ربة منزل تنهي حياتها فى الدقهلية باستنشاق الغاز حتى الموت
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أنهت ربة منزل بمدينة المطرية شمال محافظة الدقهلية، حياتها وذلك بعد قيامها بفتح اسطوانة غاز بجانبها واستنشاق الغاز الى ان فقدت الوعي ولفظت أنفاسها الأخيرة بعد مرورها بأزمة نفسية حادة أدت الى انتحارها.
تلقى اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، قد تلقى إخطارا من اللواء محمد عز، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة المطرية من إدارة شرطة النجدة بوصول اشارة من مستشفى المطرية بوصول سيدة فى العقد الخامس من عمرها جثة هامدة .
على الفور انتقل ضباط وحدة مباحث مركز شرطة المطرية بقيادة الرائد معاذ جمال، رئيس المباحث، بالفحص تبين ان الجثة لسيدة تدعى "سمية.أ.ا"،50 عاما مقيم شارع المزرعه والروضة حيث قامت بفتح أنبوبة الغاز بالمنزل للتخلص من حياتها نظرا لمعاناتها من مرض نفسي .
وبسؤال زوجها وجيرانها أكدوا انها حاولت التخلص من حياتها أكثر من مرة وجرى انقاذها ولكن فى هذه المرة تمكنت من فتح انبوبة الغاز وهى بمفردها وتخلصت من حياتها.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
وتعمل الدولة علي تقديم الدعم النفسي للمرضي النفسيين من خلال أكثر من جهة خط ساخن لمساعدة من لديهم مشاكل نفسية أو رغبة في الانتحار ، أبرزها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية ، بوزارة الصحة والسكان، لتلقي الاستفسارات النفسية والدعم النفسي ، ومساندة الراغبين في الانتحار ، من خلال رقم 08008880700، 0220816831، طول اليوم. كما خصص المجلس القومي للصحة النفسية خط ساخن لتلقي الاستفسارات النفسية 20818102.
وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، والمنتحر ليس بكافر، ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين.
العثور على جثة شخص تخلص من حياته في الدقهلية لعجزه عن سداد ديونهالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدقهلية التخلص من حياتها اللواء محمد عز النيابة العامة امن الدقهلية أستنشاق الغاز الدقهلية محافظة الدقهلية مدير المباحث الجنائية مدير أمن الدقهلية مركز شرطة المطرية مستشفى المطرية
إقرأ أيضاً:
مشاهد الانتحار في دراما رمضان تثير غضب التونسيين
أثارت مشاهد الانتحار، التي عرضتها بعض المسلسلات الرمضانية في تونس، حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبر عدداً من المغردين أن هذه المشاهد المروّعة تروّج للظاهرة وتترك أثراً سلبياً على المشاهدين.
وأحد هذه المشاهد كان مسلسل "الرافل" الذي تبثه إحدى القنوات التونسية، إذ ظهر طفل صغير وهو في وضعية انتحار، بينما كان يمثلّ على والده أنّه منتحراً لإخافته.
فيما تضمنت الحلقة الأولى من مسلسل "الفتنة" مشهداً لرجل غارق في دمائه، بعد انتحاره بإلقاء نفسه من شرفة منزله، ما أغضب العديد من مستخدمي المنصات.
وسرعان ما طالب مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، بضرورة فرض رقابة أكثر صرامة على المضامين التي يتم بثها خلال الشهر الكريم، معتبرين أن مثل هذه المشاهد قد تساهم في تطبيع فكرة الانتحار بدلاً من معالجتها بطرق أكثر وعياً ومسؤولية.
خبراءكما عبّر بعض المختصين في علم النفس والاجتماع عن قلقهم من تأثير هذه المشاهد على الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية أو يعيشون أوضاعاً صعبة.
أحمد سعد يثير الجدل بـ8 أغان رمضانية ويتصدر الترند - موقع 24واجه الفنان أحمد سعد انتقادات واسعة خلال الساعات الأولى من الموسم الرمضاني الحالي، وذلك بعد تصدره مشهد الإعلانات في مصر، حيث أطل في ثماني حملات إعلانية دفعة واحدة.في المقابل، دافع بعض صنّاع هذه الأعمال الدرامية عن خياراتهم، مؤكدين أن تناول قضايا حساسة مثل الانتحار يهدف إلى تسليط الضوء على هذه الظاهرة ومعالجتها ولا الترويج لها.
وشهدت تونس، في الفترة الأخيرة، ارتفاعاً مقلقاً لحالات الانتحار، حيث رصدت إحصائيات صادرة عن منظمات حقوقية 12 حالة انتحار انتهت 8 منها بالوفاة.