتد لعام في حال قامت باستئناف القرار.
وحذّر محامون من أن الكنيسة التوحيدية قد تنقل أصولها المالية الى مكان آخر. وأوضح كاتسومي آبي "هم يرسلون كل عام عشرات المليارات من الين إلى مقرهم في كوريا الجنوبية".
ويطالب هو وعدد من زملائه المحامين بتشديد القيود القانونية للسماح بإعادة هذه الأموال إلى الضحايا.
وحذّر من "علامة استفهام كبيرة بشأن عدد السنوات التي ستستغرقها عملية تصفية أصول الشركة... وما إذا كانت ستجري بسلاسة".

مقالات مشابهة

  • ستة مرشحين لمركز نقيب الممرضين 44 مرشحا لعضوية مجلس النقابة
  • كنيسة التوحيد في اليابان تواجه احتمال حلّها بقرار قضائي
  • التصويت لصالح المغرب في “انتخابات الفيفا”.. النظام الجزائري يمر إلى الخطة (ب)
  • نقابة المحامين: عدم قبول طلبات الممارسة للمحامين يشمل فقط ممن تقدموا ‏بها في عام 2024 ‏
  • اليكتي والبارتي يعطلان اختيار هيئة رئاسة برلمان كردستان
  • قرار قضائي جديد بشأن جزار متهم بقتل عامل بالوراق
  • بقرار مفاجئ.. مجلس نقابة المحامين العراقيين يحلّ نفسه (وثيقة)
  • مجلس نقابة المحامين يحل نفسه قبيل الانتخابات
  • رفع 130 طن مخلفات صلبة بالوحدة المحلية بأبو قرقاص
  • تغيير طريقة التصويت في البرلمان الفرنسي بسبب نائب من ذوي الإعاقة