يحل موعد شم النسيم 2024 يوم 6 مايو المقبل، وسيكون إجازة رسمية في المصالح الحكومية والقطاع الخاص، وموعد شم النسيم هو موعد متغير سنويا، لكن ما سبب تغير موعده عاما عن الآخر؟، «الوطن» تجيب على هذا السؤال من خلال التقرير التالي.

وقال الدكتور أشرف تادرس، الأستاذ بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، لـ«الوطن»، إن عيد شمّ النسيم هو عيد مصري قديم، كان أجدادنا المصريون يحتفلون به مع مطلع فصل الربيع.

وأكمل «تادرس»: وبعد انتشار المسيحية في مصر في القرن الرابع، واجه المصريون مشكلة في الاحتفال بعيد شم النسيم، إذ أنه كان يقع دائمًا داخل موسم الصوم الكبير المقدس الذي يسبق عيد القيامة المجيد، وفترة الصوم تتميَّز بالعبادة العميقة، مع الامتناع بالطبع عن جميع المأكولات التي من أصل حيواني، فكان هناك صعوبة خلال فترة الصوم في الاحتفال بشم النسيم، بما فيه من مظاهر احتفال.

وتابع: لذلك رأى المصريون المسيحيون وقتها تأجيل الاحتفال شم النسيم إلى ما بعد فترة الصوم، واتفقوا على الاحتفال به في اليوم التالي لعيد القيامة المجيد، والذي يأتي دائمًا يوم أحد، فيكون عيد شم النسيم يوم الاثنين التالي له.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شم النسيم شم النسيم 2024 موعد شم النسيم إجازة شم النسيم شم النسیم

إقرأ أيضاً:

"دولة ناشئة" في غزة.. سياسي إسرائيلي يقدم خطة اليوم التالي

تحدث لغيدي غرينستاين مؤسس مجموعة "رويت" وهي مؤسسة بحثية سياسية غير ربحية لصحيفة "جورزاليم بوست" عن مستقبل غزة، مؤكدا أن "إسرائيل ستخوض نقاش هذا المستقبل قريبا أرادت ذلك أم لا".

ما هو ملخص الخطة؟

قال غرينستاين: "مجموعة من 13 مبدأ تجمع بين المطالب الرئيسية لجميع المعنيين في انتقال غزة، من اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة الرهائن إلى الأفق السياسي، إنها تربط الجانب السياسي بالجانب الاقتصادي".

وأضاف: "في الأساس، هناك فترة انتقالية تتراوح من 3 إلى 5 سنوات للتوافق مع إدارة دونالد ترامب الثانية. ستشهد هذه الفترة تقسيم غزة إلى المنطقة أ، حوالي 80 بالمئة، تحت السيطرة الفلسطينية والمنطقة ب، حوالي 20 بالمئة، تحت السيطرة الإسرائيلية".

وأكمل مؤسس مجموعة "رويت": "بموجب اتفاقيات أوسلو، تظل المنطقة (ج) في الضفة الغربية (يهودا والسامرة) تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة".

الفراغ القانوني

وقال غرينستاين: "اليوم، تعيش غزة في فراغ قانوني، انسحبت إسرائيل في عام 2005، وألغت حماس لاحقًا اتفاقيات أوسلو. والآن، يتم إبعاد حماس، ولكن لا يوجد إطار لما يحل محلها. والمفتاح هو استيراد الإطار القانوني الموجود في الضفة الغربية إلى غزة".

يقول غرينستاين إن هذا الإطار يعتمد على الاعتراف بالسلطة الفلسطينية باعتبارها "دولة ناشئة" - كيان سياسي سيصبح دولة بمجرد استيفاء الشروط. إنه مفهوم مألوف لدى الإسرائيليين، كانت إسرائيل في نوفمبر 1947 دولة ناشئة. وأصبحت دولة في مايو 1948".

