عاجل : الخارجية: إجلاء 36 مواطن أردني من غزة إلى مصر عبر معبر رفح
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
سرايا - أعلنت مديرية العمليات والشؤون القنصلية في وزارة الخارجية وشؤون المغتربين إجلاء ٣٦ مواطناً أردنياً على مدار اليومين الماضيين، من أصل ٦١ أعلنت الوزارة البدء في عملية إجلائهم من قطاع غزة إلى جمهورية مصر العربية الشقيقة عبر معبر رفح أول من أمس.
وأوضح الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير د. سفيان القضاة بأنه ومن خلال السفارة الأردنية في مصر، تم اليوم تأمين نقل ١٨ مواطن أردني من أصل ٣٦ مواطناً من الذين تم إجلاؤهم من غزة إلى جمهورية مصر العربية الشقيقة عبر معبر رفح، إلى المملكة على متن باخرة تابعة لشركة الجسر العربي للملاحة وبالتنسيق مع وزارة النقل، حيث وصلت إلى ميناء العقبة قادمة من نويبع.
وقال السفير القضاة إن عدد المواطنيين الأردنيين الذين تم إجلاؤهم من غزة إلى جمهورية مصر العربية من خلال معبر رفح بلغ ٧٩٩ شخصاً من أصل ١٢٤٧ مسجلين على قوائم الوزارة.
وأكد السفير القضاة على أن فريقاً من السفارة الأردنية في مصر لا يزال متواجداً حتى اليوم ومنذ بدء عمليات الإجلاء من غزة على الجانب المصري من معبر رفح للإشراف على عمليات الإجلاء للمواطنيين الأردنيين المقيمين والمتواجدين في غزة، وتقديم كافة أشكال المساعدة لهم وبما يضمن أمنهم وسلامتهم، كما أكد على استمرار عمليات الإجلاء طالما دعت الحاجة، وبطرق ووسائل مختلفة.
وجدد السفير القضاة الدعوة للمواطنين الأردنيين المقيمين والمتواجدين في غزة، للتواصل مع مديرية العمليات والشؤون القنصلية في الوزارة لطلب المساعدة وعلى مدار الساعة على الأرقام التالية:
00962799562903 00962799562471
00962799562193 أو من خلال البريد الالكتروني:
- op.ctr@fm.gov.
إقرأ أيضاً : موريتانيا تعزي روسيا بضحايا الهجوم الإرهابي على "كروكوسإقرأ أيضاً : نائبة رئيس الوزراء الروسي تحصي عدد جرحى الهجوم الإرهابي بعد جولة على المستشفياتإقرأ أيضاً : الاحتلال يعدم طبيب في مستشفى الشفاء بعد رفضه المغادرة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: معبر رفح غزة إلى من غزة
إقرأ أيضاً:
سياسي أردني: تهجير الفلسطينيين مقدمة لإعادة هندسة الشرق الأوسط
قال مدير مركز القدس للدراسات السياسية عريب الرنتاوي، إنّ مشروع التهجير الفلسطيني يهدد كيان الأردن ككل، هوية ومجتمع ودولة ومستقبل، كما أنّه «بروفة» للتهجير الأكبر في الضفة، ثم التصفية النهائية للقضية الفلسطينية.
وأوضح الرنتاوي خلال كلمته عبر تطبيق زووم في الجلسة الثانية من مؤتمر «غزة ومستقبل السلام والاستقرار في الشرق الأوسط» الذي نظمه المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية بالتعاون مع المجلس المصري للشئون الخارجية، أنّ التهجير مقدمة لإعادة هندسة الشرق الأوسط وليس تصفية القضية الفلسطينية فقط، واصفًا الموقف العربي بأنّه جيد لكن ليس كافيا، ويجب أن توضع الاتفاقات الإبراهيمية في كفة ونفاذ مشروع التهجير في كفة أخرى.