بوابة الوفد:
2024-09-22@17:31:24 GMT

فطريات الأظافر.. أعراضها وطرق الوقاية منها

تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT

يعاني العديد من الناس من أمراض فطريات الأظافر التي قد تسبب لهم مضاعفات صحية مزعجة أحيانا، فما هي أعراض هذه الأمراض، وما هي طرق الوقاية منها؟

وحول الموضوع قالت الطبيبة الروسية، تاتيانا شابوفالينكو:"ينظر معظم الناس إلى فطريات الأظافر على أنها مشكلة جمالية بحتة، لكن وبالإضافة إلى العيوب الخارجية يمكن أن تتسبب هذه الأنواع من الفطور بمشكلات صحية خطيرة، يلجأ الناس إلى الطبيب عندما يبدأ الإظفر بالتلف نتيجة الإصابة الفطرية، وهذا أمر خاطئ، يجب مراجعة الطبيب عند ظهور العلامات الأولى للمرض".

وأضافت:"يمكن أن تسبب فطريات الأظافر احمرار وردود فعل تحسسية وتقرحات يصعب معالجتها، كما يمكن أن تتسبب بمشكلات للأعضاء الداخلية أحيانا، وعند إصابة أحد الأصابع بالفطريات، غالبا ما تنتشر العدوى للإصبع المجاور، لذا لا يجب أن نتأخر بمعالجة المشكلة عند بداية ظهورها.

وأشارت الطبيبة إلى العديد من الأعراض التي تدل على وجود إصابة بفطريات الأظافر منها ظهور سماكة في الظفر، وظهور بقع بيضاء أو صفراء عليه أيضا، وتقشير الأظافر ونموها بشكل غير طبيعي في الجلد، وظهور رائحة كريهة من منطقة الإصابة.

وشددت الطبيبة على ضرورة الحفاظ على النظافة الشخصية وتنشيف الجسم بشكل جيد بعد الاستحمام كي لا تتسبب الرطوبة بتشكيل بيئة مناسبة لنمو الفطريات على الجسم، كما أكّدت على ضرورة مراجعة الطبيب عند ظهور علامات المرض، وضرورة الالتزام بالعلاج الذي يصفه الطبيب، ونوهت إلى أن بعض حالات الإصابة بالفطور الجلدية تتطلب فترات طويلة للعلاج، لذا يجب التحلي بالصبر وعدم إهمال التعليمات التي يقدمها الأطباء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فطريات الأظافر الأظافر فطريات

إقرأ أيضاً:

كيف يمكن أن تؤدي عدوى “كوفيد-19” إلى الإصابة بمرض السكري أو تفاقمه؟

الولايات المتحدة – استخدم باحثون من كلية طب وايل كورنيل نظاما نموذجيا متطورا للكشف عن الآلية التي يحفز بها فيروس كورونا حالات جديدة من مرض السكري، ويزيد من المضاعفات لدى المصابين به بالفعل.

ووجد الفريق أن التعرض لفيروس SARS-CoV-2 ينشط الخلايا المناعية التي تدمر بدورها خلايا بيتا، وهي خلايا البنكرياس التي تنتج الإنسولين.

وقال المؤلف المشارك شويبينغ تشين، مدير مركز الصحة الجينومية وأستاذ الجراحة وعضو معهد هارتمان لتجديد الأعضاء العلاجية في كلية طب وايل كورنيل: “كانت هناك فرضية منذ فترة طويلة في هذا المجال مفادها أن بعض الالتهابات الفيروسية قد تؤدي إلى الإصابة بمرض السكري من النوع الأول. لكننا تمكنا من إظهار كيف يحدث هذا في سياق عدوى كوفيد-19”.

وأشار المؤلف المشارك الدكتور روبرت شوارتز، أستاذ الطب بكلية طب وايل كورنيل وطبيب أمراض الجهاز الهضمي والكبد في مركز نيويورك-بريسبتيريان/ويل كورنيل الطبي، “عندما يعاني شخص ما من حالة شديدة من كوفيد-19، فإن الأولوية الأولى بالطبع هي علاج الأعراض المهددة للحياة. ولكن في المستقبل، قد تكون هناك طريقة لتطوير علاجات سريرية تساعد في تجنب الإصابات اللاحقة لأعضاء مثل البنكرياس”.

