وجهت نيفين عثمان أمين عام المجلس القومي للطفولة والأمومة التحية والتقدير لكل أم وفتاة كان لها آثر عظيم في حياة من حولها، قائلة : الأمهات والفتيات هن صانعات المستقبل بعاطفتهن ودفئهن، لا يدخرن جهدًا في العطاء أو بذل الكثير دون حساب، أننا اليوم نقف تحية إعزاز وتقدير لدورها العظيم، فالأم هي العمود الفقري للأسرة، وصمام الأمان وأساس تماسك الأسرة وتلاحم أفرادها، هي مصدر السعادة والأمان، هي الحضن الدافي والمدرسة الأولى في حياة كل طفل فالأمومة قصة كفاح ونجاح

وأكدت أمين عام المجلس على دور الأم الهام والمحوري في حياة أطفالها ولا سيما في فترة الطفولة المبكرة ومن هنا يأتي اهتمام وزارة الداخلية بالأمهات الحاضنات نزيلات مراكز الاصلاح والتأهيل باعتبار أن هذا حق أصيل من حقوق الطفل في أن يكون ملاصق لأمه في هذه المرحلة الدقيقة من عمره وتقديم الدعم اللازم لهؤلاء الأطفال صحيا واجتماعياً ونفسيا.

 
 

وأعربت المهندسة نيفين عثمان، خلال  مشاركة المجلس القومي للطفولة والأمومة اليوم في الاحتفالية التي نظمتها وزارة الداخلية قطاع الحماية المجتمعية بمراكز الإصلاح والتأهيل العاشر من رمضان وذلك بمناسبة الاحتفال بعيد الأم

عن سعادتها بالمشاركة في هذه الاحتفالية المتميزة موجهة الشكر إلى وزارة الداخلية على الدعوة الكريمة، مثمنة جهود الوزارة بالتطوير الذي لحق بمراكز الإصلاح والتأهيل وتغيير الفلسفة العقابية إلى إعادة التأهيل مرة أخرى وفقا لرؤية القيادة السياسية في بناء الإنسان وتفعيلا الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان والتي تهدف إلى الارتقاء بمنظومة متكاملة لحقوق الإنسان المتأصلة في الكرامة الإنسانية. 

وعلى هامش الاحتفالية حرصت المهندسة نيفين عثمان على تقديم الهدايا العينية للنزيلات المتميزات وابنائهن وبعض الفتيات المثاليات تقديرا لدورهن.

، جاء ذلك بحضور السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، والسيد اللواء حازم عز العرب رئيس قطاع الحماية المجتمعية وعددًا من قيادات وزارة الداخلية. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نيفين عثمان الام العمود الفقري صمام الأمان تماسك الأسرة المجلس القومي للطفولة والأمومة وزارة الداخلیة نیفین عثمان

إقرأ أيضاً:

تقرير: 7431 انتهاكًا لحقوق الإنسان في ديار بكر خلال عام واحد!

أنقرة (زمان التركية) – كشف تقرير لجمعية حقوق الإنسان (İHD) فرع دياربكر عن انتهاكات لحقوق الإنسان في شرق وجنوب شرق الأناضول خلال عام 2024.

ووفق التقرير الذي استعرضه سكرتير سر فرع الجمعية في ديا ربكر عمر سامان، تم توثيق 7431 انتهاكًا لحقوق الإنسان على الأقل في المنطقة خلال عام واحد.

264 شخصًا فقدوا حياتهم

كشف سامان عن انتهاكات الحق في الحياة، حيث لقي 31 من أفراد الأمن، و116 مسلحًا، و117 مدنيًا حتفهم، بينما أصيب 163 شخصًا بجروح متنوعة. وأشار إلى مقتل ثلاث مدنيين نتيجة عمليات قتل تعسفي واستخدام مفرط للقوة وإعدام خارج نطاق القضاء، بالإضافة إلى وفاة 19 مواطنًا على الأقل بسبب أخطاء وإهمالات رسمية.