غرينستاين هو رجل أعمال إسرائيلي لعب دورًا حاسمًا في المفاوضات بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية من عام 1999 إلى عام 2001، حيث عمل سكرتيرًا ومنسقًا للوفد الإسرائيلي.

مع خلفية واسعة في التخطيط الاستراتيجي، بما في ذلك مشاريع التعاون الاقتصادي بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية والأردن، يمتلك غرينستاين عقودا من الخبرة الدبلوماسية.

إعادة إعمار غزة

أحد المقترحات الأكثر تطرفًا، والتي من المحتمل أن يؤيدها معظم الإسرائيليين، هو تفكيك الأونروا، وكالة الأمم المتحدة المسؤولة عن اللاجئين الفلسطينيين.

وقال غرينستاين: "جباليا على سبيل المثال قد دمرت، عندما يتم إعادة بنائها، لا ينبغي أن يكون مخيماً للاجئين؛ بل ينبغي أن يكون مجتمعاً دائما، وبموجب هذه الخطة، سيتم نقل مسؤوليات الأونروا وتمويلها ودورها إلى سلطة إعادة إعمار غزة الجديدة، التي تسيطر عليها السلطة الفلسطينية بعد إصلاحها".

ماذا عن الضفة الغربية؟

قال غرينشتاين: "هذه الخطة تتفق مع خطة ترامب للسلام، غزة والضفة الغربية وحدة إقليمية واحدة بموجب أوسلو، وهذا المبدأ لا يزال سليماً، إن دور السلطة الفلسطينية في المنطقتين هو المفتاح".

هل يمكن لإسرائيل أن تثق في السلطة الفلسطينية؟

قال: "إما أن تصبح غزة الصومال، أو تنشئ إسرائيل سيطرة مباشرة، وهو ما يعني تكاليف بمليارات الدولارات، وتداعيات دولية، وخسائر لا نهاية لها، البديل هو الانتقال المُدار".

وتابع أن الخطة تقوم على مبدأ "لا أحد يحصل على ما يريده بالضبط، لكن الجميع يحصل على شيء يمكنه التعايش معه".

هل عرض غرينشتاين الأمر على المسؤولين الإسرائيليين؟

قال: "أنا لست في غرفة المفاوضات. وظيفتي هي جعل أكبر عدد ممكن من الناس يفهمون منطق هذه المبادئ حتى يصبحوا جزءا من المحادثة عندما يتم اتخاذ القرارات، ولكن ما إذا كان سيتم تبني هذه الخطة أم لا، فمن المؤكد أن إسرائيل لا تستطيع أن تترك غزة في فراغ".

وختم بالقول: "إن إسرائيل لا تملك القدرة على خلق إطار قانوني جديد لغزة. والطريقة الوحيدة للمضي قدماً هي تنفيذ الاتفاق المؤقت، هذه هي المحادثة التي توشك إسرائيل على إجرائها ــ سواء أرادت ذلك أم لا. لذا، فلنستمر في طرح هذه الأفكار".

مقالات مشابهة

  • دعاء شهر شعبان للميت.. اللهم أمنه من فزع يوم القيامة وهوله
  • كيف يكون النداء على الناس يوم القيامة بأبائهم أم أمهاتهم؟.. الإفتاء تكشف
  • العالم في اليوم التالي لتنصيب ترامب
  • بمنشور "أنا التالي".. شريك حارق القرآن يعبر عن خوفه
  • "دولة ناشئة" في غزة.. سياسي إسرائيلي يقدم خطة اليوم التالي
  • معهد البحوث الفلكية يشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • الأطفال يسألون لماذا خلق الله بعضنا فقراء وبعضنا أغنياء؟ الإمام الأكبر يجيب
  • لماذا يجمِّل المغتربون المصريون واقعهم الصعب في الخارج؟
  • معهد البحوث الفلكية يشارك بكتيبات علمية مبسطة وندوات بمعرض الكتاب
  • تجربة «دريفت ترايك» تجذب عشاق الإثارة في متنزه النسيم