#سواليف

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو #غوتيريش اليوم السبت، إنه قد حان الوقت الآن أكثر من أي وقت مضى لهدنة إنسانية ووقف إنساني لإطلاق النار في #غزة، مؤكدًا أن الفلسطينيين يعيشون “كابوسا لا ينتهي”.

وأضاف غوتيريش في مؤتمر صحفي أمام #معبر_رفح على #الحدود_المصرية، جئت إلى معبر رفح خلال شهر رمضان لتسليط الضوء على #معاناة_الفلسطينيين في غزة.



“أتيت حاملا أصوات الغالبية العظمى”

وشدد على أنه ليس هناك أي مبرر للعقاب الجماعي بحق الشعب الفلسطيني، وحان الوقت لوقف إطلاق النار، قائلا “أتيت حاملا أصوات الغالبية العظمى من دول العالم التي سئمت ما يحدث في غزة، حيث هدمت المنازل وقضت عائلات وأجيال بأكملها في ظل #مجاعة تحاصر السكان”.

مقالات ذات صلة جيروزاليم بوست: احباط هجوم على الحدود مع الأردن 2024/03/23

وأعرب غوتيريش عن أسفه لكون بعض العائلات لا تجد طعاما في غزة خلال شهر رمضان، وقال “على إسرائيل السماح بدخول السلع الإنسانية إلى كافة أنحاء غزة على نحو كامل وغير مقيد”.

ولفت إلى أن رمضان وقت لنشر التعاطف والسلام، وإلى ضرورة العمل بجد لإيصال المساعدات إلى الأهالي بغزة. وقال إن هناك #طوابير_طويلة من #الشاحنات تنتظر في رفح، وفي الجهة المقابلة أشخاص يعانون المجاعة.

وأشار غوتيريش إلى أنه سيواصل العمل مع مصر من أجل تسهيل تدفق #المساعدات، وقال “الخيار في غزة واضح إما زيادة المساعدات أو المجاعة، وحان الوقت لإغراق غزة بالمساعدات لتفادي المجاعة”.
“لستم وحدكم”

وأعرب غوتيريش عن دعمه لأهل غزة قائلا “أقول لأهل غزة لستم وحدكم والكثير حول العالم يقف إلى جانبكم”.

وكان غوتيريش قد وصل إلى مدينة العريش المصرية المتاخمة لقطاع غزة في ثاني زيارة منذ انطلاق الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وتوجه غوتيريش فور وصوله إلى مستشفى العريش العام، لتفقد الوضع الصحي لجرحى القطاع، الذين يتلقون العلاج في المستشفيات المصرية.


“فوجئت بعدد الإصابات”

وعن زيارته لمستشفى العريش في مصر قال غوتيريش “فوجئت بحجم #الإصابات لدى زيارتي جرحى الحرب في غزة بمستشفى العريش”.

وتأتي زيارة غوتيريش في وقت تهدد فيه إسرائيل باجتياح رفح في جنوب قطاع غزة، الذي لجأ إليه أغلب سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون نسمة.

ويتم تسليم وتخزين الكثير من مساعدات الإغاثة الدولية لغزة في العريش، ويعد الجانب المصري من معبر رفح أهم طرق دخول المساعدات. وقد أغلقت إسرائيل جميع معابرها البرية إلى القطاع باستثناء معبر واحد.

وبلغت حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة منذ 169 يوما، حتى أمس الجمعة، 32070 شهيدا و74298 مصابا 70% منهم نساء وأطفال، إلى جانب آلاف المفقودين تحت الركام والأنقاض.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف غوتيريش غزة معبر رفح الحدود المصرية معاناة الفلسطينيين مجاعة طوابير طويلة الشاحنات المساعدات الإصابات معبر رفح فی غزة

إقرأ أيضاً:

مع استمرار الهجمات المميتة على الفاشر، الأمين العام يحث المجتمع الدولي على التحرك لوضع حد للمعاناة

الأمم المتحدة: أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش عن انزعاجه إزاء الوضع الكارثي المتزايد في ولاية شمال دارفور السودانية، حيث تستمر الهجمات المميتة على عاصمتها، الفاشر، وتأتي هذه الهجمات بعد أسبوعين فقط من هجوم على مخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين اللذين يعانيان من المجاعة. وقد أفادت تقارير بمقتل مئات المدنيين، بمن فيهم عاملون في المجال الإنساني.