ومنذ الأيام الأولى لجائحة “كوفيد-19″، لاحظ الأطباء الذين يعتنون بالمرضى أن الفيروس أثر على عدد من أجهزة الأعضاء، بما في ذلك، ليس فقط الرئتين، ولكن أيضا القلب والكبد والقولون والبنكرياس.

وفي الدراسة الجديدة، بدأ الباحثون بعينات من أنسجة البنكرياس من تشريح جثث الأشخاص الذين ماتوا بسبب “كوفيد-19”. ولاحظوا أن جزيرات البنكرياس، وهي أجزاء البنكرياس التي تولد الإنسولين لتنظيم نسبة السكر في الدم، قد تضررت.

ثم استخدموا تقنية تحليل تسمى GeoMx لدراسة العينات بمزيد من التفصيل. وكشف هذا عن وجود خلايا مناعية تسمى الخلايا البلعمية المسببة للالتهابات في الأنسجة. وتتمثل مهمة هذه الخلايا البلعمية في قتل مسببات الأمراض، لكنها تسبب أحيانا أضرارا جانبية للأنسجة السليمة.

ولمعرفة المزيد عن هذا النشاط، استخدم الفريق نظاما نموذجيا تم تطويره في مختبر تشين لم يتم استخدامه من قبل، يتمثل في عضيات جزيرات البنكرياس (الأعضاء الصغيرة) التي تضمنت كلا من الجهاز الوعائي والخلايا المناعية.

وأضاف تشين: “إذا أردنا استخدام العضيات لدراسة كيفية تقدم المرض، فمن المهم أن نكون قادرين على تضمين مكونات الجهاز المناعي في هذه النماذج”.

وفي هذه الحالة، بعد إصابة الأعضاء بفيروس SARS-CoV-2، وجدوا أن الخلايا البلعمية بدت وكأنها تقتل خلايا بيتا من خلال نوع من موت الخلايا يسمى موت الخلايا المبرمج.

وكما استخدم الفريق الأعضاء لدراسة كيفية استجابة البنكرياس للإصابة بفيروس معدي آخر: فيروس كوكساكي بي 4 (B4 Coxsackie)، والذي تورط في ظهور مرض السكري من النوع الأول. ووجدوا استجابة مماثلة للخلايا البلعمية.

وقال شوارتز: “في المستقبل، سيكون نظام الأعضاء هذا مفيدا للنظر في الفيروسات الأخرى أيضا”.

كما اقترحت الأبحاث الإضافية حول جزيئات الإشارة التي تنشط الخلايا البلعمية تدخلات محتملة لحماية خلايا بيتا من التلف لدى المرضى المصابين بعدوى شديدة. وعلى الرغم من أنه من السابق لأوانه البدء في اختبار أي علاجات، إلا أن هذا شيء قد يكون ممكنا في المستقبل.

ويمكن أن يساعد هذا العمل أيضا في تسليط الضوء على الأسباب الكامنة وراء مرض “كوفيد طويل الأمد”.

نشرت الدراسة في مجلة Cell Stem Cell.

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • كيف يمكن أن تؤدي عدوى “كوفيد-19” إلى الإصابة بمرض السكري أو تفاقمه؟
  • طبيب يوضح أعراض الكوليرا وخطورته وطرق الوقاية منه
  • أسباب الإصابة بداء السكري وكيفية الوقاية منه
  • 6 علامات تدل على إصابتك بالنزلة المعوية.. واستشاري يقدم طرق الوقاية
  • طبيب يوضح أسباب الإصابة بمرض السكر وكيفية الوقاية منه
  • 11 نصيحة لتجنب اضطرابات الجهاز الهضمي والنزلات المعوية.. اعرف أعراضها
  • «مالوش علاج».. كيف تساعد القهوة في الوقاية من هذا المرض الخطير؟
  • علامة شائعة في الأصابع تشير إلى سرطان الرئة.. لا تؤجل ذهابك للطبيب
  • الأعلى للشئون الإسلامية: يوجد ثقة كبيرة بين الإمام الأكبر وبين الناس لا يمكن المساس بها
  • دور التغذية الصحية في الوقاية من الأمراض المزمنة