اجتماع للجنة التحضيرية للمؤتمر الثاني فلسطين قضية الأمة المركزية بصنعاء
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
واطلع الاجتماع الذي ضم منسق المؤتمر الدكتور أحمد العرامي ومقرر المؤتمر الدكتور أحمد سند ورئيس اللجنة التقنية الدكتور حميد الجبر، وأعضاء اللجنة التحضيرية، على الفيلم الوثائقي الذي أعدته اللجنة التقنية والمزمع تقديمه خلال المؤتمر، وإثرائه بالملاحظات اللازمة من قبل الأعضاء.
واستعرض الاجتماع بدء تنفيذ الخطة الإعلامية المقدمة من وزارة الإعلام والمتصلة بتغطية المؤتمر إعلامياً، والمتضمنة التغطية الإعلامية المواكبة التلفزيونية والإذاعية والصحفية لأعمال المؤتمر والتعريف بأهمية انعقاده في ظل الظروف الحالية التي يمر بها الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة.
وتطرق المجتمعون، إلى المشاركات الخارجية المقدمة للمؤتمر وما تم إنجازه في مسار التواصل مع بعض الشخصيات في الخارج بما في ذلك دول البريكس للمشاركة في المؤتمر الذي سيقف أمام القضية الفلسطينية من مختلف جوانبها وصولا إلى حرب الإبادة الشاملة والهمجية التي يشنها العدو الصهيوني على قطاع غزة والأراضي المحتلة.
وشدد الاجتماع على ضرورة تعزيز جهود مختلف اللجان المكلفة بالتحضير لانعقاد المؤتمر الداعم للقضية الفلسطينية ومقاومته الباسلة، في ظل التطورات التي شهدتها منذ معركة "طوفان الأقصى"، في السابع من أكتوبر 2023م.
وأشاد المجتمعون، بالجهود المبذولة من قبل اللجنة التقنية للمؤتمر في إعداد الفيلم الوثائقي الذي يتصل بالمؤامرة القذرة من قبل قوى الهيمنة والاستكبار في احتلال الأراضي الفلسطينية ودور بريطانيا في زرع الكيان الصهيوني في فلسطين وما ارتكبه من مجازر وجرائم وأبرزها دير ياسين وصبرا وشاتيلا وغيرها، ودور الشعب اليمني المناصر والمساند للقضية الفلسطينية قديماً وحديثاً وصولاً إلى الدور المشرف لليمن بقيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ومقاومته الباسلة.
وفي الاجتماع أكد رئيس اللجنة التحضيرية، الحرص على اضطلاع اللجان بدورها في استكمال التحضيرات لانعقاد المؤتمر ومواكبة التطورات الحاصلة في الأراضي المحتلة، بما يسهم في إبراز المظلومية التي تواجه الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مطالب عربية بإجراءات فورية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية
طالبت الدول العربية المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات فورية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني للأراضي المحتلة، امتثالًا للرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية.
جاء ذلك في بيان مشترك لمجموعة الدول العربية أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف، أكدت خلالها رفضها القاطع لخطط ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، والتهجير القسري، وتفكيك الوحدة الجغرافية والديموغرافية للأراضي الفلسطينية المحتلة، وتدمير مخيمات اللاجئين والإرهاب الاستيطاني والفصل العنصري والاقتحامات العسكرية، وانتهاك حرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية، باعتبارها سياسات تطهير عرقي وجرائم ضد الإنسانية.
وأدانت الدول العربية بأشد العبارات استمرار القوة القائمة بالاحتلال في انتهاك وقف إطلاق النار، وتصعيدها للقصف الوحشي والمجازر ضد المدنيين الفلسطينيين، في إطار جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي المستمرة منذ 17 شهرًا، التي أدت إلى سقوط 150 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نزوح الفلسطينيين من شمال قطاع غزة تزامنا مع استئناف العدوان - وفا
وذلك في استهداف متعمد للمدنيين، وتهجيرهم القسري المتكرر، وتدمير المنشآت الصحية والبنية التحتية ومنع دخول المساعدات الإنسانية وقطاع الكهرباء والماء، إضافة إلى استهداف موظفي الأمم المتحدة.
واستنكرت الدول العربية الرد الإسرائيلي الهمجي على رسالة الأمن والسلام التي حملها قرار القمة العربية الصادر في 4 مارس الحالي، محذرة بأن إسرائيل لا تكتفي بنسف أي فرصة لتحقيق السلام الشامل والعادل، بل تواصل فرض واقع الاحتلال والعدوان في تحد سافر للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وأشارت إلى أن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا، لا يشكل فقط انتهاكًا للقانون الدولي، بل يمثل أيضًا تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي، داعية لوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية كافة.