"البلد بأكمله يحبك ويدعمك".. رسائل من زعماء العالم إلى الأميرة كيت بعد إعلانها عن إصابتها بالسرطان
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
توالت رسائل الدعم والتضامن مع أميرة ويلز، كاثرين (كيت) ميدلتون إثر إعلانها أمس الجمعة عن إصابتها بمرض السرطان دون تحديد نوعه.
وقالت زوجة ولي العهد البريطاني أمس في بيان بالفيديو إنها اكتشفت إصابتها بالمرض عقب جراحة في المعدة أجرتها في شهر يناير – كانون الثاني الماضي وهو ما سبب لها حالة من "الصدمة".
وجاء الإعلان عقب فترة من التكهنات وعلامات الاستفهام حول غياب ميدلتون، البالغة من العمر 42 عاماً، عن الحياة العامة.
شعبياً، تصدر وسما "WeLoveYouCatherine" و"GetWellSoonCatherine" منصة إكس (تويتر سابقاً) بينما انهالت رسائل المساندة من عدد كبير من السياسيين والمشاهير والفنانين تضامناً مع ميدلتون.
وقال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك على المنصة إن ميدلتون "أظهرت شجاعة هائلة في بيانها" الذي كشفت فيه عن مرضها. وأضاف: "أميرة ويلز تحظى بحب ودعم البلد بأكمله."
وتطرق سوناك لما أثير خلال الفترة الماضية عن "اختفاء" كيت وقال: "لقد خضعت لتدقيق مكثف وعوملت بشكل غير عادل من قبل أقسام معينة من وسائل الإعلام حول العالم وعلى وسائل التواصل الاجتماعي".
The Princess of Wales has the love and support of the whole country. pic.twitter.com/IFX51Wm5Q3
— Rishi Sunak (@RishiSunak) March 22, 2024ونشر الرئيس الأمريكي جو بايدن رسالة على مواقع التواصل الاجتماعي قال فيه إنه وزوجته جيل "ينضمان إلى الملايين حول العالم للصلاة من أجل تعافي الأميرة الكامل".
Jill and I join millions around the world in praying for your full recovery, Princess Kate. https://t.co/jtLp8Uo23d
— President Biden (@POTUS) March 23, 2024وقال ملك بريطانيا تشارلز الثالث، الذي يُعالج هو الآخر من سرطان لم يتم تحديد نوعه، إنه "فخور بشجاعة كاثرين" التي ظهرت خلال حديثها بالبيان.
وتمنى الأمير هاري، صهر ميدلتون الذي تخلى عن لقبه الملكي سابقاً، وزوجته ميغان ماركل، الشفاء لكيت والعائلة.
بعد حذف وكالات الأنباء لها.. كيت ميدلتون تعترف بتعديل صورة قصر كنسينغتون لعيد الأمأميرة ويلز كيت ميدلتون تقول إنها تخضع للعلاج بعد اكتشاف إصابتها بالسرطانواحتوت العديد من الصحف البريطانية الصادرة اليوم السبت على عناوين رئيسية متعاطفة مع كيت، حيث كتبت صحيفة "ذا صن": "كيت، أنت لست وحدك".
ونشرت صحيفة "ديلي تلغراف" مقال رأي نصه: "يجب أن يخجل المتصيدون عبر الإنترنت الذين يحتفلون ببؤس الأميرة"، وذلك في إشارة إلى البعض ممن أظهر سعادته بمرض كيت.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مفاوضات الهدنة: إسرائيل تدرس طلب حماس عدم اغتيال قادتها ورئيس الشاباك هدد نتنياهو بعدم السفر للدوحة شاهد: لجنة التحقيق الروسية تنشر أول فيديو من موقع الهجوم الدامي على قاعة حفلات بموسكو إدانات دولية واسعة للهجوم الدامي في موسكو.. عدد القتلى يرتفع لـ133 والكريملين يعلن اعتقال المتورطين سرطان الأسر الأوروبية المالكة بريطانيا كيت ميدلتون أوروباالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية سرطان بريطانيا كيت ميدلتون أوروبا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا حركة حماس غزة شح المياه إسرائيل هجوم داعش ضحايا قصف أزمة إنسانية السياسة الأوروبية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا حركة حماس غزة شح المياه إسرائيل السياسة الأوروبية یعرض الآن Next کیت میدلتون
إقرأ أيضاً:
أطل برأسه من شرفة البازيليك.. ننشر آخر رسائل البابا فرنسيس قبل رحيله
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنشر البوابة آخر رسائل قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، الذي رحل منذ قليل ، والذي يدعو فيها للسلام ويؤكد أن الرجاء لا يُخيّب بمناسبة عيد الفصح .
