بيان جديد .. تنظيم داعش يكشف المزيد من تفاصيل العملية الارهابية في موسكو
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أصدر تنظيم داعش الارهابي بيانا متابعة يتضمن مزيدا من التفاصيل حول الهجوم الذي وقع الليلة الماضية على قاعة للحفلات الموسيقية في ضواحي موسكو، والذي أعلن التنظيم في وقت سابق أنه يقف وراءه.
وتقول التفاصيل الجديدة - المنشورة عبر حسابات التنظيم الارهابي على تطبيق المراسلة تيليجرام - إن أربعة مهاجمين شاركوا في الهجوم المميت، وتتضمن صورة تدعي أنها تظهر المهاجمين الأربعة، وجميعهم ملثمون.
ويأتي التحديث من منفذ أخبار الجماعة الارهابية “أعماق” والذي كان أيضًا مصدر اعلان البيان الأولي.
ولم يشر أي من بياني أعماق التابعة لتنظيم داعش إلى أي من الفروع الإقليمية للتنظيم الارهابي هو المسؤول عن الهجوم.
ومن حيث الدافع، تقول أعماق: 'يأتي الهجوم في سياق الحرب الطبيعية المستمرة بين تنظيم الدولة الإسلامية والدول [المعادية للإسلام]'.
وقال الناطق بلسان التنظيم إن الهجوم نفذه 'مقاتلون' كانوا مسلحين 'بأسلحة رشاشة وبنادق وسكاكين وقنابل حارقة'، وأن الهجوم سبقته مهمة استطلاع 'منسقة'.
ولم تعلق روسيا بعد على هذه المزاعم، لكن الولايات المتحدة قالت إنه من المعقول أن يكون تنظيم الدولة الإسلامية وراء الهجوم.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
اكتشاف صخور ضخمة بالمحيط الهادئ.. هل هناك عالم آخر غامض تحت أعماق البحار؟
المحيط الهادئ عالم غامض من الأسرار التي يحاول العلماء البحث في أعماقها دائمًا، إذ تم التوصل مؤخرًا، لمجموعة من القطع الصخرية بقاعه، والتي تبدو وكأنها بقايا صفائح مغمورة في الوشاح العميق للأرض، وهو ما أثار تساؤلات العلماء هل يوجد هناك عالم آخر غامض تحت أعماق البحار؟
اكتشاف جديد بقاع المحيط الهادئكشفت عمليات البحث العلمي الأخيرة عن عدد من المناطق الشاذة في الوشاح العميق بمنطقة ضخمة تحت غرب المحيط الهادئ، حيث تتنقل الموجات الزلزالية بشكل أبطأ من المعدل المتوسط.
وتم تفسير وجود هذه الموجات الزلزالية البطيئة على أنها مناطق من مادة الصفائح التكتونية الباردة، والتي أعيد تدويرها في الوشاح الأرضي على مدى الـ200 مليون عام الماضية، وفق صحيفة «ذا جارديان» البريطانية.
وبعد تطبيق العلماء لهذه الطريقة على الوشاح السفلي، لاحظ الباحثون وجود جيوب تبدو وكأنها شظايا من الصفائح المتبقية في مناطق لا يوجد لها تاريخ معروف للاندساس بأعماق المحيط الهادئ، وعقب إجراء التحليلات اللازمة، فوجئوا بمدى شيوع هذه الشذوذات الخفية، التي قد تشير لوجود أكوان مفقودة في قاع المياه.
أهمية الوشاح الأرضيعلى مدى مئات الملايين من السنين، تشكَّلت الصفائح التكتونية للأرض وتحركت، ثم غرقت مرة أخرى في باطن الأرض - أسفل المسطحات المائية حاليًا - وتلعب هذه العملية دورًا في التحكم بعدد من الظواهر الطبيعية، مثل البراكين، والزلازل، والانجراف البطيء للقارات.
ويُعرف الباحثون أن ألواح الصفائح المندسة تتجمع تحت المناطق التي تنزلق فيها إحدى الصفائح التكتونية تحت أخرى، لذلك كان هذا الكشف مفاجئًا عندما كشفت الصور عن وجود ألواح كبيرة تحت المحيطات، وداخل القارات والتي تفتقر إلى تاريخ واضح من تصادمات الصفائح.