نظم العشرات من أهالي منطقة الطوبة والنخيلة في محافظة البصرة، اليوم السبت، تظاهرة ليست الأولى من نوعها للمطالبة بإنقاذ المنطقة من واقعها المتردي. وقال سلمان العبادي، احد المتظاهرين، لـ السومرية نيوز، إن "هذه الوقفة والتظاهرة ليست الأولى من نوعها ف منطقة الطوبة والنخيلة؛ نتيجة الواقع المتردي الذي تعاني منه المنطقة بسبب شركة أبابيل المنفذة لمشاريع الخدمات هنا والتي اعتمدت على مقاولين ثانويين مما أدى إلى حدوث أخطاء جسيمة في عمليات التبليط والمقرنص التي لم ترقَ إلى مستويات جيدة".



وطالب العبادي، الحكومة المحلية ومجلس المحافظة بـ"التدخل وإنقاذ المنطقة من هذا الواقع المزري"، مبيناً أن "البلدية بمركز المنطقة لم تقم بدورها الرئيسي فالنفايات تملئ كل زقاق".

وأتم المتظاهر بالإشارة إلى أن "منطقة الطوبة والنخيلة تعتبر واجهة المحافظة لكونها بوابة الدخول إلى البصرة كما أنها قريبة من مطار المحافظة وجامعة البصرة".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

كسر في أرضية معبد جبل النور .. آثار بني سويف توضح الحقيقة

أكدت منطقة آثار بني سويف أنه لا صحة لما تم تداوله بشأن تعرض معبد جبل النور لأي أعمال تعدٍ، موضحة أن اللجنة المختصة التي كُلفت بمعاينة الموقع كشفت أن الكسر المحدود الذي تم رصده في قاعدة أرضية المعبد ناتج عن هبوط طفيف بسبب تأثير المياه الجوفية، نظرًا لقرب المعبد من الأراضي الزراعية.

وأوضح الدكتور محمد إبراهيم، مدير عام منطقة آثار بني سويف، أن معبد جبل النور يُعد من البقايا الأثرية التي تعرضت عبر العصور لاستخدامات متعددة، مما أدى إلى فقدانه بعض مكوناته الأصلية، مشيرًا إلى أن المنطقة تتخذ كافة الإجراءات الوقائية لضمان حماية الموقع من أي تأثيرات بيئية قد تؤثر على حالته الإنشائية.

وأضاف أن اللجنة التي تم تكليفها بالمعاينة ضمت عددًا من الأثريين والمتخصصين في أعمال الترميم، حيث تبين أن الكسر المكتشف لا يمثل تهديدًا على سلامة المعبد، لكنه يخضع للمراقبة الدورية ضمن خطط الحماية التي تعتمدها المنطقة للحفاظ على المواقع الأثرية.

وأكد "إبراهيم" أن جميع المواقع الأثرية المفتوحة، ومن بينها معبد جبل النور، تخضع لإشراف مستمر من قبل لجان التفتيش الأثري، والتي تقوم برصد أي متغيرات قد تطرأ عليها، مشددًا على أنه يتم اتخاذ الإجراءات الفورية عند ملاحظة أي تأثيرات سلبية، سواء كانت بيئية أو إنشائية.

وأشار إلى أن منطقة آثار بني سويف تعمل على التنسيق الدائم مع الجهات المعنية لضمان الحفاظ على المواقع الأثرية، موضحًا أن هناك خططًا دورية لأعمال الصيانة والترميم وفقًا لأولويات كل موقع أثري، مع الالتزام بتطبيق معايير الحفاظ الدولية.

كما ناشد مدير عام المنطقة المهتمين بالشأن الأثري ووسائل الإعلام تحري الدقة قبل نشر أي أخبار تتعلق بالمواقع الأثرية، مؤكدًا أن المنطقة تتبنى سياسة الشفافية في التعامل مع أي مستجدات تخص الآثار، وأنها على استعداد دائم لتوضيح الحقائق والرد على أي استفسارات تتعلق بالمواقع الأثرية ببني سويف.

مقالات مشابهة

  • «التضامن»: الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة هي الأولى من نوعها عالميا
  • مايكروسوفت تعلن عن شريحتها الكمومية الأولى المحلية الصنع بالكامل
  • بصريون يناشدون الامن الاقتصادي بشأن ارتفاع الأسعار في الأسواق المحلية (فيديو)
  • جرحى جراء انفجار بمنتجع في هاواي
  • تل أبيب تزعم أن إحدى الجثث التي تسلمتها بغزة ليست لأسير إسرائيلي
  • محافظ المنيا خلال اجتماع التنمية المحلية ويؤكد: المنيا الأولى في الاستجابة للمتغيرات المكانية
  • ملفات دسمة تُبحث في أولى جلسات الحكومة وتعيينات الفئة الأولى مؤشر
  • محافظ اللاذقية خلال جولة ميدانية: الحكومة ملتزمة بتوفير كل سبل الدعم ‏والتيسير للمواطنين
  • خطة إستراتيجية لجعل الإسكندرية وجهة رئيسية للسياحة الدينية العالمية
  • كسر في أرضية معبد جبل النور .. آثار بني سويف توضح الحقيقة