دار الأوبرا المصرية تعلن عن حفلين جديدين للموسيقار يحيى خليل
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
في سابقة من نوعها يقيم فنان الجاز العالمي الموسيقار يحيى خليل حفلين في دار الأوبرا المصرية في القاهرة والإسكندرية خلال شهر رمضان المبارك، إذ أعلنت دار الأوبرا عن إقامة حفلين إضافيين له بعد نجاح الحفلات التي قدمها هذا الموسم.
ويقام الحفل الأول في التاسعة والنصف من مساء الثلاثاء 2 أبريل على المسرح الصغير بدار الأوبرا في القاهرة، بينما يقام الحفل الثاني مساء الجمعة 5 أبريل على مسرح سيد درويش بأوبرا الإسكندرية، وبذلك يقدم يحيى أول حفلين له خلال شهر رمضان المبارك.
ويشارك في الحفلين في دار الأوبرا المصرية مجموعة من أمهر العازفين، إلى جانب المغنية الفرنسية ديجايما. وسيعزف خليل خلال الحفلين باقة متنوعة من أعماله الخاصة إلى جانب بعض المؤلفات الموسيقية الأخرى.
ومن المقرر أن يسافر يحيى خليل بعد ذلك إلى الولايات المتحدة الأمريكية استعدادا لتقديم مجموعة من الحفلات هناك على رأسها المشاركة في مهرجان موسيقي العالم، والذي يعد من أهم مهرجانات الموسيقي ويقام هذا الصيف بمدينة شيكاغو.
يذكر أن يحيى خليل رائد موسيقى الجاز في مصر والشرق الأوسط، وأول من قام بمزج الموسيقى المصرية بموسيقى الجاز ومثل انطلاقة جديدة لهذا اللون من الموسيقى ونجح في تكوين قاعدة جماهيرية كبيرة من مختلف الشرائح العمرية داخل مصر وخارجها ليساهم في الارتقاء بالذوق العام، وشارك في العديد من المهرجانات المحلية والدولية وقدم الكثير من العروض الناجحة بمختلف الأماكن الثقافية والفنية بمصر والخارج ويشهد موسمه الصيفي سنويا جولة فنية في الولايات المتحدة يقدم خلالها مجموعة من الحفلات في عدد من المدن مع نجوم الجاز في أمريكا.
كان يحيى خليل قد شارك في تقديم العديد من البرامج التلفزيونية منها (عالم الجاز) وهو المؤلف الموسيقي لموسيقى برنامج (حكاوي القهاوي)، كما شارك في أعمال فنية وسينمائية، وقام بتقديم العديد من الحفلات حول العالم، وتم تكريمه عدة مرات، كما تألق بعزفه بصحبة مشاهير موسيقى الجاز من أمثال «أوليفر جونز» و«ديف يونج» و«فان فريمان» و«جيمس مودي» و«ديزى جليسبي»، وكان يحيى قد شارك في العزف مع جليسبي في الحفل الذي أقيم في افتتاح الأوبرا المصرية الجديدة عام 1989.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حفلات دار الأوبرا دار الأوبرا المصرية الأوبرا المصریة دار الأوبرا یحیى خلیل
إقرأ أيضاً:
“اغاثي الملك سلمان” ينفذ العديد من المشاريع لمكافحة الألغام وحماية المدنيين حول العالم بقيمة 240 مليون دولار
قدمت المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية جهودًا كبيرة خلال السنوات الماضية لاستجابتها الإنسانية للدول التي تواجه أزمات إنسانية وصراعات وكوارث طبيعية حول العالم، وحرصت المملكة على تقديم يد العون بما يعزز الاستقرار والازدهار في تلك الدول، وساندت المبادرات والجهود الإقليمية والدولية في مجال نزع الألغام، والحد من الآثار الاجتماعية والاقتصادية المترتبة عليها، سعيًا لحماية المدنيين وتحقيق بيئة أكثر أمانًا واستقرارًا، ونفذ مركز الملك سلمان للإغاثة مشاريع لمكافحة الألغام في اليمن وأذربيجان والعراق بقيمة 241 مليونًا و 167 ألف دولار أمريكي.
