أدان مجلس حكماء المسلمين برئاسة شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب، الهجوم الإرهابي الذي وقع في مركز تجاري في العاصمة الروسية موسكو وأدى إلى مقتل عشرات الأشخاص وإصابة آخرين.

إقرأ المزيد بوتين معلنا الحداد: الإرهابيون حاولوا الهرب إلى أوكرانيا وسينال منفذو الهجوم ومدبروه العقاب

وأكد مجلس حكماء المسلمين رفضه القاطع لمثل هذه الأعمال الإرهابية التي تتنافى مع تعاليم كافة الأديان والشرائع السماوية والمواثيق والأعراف الدولية التي تجرم العنف والإرهاب بكافة أشكاله وصوره.

وأعرب المجلس عن خالص التعازي إلى روسيا حكومة وشعبا ولأهالي الضحايا وأُسرهم، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.

ومساء الجمعة اقتحم عدد من المسلحين مركز "كروكوس سيتي" التجاري وأطلقوا النار على الجمهور من مسافة قريبة وألقوا قنابل حارقة، ما تسبب في اندلاع حريق ضخم في المبنى.

وأفادت لجنة التحقيق الروسية بأن 133 شخصا بينهم أطفال ونساء قتلوا في الهجوم فيما أكدت السلطات نقل أكثر من 100 شخص إلى مستشفيات بينهم عشرات الحالات الخطيرة.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الأزهر الإرهاب الإسلام القاهرة المسلمون جماعات ارهابية جماعات مسلحة وفيات

إقرأ أيضاً:

بعد الهجوم الإيراني، ما هي سبل رد إسرائيل، وما هي الخطوات التي ستتخذها طهران؟

يتأرجح الشرق الأوسط مجددًا على حافة “حرب مدمرة” بين طرفين تصارعا على مدار 45 عامًا. تُعتبر هذه اللحظة من أخطر اللحظات التي تمر بها المنطقة.

إيران، التي تحولت إلى جمهورية إسلامية بعد الإطاحة بالشاه عام 1979، تعهدت منذ زمن طويل بالقضاء على إسرائيل، التي تُطلق عليها اسم “النظام الصهيوني”. من جانبها، تتهم إسرائيل الحرس الثوري الإيراني بنشر الفوضى والعنف في الشرق الأوسط عبر حلفائها ووكلائها، وهي وجهة نظر تتبناها عدة حكومات عربية.

تستعد إسرائيل للرد على إيران بعد أن أطلقت الأخيرة يوم الثلاثاء صواريخ باليستية، بعضها اخترق الدفاعات الجوية الإسرائيلية.

وتؤكد إيران أن هذا الهجوم كان ردًا على اغتيالين نفذتهما إسرائيل؛ أحدهما لزعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله في بيروت، والآخر لزعيم حماس إسماعيل هنية في طهران.

فماذا سيحدث بعد ذلك؟

كل من إسرائيل وأقرب حلفائها، الولايات المتحدة، تعهدا بمعاقبة إيران على إطلاق 180 صاروخاً تجاه إسرائيل. ويقول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: “ستدفع إيران ثمناً باهظاً”.

إن ضبط النفس الذي حُثت إسرائيل عليه -من قبل الحلفاء- في المرة الأخيرة التي حدثت فيها مواجهة مثل هذه في أبريل/نيسان الماضي، أصبح أكثر هدوءاً هذه المرة.

ونظراً لعزم إسرائيل على مواجهة كل أعدائها في وقت واحد ــ لبنان وغزة واليمن وسوريا ــ يبدو أن حكومة نتنياهو ليست في مزاج يسمح لها بالتراجع.

ومن المرجح أن يناقش المخططون الإسرائيليون الآن ليس ما إذا كانوا سيضربون إيران ومتى، بل مدى قوتها.
بدعم من وكالة الاستخبارات الأمريكية عبر صور الأقمار الصناعية والموساد عبر العملاء في إيران، يمتلك الجيش الإسرائيلي مجموعة واسعة من الأهداف للاختيار من بينها. يمكن تقسيم هذه الأهداف بشكل عام إلى ثلاث فئات:

مقالات مشابهة

  • "اليويفا" يدين الهجوم على رئيس اتحاد مقدونيا
  • ماذا نعرف عن “المسيّرة العراقية” الحديثة التي ضربت إسرائيل وأوقعت عشرات من جنودها بين قتيل وجريح؟
  • بعد الهجوم الإيراني، ما هي سبل رد إسرائيل، وما هي الخطوات التي ستتخذها طهران؟
  • «حكماء المسلمين» و«موسكو الإسلامي» يبحثان التعاون في البحوث والدراسات الاستراتيجية
  • “حزب الله” يقصف الكريوت بضواحي حيفا شمال إسرائيل
  • “حكماء المسلمين” و”موسكو الإسلامي” يبحثان التعاون في البحوث والدراسات الإستراتيجية
  • عاجل | نيويورك تايمز عن 3 مسؤولين إسرائيليين: الغارات استهدفت اجتماعًا لكبار قادة حـ.زب الله بينهم هاشم صفي الدين
  • مجلس جامعة الدول العربية يدين العدوان الاسرائيلي على لبنان ويصفه بـالهمجي
  • افتتاح مركز لاستقبال الأطفال بمقر وزارة العدل في العاصمة الإدارية
  • داعش يتبنى الهجوم الإرهابي في وادي زغيتون