بينما يودّع العالم بابا الفاتيكان، قداسة البابا فرنسيس، تتردد أصداء كلماته الأخيرة التي ألقاها بمناسبة عيد الفصح المجيد، والتي جاءت بمثابة وصية إنسانية وروحية مفعمة بالأمل والدعوة للسلام والمصالحة.
"المسيح قام... هللويا!" – نداء القيامة والرجاءفي ظهوره الأخير من شرفة البازيليك الفاتيكانية، منح البابا فرنسيس بركته لمدينة روما والعالم أجمع، مؤكدًا أن قيامة المسيح هي أساس الرجاء الحقيقي. وقال:
"المسيح المصلوب ليس هنا... لقد قام! المحبة انتصرت على الكراهية، والنور غلب الظلمة، والمغفرة فاقت الانتقام."بهذه الكلمات، أعاد البابا إحياء جوهر رسالة الفصح، داعيًا كل المتألمين والمهمشين في العالم إلى التمسك بالأمل.
رسالة إلى المتألمين: "دموعكم لم تذهب سُدى"في خطابه المؤثر، توجّه البابا فرنسيس إلى الشعوب التي تعاني من الحروب والفقر والاضطهاد، قائلاً:
"إن صرختكم الصامتة قد سُمعت، ودموعكم قد جُمعت، ولم تذهب واحدة منها سُدى."وأعرب عن قربه من شعوب فلسطين وإسرائيل، داعيًا إلى وقف فوري لإطلاق النار، والإفراج عن الرهائن، وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة. كما خصّ بالذكر معاناة شعب غزة و"الوضع الإنساني المروّع" هناك.
دعوات للسلام في الشرق الأوسط وأوكرانيا والقوقازأبدى البابا فرنسيس تضامنه مع مسيحيي لبنان وسوريا، وشعوب اليمن وميانمار، داعيًا إلى إنهاء النزاعات عبر الحوار، وإنهاء معاناة الأبرياء.
كما وجّه نداءً لأطراف الصراع في أوكرانيا، مطالبًا بإحلال السلام العادل والدائم، وسلّط الضوء على أهمية التوصل لاتفاق بين أرمينيا وأذربيجان.
أكد البابا أن الرجاء في المسيح القائم هو دعوة للعمل لا التراخي، قائلاً:
"الرجاء لا يُخيّب. بل هو التزام يحملنا لنكون شهودًا لانتصار المحبة وقوة الحياة التي لا تحتاج إلى السلاح."
ودعا إلى بناء عالمٍ يسوده التضامن، والعدالة، والحرية الدينية، محذرًا من تصاعد التسلّح وانهيار المبادئ الإنسانية.
وصية البابا: فلنُسلّم أنفسنا لذاك الذي يُجدّد كل شيءفي ختام رسالته التي أصبحت اليوم وثيقة خالدة من الإرث الروحي للبابا الراحل، قال:
"في فصح الرب، تواجه الموت والحياة في معركة عجيبة... ولكن الرب الآن يحيا إلى الأبد ويبعث فينا اليقين بأننا أيضًا مدعوّون إلى الحياة التي لا تعرف الغروب."
رحل البابا فرنسيس صباح اليوم، تاركًا العالم على وقع كلماته التي اختزلت نداء القيامة، وصرخة ضمير ضد الحروب والكراهية، ودعوة مفتوحة للرجاء والسلام.