نيفين عثمان: الأم هي العمود الفقري وصمام الأمان وأساس تماسك الأسرة
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
وجهت نيفين عثمان أمين عام المجلس القومي للطفولة والأمومة التحية والتقدير لكل أم وفتاة كان لها آثر عظيم في حياة من حولها، قائلة : الأمهات والفتيات هن صانعات المستقبل بعاطفتهن ودفئهن، لا يدخرن جهدًا في العطاء أو بذل الكثير دون حساب، أننا اليوم نقف تحية إعزاز وتقدير لدورها العظيم، فالأم هي العمود الفقري للأسرة، وصمام الأمان وأساس تماسك الأسرة وتلاحم أفرادها، هي مصدر السعادة والأمان، هي الحضن الدافي والمدرسة الأولى في حياة كل طفل فالأمومة قصة كفاح ونجاح
وأكدت أمين عام المجلس على دور الأم الهام والمحوري في حياة أطفالها ولا سيما في فترة الطفولة المبكرة ومن هنا يأتي اهتمام وزارة الداخلية بالأمهات الحاضنات نزيلات مراكز الاصلاح والتأهيل باعتبار أن هذا حق أصيل من حقوق الطفل في أن يكون ملاصق لأمه في هذه المرحلة الدقيقة من عمره وتقديم الدعم اللازم لهؤلاء الأطفال صحيا واجتماعياً ونفسيا.
وأعربت المهندسة نيفين عثمان، خلال مشاركة المجلس القومي للطفولة والأمومة اليوم في الاحتفالية التي نظمتها وزارة الداخلية قطاع الحماية المجتمعية بمراكز الإصلاح والتأهيل العاشر من رمضان وذلك بمناسبة الاحتفال بعيد الأم
عن سعادتها بالمشاركة في هذه الاحتفالية المتميزة موجهة الشكر إلى وزارة الداخلية على الدعوة الكريمة، مثمنة جهود الوزارة بالتطوير الذي لحق بمراكز الإصلاح والتأهيل وتغيير الفلسفة العقابية إلى إعادة التأهيل مرة أخرى وفقا لرؤية القيادة السياسية في بناء الإنسان وتفعيلا الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان والتي تهدف إلى الارتقاء بمنظومة متكاملة لحقوق الإنسان المتأصلة في الكرامة الإنسانية.
وعلى هامش الاحتفالية حرصت المهندسة نيفين عثمان على تقديم الهدايا العينية للنزيلات المتميزات وابنائهن وبعض الفتيات المثاليات تقديرا لدورهن.
، جاء ذلك بحضور السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، والسيد اللواء حازم عز العرب رئيس قطاع الحماية المجتمعية وعددًا من قيادات وزارة الداخلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نيفين عثمان الام العمود الفقري صمام الأمان تماسك الأسرة المجلس القومي للطفولة والأمومة وزارة الداخلیة نیفین عثمان
إقرأ أيضاً:
الكونغو الديمقراطية: اتهامات أممية لحركة 23 مارس باختطاف ممرضين وجرحى من مستشفيات جوما
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اتهمت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، حركة "23 مارس" المتمردة بشكل مباشر باختطاف أكثر من 100 شخص في مستشفيين في جوما، إحدى المدن الرئيسية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، والتي تسيطر عليها الحركة المسلحة. وذكّرت الأمم المتحدة بضرورة احترام المستشفيات وحمايتها بموجب القانون الإنساني الدولي.
وذكر راديو "فرنسا" الدولي، أن مسلحي حركة "23 مارس" قاموا باختطاف نحو 116 شخصا في المجمل من الممرضين وأقارب المرضى الذين يتلقون العلاج والمصابين من مستشفى "سي بي سي إيه" في جوما، وذلك حسبما أفادت المفوضية العليا لحقوق الإنسان، وهو رقم أكده مصدر محلي، وتم اقتيادهم إلى جهة مجهولة.
وذكرت مفوضية حقوق الإنسان، أن حادثا مشابها وقع، في وقت سابق، في مستشفى آخر في جوما، حيث تم اختطاف 15 شخصا.
يذكر أن المستشفيين يقومان بعلاج جرحى الحرب، بما في ذلك جنود الجيش الكونغولي وميليشيا وازاليندو الموالية للحكومة، وهم المستهدفون، حسب اعتقاد مفوضية حقوق الإنسان.
ولم تؤكد حركة "23 مارس" التي تسيطر على المدينة منذ نهاية يناير الماضي، مسئوليتها عن عمليات الاختطاف.