كما تناول سامان الانتهاكات ضد النساء، حيث لقيت 118 امرأة على الأقل حتفهن بشكل مريب بسبب العنف الأسري أو المجتمعي، وأصيبت 27 امرأة، بينما تعرضت 5 نساء على الأقل للاعتداء الجنسي. وفقًا لتقرير “جنوب شرق إكسبريس”، وقعت انتهاكات ضد الأطفال أسفرت عن مقتل 19 طفلاً، وتعرض 43 طفلاً للعنف الجسدي والجنسي.

التعذيب، سوء المعاملة، والاحتجاز

أكد سامان تعرض 174 مواطنًا على الأقل للتعذيب وسوء المعاملة في مراكز الاحتجاز أو في الشوارع، بينما عانى 63 سجينًا من انتهاكات مماثلة في السجون. تم احتجاز 2014 شخصًا على الأقل (من بينهم 108 أطفال)، مع توقيف 308 أشخاص (بما في ذلك 8 أطفال). كما سُجل مداهمة 972 منزلًا ومحلًا تجاريًا خلال العام.

وأشار سامان إلى حظر 6 فعاليات في المنطقة خلال 2024، ومصادرة 560 منشورًا، وتوثيق 8 انتهاكات ضد استخدام اللغة الأم، فضلًا عن تعرض صحيفة ومقرات 7 أحزاب سياسية للهجوم. في السجون، توفي 11 سجينًا، وأصيب واحد بجروح خطيرة، وانتهك حق 125 سجينًا في الرعاية الصحية، بينما عانى 22 سجينًا من العزل الانفرادي.

كما تضمن التقرير بيانات عن الانتهاكات الاقتصادية والاجتماعية، حيث لقي 35 عاملاً حتفهم بسبب ظروف عمل غير آمنة، وأصيب 32 آخرون، بينما انتهك حق 416 مواطنًا في الرعاية الصحية. كما أُعلن عن تعيين أمناء لإدارة 7 بلديات في المنطقة وفتح تحقيقات إدارية ضد 4 بلديات.

عملية التفاوض

خلال الاجتماع، وجهت رئيسة فرع باتمان لـجمعية حقوق الإنسان ريميسا دينيز كايا نداءً قائلة: “سبب وجودنا هو الوصول إلى بلد وعالم ينتهي فيه انتهاك الحقوق، وتتحقق فيه العدالة والسلام والديمقراطية. كما في الماضي، سنواصل -رغم كل الصعوبات- توثيق انتهاكات حقوق الإنسان وإبرازها عبر التقارير، لمنعها ومكافحة الإفلات من العقود وترسيخ احترام حقوق الإنسان. بناءً على ذلك، نناشد جميع الأطراف ببذل المزيد من الجهود لضمان استمرار المفاوضات التي بدأت لحل القضية الكردية عبر طرق ديمقراطية وتحقيق نتائج ملموسة. نتمنى أن يشهد إقليمنا نهاية لانتهاكات حقوق الإنسان، وحياة كريمة مليئة بالسلام المجتمعي والحريات.”

 

Tags: أكرادانتهاكات حقوق الإنسانتركيادياربكر

مقالات مشابهة

  • مدير مكتب المفوضية الأممية لحقوق الإنسان بفلسطين: وضع غزة غير مسبوق
  • اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان تعقد جلسة حول الميتافيرس
  • «الوطنية لحقوق الإنسان» تناقش دعم وتمكين أصحاب الهمم
  • اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان تعقد جلسة حوارية
  • رئيس الأركان: خريجو معهد ضباط الصف المعلمين هم العمود الفقري للقوات المسلحة
  • بشرى للأمهات في تركيا: دفعات دعم الولادة في عيد الأم.. وبدون شروط
  • سوريا.. مجهولون ينبشون قبر حافظ الأسد ويسرقون رفاته
  • المركز اليمني لحقوق الإنسان يدين جريمة استهداف العدوان الأمريكي لمركز إيواء المهاجرين بصعدة
  • تقرير: 7431 انتهاكًا لحقوق الإنسان في ديار بكر خلال عام واحد!
  • هل توجد احتجاجات بأحد مراكز الإصلاح والتأهيل؟.. الداخلية تكشف الحقيقة