وفي هذا الإطار أطلقت المملكة عبر المركز مشروع “مسام” لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام في اليمن في يونيو 2018م، مبادرة إنسانية منها لمساعدة الشعب اليمني في مواجهة هذه الظاهرة الأمنية الخطيرة، وتنفذه كوادر سعودية وخبرات عالمية مكونة من 550 موظفًا و32 فريقًا مدربًا لإزالة الألغام بمختلف أشكالها وصورها التي زُرعت بطرق عشوائية في مختلف المحافظات, بهدف التصدي للتهديدات المباشرة لحياة الشعب اليمني، ونشر الأمن في المناطق اليمنية، ومعالجة المآسي الإنسانية الناتجة عن انتشار الألغام.
واستطاع المشروع منذ إطلاقه حتى الآن انتزاع 486 ألفًا و 108 ألغام وعبوات ناسفة وذخائر غير منفجرة، وتطهير 65.888.674 مترًا مكعبًا من الأراضي، وأنشأ مركز الملك سلمان للإغاثة برنامج الأطراف الصناعية في اليمن استفاد منه 25.
340 فردًا, بهدف إعادة الأمل للمصابين بالألغام عبر توفير أطراف صناعية ذات جودة عالية للمصابين، وتدريب الكوادر المحلية على تقنيات تصنيع الأطراف الصناعية، وبناء قدرات المؤسسات الصحية لضمان توطين الخدمات واستدامتها، وإعادة تأهيل المصابين ليكونوا أشخاصًا منتجين قادرين على العمل وممارسة حياتهم الطبيعية، وبلغ عدد مشاريع الأطراف الصناعية في اليمن 34 مشروعًا بقيمة 39 مليونًا و 497 ألف دولار أمريكي.
ولم يتوقف عمل المشروع على مهمته الأساسية المتمثلة في نزع الألغام، بل لبى نداء الإنسانية وقدّم المركز العديد من المساعدات الصحية والاجتماعية للضحايا والمصابين.
اقرأ أيضاًالمملكة“اغاثي الملك سلمان” يوزّع مساعدات إنسانية متنوعة بالصومال
وفي سياق الجهود الميدانية لنزع الألغام, يواجه العاملون مخاطر شديدة قد تؤدي إلى فقدان الأرواح، وبلغ عدد الذين استشهدوا في أثناء أداء مهامهم في المشروع منذ انطلاقه حتى اليوم نحو 30 فردًا نتيجة لانفجار الألغام أو الذخائر في أثناء عملية التطهير.
ولم تقتصر جهود مركز الملك سلمان للإغاثة في مكافحة انتشار الألغام على الجانب اليمني وإنما تخطته لبلدان أخرى، وبادر المركز في يناير 2024م لتقديم منح مالية لتطهير الأراضي الأذربيجانية من الألغام، بغرض تنفيذ أعمال إعادة البناء والإعمار الجارية لعودة النازحين إلى بيوتهم في المناطق المستهدفة، وتحسين البيئة وحماية المدنيين وخاصة النساء والأطفال، وبناء القدرات، وتوفير البيئة الآمنة، والحفاظ على الصحة العامة، والحد من الآثار الخطيرة للألغام على الفرد والمجتمع.
وفي أبريل 2024 م موّل المركز مشاريع المسح وإزالة الذخائر العنقودية والألغام في عدد من المحافظات العراقية وصولاً لتحقيق بيئة آمنة خالية من الألغام لاستقرار وأمن المواطنين العراقيين وتحسين معيشتهم وتمكينهم من ممارسة أعمالهم في الزراعة ورعي المواشي، فضلًا عن دعم وتعزيز الاقتصاد العراقي.
وفي هذا اليوم يحتفي مركز الملك سلمان للإغاثة باليوم الدولي للتوعية بخطر الألغام الموافق 4 أبريل من كل عام للتوعية بمخاطر الألغام والدعوة لتعزيز الجهود في مكافحتها وحماية الأنفس منها، وبناء قدرات العاملين في هذا المجال بالدول المتضررة والتخفيف من معاناة المتضررين.