استطلاع للرأي يظهر انحيازا شعبيا بريطانيا لصالح فلسطين على حساب إسرائيل
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أظهر استطلاع جديد أجرته مؤسسة يوجوف البريطانية المتخصصة في أبحاث السوق وتحليل البيانات، أن نسبة المتعاطفين مع فلسطين خلال الحرب الأخيرة التي تتعرض لها غزة من أكتوبر الماضي، فاقت نسبة المتعاطفين مع إسرائيل.
ووفق الاستطلاع، الذي نشرته المؤسسة على صفحتها على منصة "إكس"، فإن 29% من العينة التي استطلعت رأيها أجابت على سؤال: مع أي طرف من أطراف الصراع في غزة تميل أكثر؟ بأنها تتعاطف مع الجانب الفلسطيني مقابل 15% لصالح إسرائيل.
وجوابا على سؤال إضافي في الاستطلاع: كم هي نسبة تعاطفك مع أي من الجانبين؟ فإن نسبة التعاطف مع الجانب الفلسطيني بلغت 36% مقابل 17% لصالح الطرف الإسرائيلي.
وأشار التقرير إلى أن الاستطلاع أظهر في المقابل أن الانحياز إلى الجانب الفلسطيني من النقاش الدائر حول الصراع في الشرق الأوسط لا يشير إلى نوع من الموقف المتعاطف مع حماس، حيث أن مؤيدي حماس لا يشكلون سوى أقلية صغيرة بين أولئك الذين لديهم موقف أكثر تأييداً للفلسطينيين.
وأكد التقرير أن حماس والحكومة الإسرائيلية لا تحظيان بشعبية كبيرة بين الرأي العام البريطاني.. فمن بين عموم السكان البريطانيين، قال 4% فقط أن لديهم وجهة نظر إيجابية تجاه حماس، مقابل 70% لديهم وجهة نظر سلبية.
كما أن الحكومة الإسرائيلية لا تحظى بشعبية كبيرة، حيث أن 15% فقط لديهم رأي إيجابي و58% لديهم رأي سلبي (بما في ذلك 34% سلبيون للغاية).
Being sympathetic to the Palestinians does not equate to support for Hamas - only 11% of those who say they sympathise more with the Palestinian side in the conflict have a favourable view of Hamas, compared to 77% who hold an unfavourable viewhttps://t.co/uSjM8kTVnZ pic.twitter.com/ilveubfXKF
— YouGov (@YouGov) March 20, 2024ورأى الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني الدكتور إبراهيم حمامي، أن نتائج هذا الاستطلاع مثيرة للانتباه لجهة تأكيدها على انحياز غالبية البريطانيين في الحرب الأخيرة لصالح الحق الفلسطيني.
وقال حمامي في تصريحات خاصة لـ "عربي21": "رغم عدم الثقة بهذه الاستطلاعات فإنها تميل في الغالب إلى كفة الطرف الفلسطيني، وهي مثيرة حيث أنها تظهر أن التأييد الفلسطيني يوازي الضعف مقابل التأييد للاحتلال، وهو في الحقيقة يعكس حالة الشارع البريطاني سواء في المظاهرات أو في وسائل التواصل الاجتماعي، وفي مواقف غالبية النخب الثقافية والسياسية"، وفق تعبيره.
وتشهد بريطانيا منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة حراكا شعبيا متناميا رفضا للحرب ومطالبة بوقفها وإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة منذ 17 سنة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية استطلاع فلسطين بريطانيا بريطانيا فلسطين تضامن استطلاع المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري يكشف تفاصيل دخول منفذ عملية الطعن إلى إسرائيل
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية تفاصيل دخول منفذ عملية تل أبيب المغربي عبد العزيز قاضي إلى إسرائيل.
اعلام عبري: منفذ عملة الطعن دخل إسرائيل قبل ثلاثة أيام الرئيس اللبناني: متمسكون بانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة في جنوب البلادكتبت الصحيفة، "رفض حرس الحدود في إسرائيل في البداية السماح للإرهابي الذي نفذ الهجوم في تل أبيب هذا المساء بالدخول إلى إسرائيل لأن ليس له أقارب في البلاد".
وأضافت الصحيفة: "بعد التفتيش الذي أجراه الشاباك، سُمح له بدخول إسرائيل لبضعة أيام".
وقال جهاز الشاباك في بيان له: "عندما دخل الشخص المذكور إلى إسرائيل، خضع لتقييم أمني شمل التحقيق معه بالإضافة إلى اختبارات إضافية، وفي نهايتها تقرر عدم وجود أي بيانات لتحديد سبب المنع. دخوله إلى إسرائيل لأسباب أمنية سيتم التحقيق فيه".
كما أشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن "منفذ هجوم تل أبيب بدا مرتبكا في المطار وأعطى إجابات متناقضة ولم يكن يملك تصريح إقامة في فندق".
وشهدت تل أبيب مساء الثلاثاء، عملية طعن أسفرت عن إصابة 4 إسرائيليين بجراح متفاوتة، وأشارت التقارير الأولية إلى أن منفذ العملية عبد العزيز قاضي الذي قتل بنيران عناصر أمن إسرائيليين، مقيم في الولايات المتحدة، وهو من أصول مغربية.
وعلى صعيد آخر، اوضح ماركو روبيو، وزير الخارجية الأمريكي، إن الإدارة الأمريكية الحالية بقيادة دونالد ترامب ستعمل على تعزيز السلام في جميع أنحاء العالم، لكنها لن تضحي بمصالحها من أجل ذلك
وبحسب روسيا اليوم، قال روبيو مخاطبا مجموعة من الدبلوماسيين في الخارجية الأمريكية: "نحن ندرك أنه، لسوء الحظ، ستكون هناك صراعات، وسنسعى جاهدين لتجنبها ومنعها، ولكن ليس على حساب أمننا الوطني أو على حساب مصالحنا الوطنية".
وأضاف: "لن يكون ذلك على حساب قيمنا الأساسية كدولة وشعب".
وأكد روبيو "أفترض أن جميع البلدان منشغلة في تعزيز مصالحها الوطنية. وفي مثل هذه الحالات عندما تتوافق مصالحنا الوطنية مع مصالحهم، سنسعى جاهدين للعمل معا".
وشدد روبيو على أن الهدف الأساسي لترامب "في السياسة الخارجية هو تعزيز السلام ومنع الصراعات".
وتابع قائلا: "في بعض الأحيان، في العلاقات الدولية، نكون مجبرين على اختيار مسار من بين مسارين سيئين، ونحن نحاول فقط معرفة أيهما أقل سوءا، إنه عمل صعب، وعملنا هو أن نختار المسار الذي يناسبنا. وسوف نحاول القيام بذلك على أكمل وجه".