بيان جديد .. تنظيم داعش يكشف المزيد من تفاصيل العملية الارهابية في موسكو
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أصدر تنظيم داعش الارهابي بيانا متابعة يتضمن مزيدا من التفاصيل حول الهجوم الذي وقع الليلة الماضية على قاعة للحفلات الموسيقية في ضواحي موسكو، والذي أعلن التنظيم في وقت سابق أنه يقف وراءه.
وتقول التفاصيل الجديدة - المنشورة عبر حسابات التنظيم الارهابي على تطبيق المراسلة تيليجرام - إن أربعة مهاجمين شاركوا في الهجوم المميت، وتتضمن صورة تدعي أنها تظهر المهاجمين الأربعة، وجميعهم ملثمون.
ويأتي التحديث من منفذ أخبار الجماعة الارهابية “أعماق” والذي كان أيضًا مصدر اعلان البيان الأولي.
ولم يشر أي من بياني أعماق التابعة لتنظيم داعش إلى أي من الفروع الإقليمية للتنظيم الارهابي هو المسؤول عن الهجوم.
ومن حيث الدافع، تقول أعماق: 'يأتي الهجوم في سياق الحرب الطبيعية المستمرة بين تنظيم الدولة الإسلامية والدول [المعادية للإسلام]'.
وقال الناطق بلسان التنظيم إن الهجوم نفذه 'مقاتلون' كانوا مسلحين 'بأسلحة رشاشة وبنادق وسكاكين وقنابل حارقة'، وأن الهجوم سبقته مهمة استطلاع 'منسقة'.
ولم تعلق روسيا بعد على هذه المزاعم، لكن الولايات المتحدة قالت إنه من المعقول أن يكون تنظيم الدولة الإسلامية وراء الهجوم.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يكشف بعض تفاصيل التقرير النهائي لتشريح جثة السنوار
كشف الاحتلال الإسرائيلي لأول مرة عن نتائج التقرير النهائي بشأن الفحوصات التي أجريت على جثة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الشهيد يحيى السنوار، على اعتبار أنه يقدم صورة استخباراتية واستراتيجية مهمة عن أحد أكبر قادة حماس ومهندس عملية "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وجاء في تقرير لـ"قناة كان" الرسمية أن الاختبارات السمية التي أجريت على دم السنوار أظهرت نتائج "مثيرة للاهتمام"، معتبرا أنه "على عكس التوقعات، لم يتم العثور في دمه على أي أثر للمخدرات، بما في ذلك تلك التي يشتبه في أن إرهابيي النخبة يستخدمونها، مثل مخدر الكبتاجون".
وأوضح التقرير أن "الاختبار الشامل تضمن اختبارات لمجموعة متنوعة من الأدوية، لكن جميع الاختبارات جاءت سلبية، إلا أن الاكتشاف الرئيسي والوحيد كان وجود كمية كبيرة من الكافيين في دم السنوار".
وكشف التقرير أنه "في الوقت نفسه، تقرر عدم إزالة الرصاصات التي وجدت في رأسه، وهو قرار من شأنه أن يمنع التعرف بشكل دقيق على الجندي الذي أطلق النار عليه".
وذكر أن كبار المسؤولين في جيش الاحتلال الإسرائيلي يدرسون التقرير من جميع جوانبه الاستخباراتية والاستراتيجية، ورغم عدم الكشف عن التفاصيل الكاملة، فمن الواضح أن الوثيقة قد تستخدم في وقت لاحق في التحركات العسكرية والسياسية.
وأكد أنه "في هذه الأثناء، خلال أزمة وقف إطلاق النار الأسبوع الماضي، كان التقييم في إسرائيل هو أن أحد الأسباب المحتملة لرغبة محمد السنوار (قيادي بارز في حماس) في التهديد بانهيار الاتفاق أو حتى تنفيذ التهديد هو مطلبه باستلام جثمان شقيقه يحيى، والذي لم يتم الوفاء به حتى الآن".
وفي 18 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، نعت حماس قائدها السنوار، وأكدت استشهاده في مواجهة مع جنود إسرائيليين، وذلك بعد يوم من نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الشاباك بيانا مشتركا أعلنا فيه قتل 3 أشخاص في عملية نفذها الجيش في قطاع غزة كان من بينهم السنوار.
وتعتبر "إسرائيل" السنوار، مهندس عملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها فصائل فلسطينية بغزة، بينها حماس و"الجهاد الإسلامي"، ضد مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية محاذية للقطاع في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ما تسبب في خسائر بشرية وعسكرية كبيرة لتل أبيب، وأثر سلبا على سمعة أجهزتها الأمنية والاستخباراتية على المستوى الدولي.
نتيجة لذلك، أعلنت "إسرائيل" أن القضاء عليه يعد أحد أبرز أهداف حرب الإبادة الجماعية على غزة والتي استمرت حتى 19 كانون الثاني/ يناير 2025، وخلّفت أكثر من 157 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.