وفي بيان منسوب إلى المتحدث باسمه، أعرب الأمين العام عن قلق عميق إزاء التقارير التي تتحدث عن مضايقة وترهيب واحتجاز تعسفي للنازحين عند نقاط التفتيش، مع اضطرار ما يقدر بأكثر من 400 ألف شخص إلى الفرار من مخيم زمزم وحده في وقت سابق من هذا الشهر.

وقال الأمين العام إنه وعلى الرغم من استمرار انعدام الأمن والنقص الحاد في التمويل، تبذل الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني قصارى جهدهم لتوسيع نطاق الدعم الطارئ، على وجه السرعة، في منطقة طويلة بشمال دارفور، التي تستضيف غالبية النازحين من زمزم.

وأكد الأمين العام أن حجم الاحتياجات هائل، مع ورود تقارير عن أشخاص يائسين - معظمهم من النساء والأطفال - يعبرون الحدود إلى تشاد بحثا عن الأمان والمساعدة.

كما يستمر العنف ضد المدنيين في أجزاء أخرى من السودان، مع ورود تقارير عن عمليات قتل جماعي في أم درمان بولاية الخرطوم خلال الأيام الأخيرة.

ومع دخول الصراع عامه الثالث وتزايد زعزعته لاستقرار المنطقة بأسرها، جدد الأمين العام دعوته لتيسير وصول المساعدات الإنسانية، بصورة آمنة ودون عوائق إلى جميع المناطق المحتاجة، عبر جميع الطرق اللازمة، فضلا عن حماية المدنيين، بما يتماشى مع التزامات الأطراف الواضحة بموجب القانون الدولي الإنساني. وشدد على ضرورة محاسبة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة.

وجدد الأمين العام دعوته إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية، وحث المجتمع الدولي على التحرك، بصورة عاجلة، للمساعدة في وضع حد للمعاناة والدمار المتواصلين.

موسم الأمطار ونقص التمويل يهددان جهود مكافحة المجاعة
حذر برنامج الأغذية العالمي من أن موسم الأمطار القادم ونقص التمويل قد يهددان التقدم المحرز مؤخرا في مواجهة المجاعة في السودان.

وقد حوّلت الحرب التي استمرت عامين، السودان إلى "أكبر كارثة جوع في العالم"، حيث يواجه ما يقرب من نصف السكان - 24.6 مليون شخص - جوعا حادا. ويواجه حوالي 638 ألف شخص جوعا كارثيا (التصنيف المرحلي المتكامل الخامس) - وهو أعلى عدد في العالم.

وقال شون هيوز، منسق الطوارئ الإقليمي للبرنامج في السودان إن البرنامج "في سباق مع الزمن" في وقت يحتاج فيه بشكل ملح إلى زيادة مخزونه الغذائي قبل أن تغمر المياه الطرق وتصبح غير سالكة. وأشار إلى الزيادة الكبيرة في حالات الجوع وتفشي الأمراض خلال موسم الأمطار العام الماضي.

وأضاف: "نغطي حاليا أربعة ملايين شخص، لكننا بحاجة إلى زيادة هذا العدد ليصل إلى سبعة ملايين على الأقل في الأشهر المقبلة. ولتحقيق ذلك، نحتاج إلى مزيد من التمويل، وإلا سنقلّص الدعم في الوقت الذي نحتاج فيه إلى زيادة حجم المساعدات".

عملية تفريغ المساعدات الغذائية المقدمة من برنامج الأغذية العالمي في طويلة.
© WFP/Mohamed Galal عملية تفريغ المساعدات الغذائية المقدمة من برنامج الأغذية العالمي في طويلة.
شهادات النازحين
قد يجعل موسم الأمطار القادم القوافل القادمة من تشاد صعبة للغاية حيث تصبح الطرق غير سالكة. وقد قام برنامج الأغذية العالمي بحشد المساعدات للوصول إلى الناس في أنحاء مختلفة من دارفور والولاية الشمالية، حيث وصل إلى 270 ألف شخص بالمساعدات في الفاشر ومخيم زمزم الشهر الماضي.

وأفاد البرنامج بأن توزيع الغذاء والتغذية على أكثر من 220 ألف شخص قد بدأ في منطقة طويلة بشمال دارفور - حيث وصل مئات آلاف الأشخاص الذين فروا من العنف المروع في الفاشر ومخيم زمزم للنازحين داخليا، إلا أن حجم الاحتياجات يفوق ما تستطيع المنظمة تقديمه بالموارد المتاحة.

"نرسل أطفالنا للحاق بالشاحنات التي توزع الطعام، فقط حتى نتمكن من الحصول على شيء نأكله". هذا ما قالته آسيا حسين، وهي أم تبلغ من العمر 55 عاما نزحت عدة مرات مع أطفالها بسبب القتال - كان آخرها من مخيم زمزم إلى طويلة.

وقالت: "ليس لدينا حتى إمكانية الوصول إلى المياه النظيفة أو الإمدادات الأساسية اللازمة للنوم مثل الحصير أو المراتب. لقد سرقوا سبعة من حميرنا. أتينا إلى هنا في وضع حرج ولدينا أطفال".

وقد وصلت مساعدات البرنامج إلى وسط الخرطوم لأول مرة منذ بدء النزاع قبل عامين. كما بدأت عمليات التوزيع في حي الأزهري وجبل أولياء جنوب الخرطوم، وهما منطقتان معرضتان بشدة لخطر المجاعة.

وتأتي هذه الجهود في إطار توسيع نطاق عمل البرنامج لدعم مليون شخص في جميع المحليات السبع في الخرطوم الكبرى خلال الشهر المقبل.

المجاعة
وقد تم تأكيد المجاعة في عشرة مواقع في السودان - ثمانية منها في شمال دارفور، بما في ذلك مخيم زمزم، وموقعان في جبال النوبة الغربية.

وهناك 17 منطقة أخرى معرضة لخطر المجاعة، بما في ذلك في الخرطوم. وفي المناطق الأكثر تضررا، يعاني طفل من كل ثلاثة أطفال من سوء التغذية الحاد، متجاوزا بذلك عتبة المجاعة وفقا لبرنامج الأغذية العالمي.

   

مقالات مشابهة

  • غزة تدخل مرحلة متقدمة من المجاعة.. مئات الآلاف في خطر داهم
  • مع استمرار الهجمات المميتة على الفاشر، الأمين العام يحث المجتمع الدولي على التحرك لوضع حد للمعاناة
  • غوتيريش: إدخال المساعدات إلى غزة “غير قابل للتفاوض”
  • غزة تواجه المجاعة: 700 ألف بلا طعام وتحذيرات من تحول القطاع إلى مقبرة جماعية
  • غوتيريش: إدخال المساعدات إلى غزة غير قابل للتفاوض
  • أطفال من غزة في صرخة جماعية للعالم: نحن نموت جوعا
  • غوتيريش: الشرق الأوسط في مفترق طرق حرج
  • غوتيريش: الوضع في غزة من سيء إلى أسوأ
  • غوتيريش يشدد على ضرورة استئناف دخول المساعدات لغزة فوراً
  • غوتيريش: وعد حل الدولتين يتعرض لخطر التلاشي