أبرق الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مدينًا الهجوم الارهابي الذي وقع في مدينة موسكو، مؤكداً أن "الاعتداء يهدف إلى ضرب استقرار روسيا وأن الارهاب لا حدود أو رادع له".

وجاء في نص البرقية:

"أدين بشدة الهجوم الارهابي الذي وقع في مدينة موسكو وأدى إلى سقوط عشرات الضحايا من المدنيين الأبرياء ومن بينهم العديد من الأطفال.

إن هذا الاعتداء الوحشي يهدف إلى ضرب استقرار روسيا ويؤكد مرة جديدة أن الارهاب لا حدود أو رادع له.

في هذه الأوقات الصعبة، أعبر عن أعلى درجات التضامن مع الشعب الروسي وأتقدم من أسر الضحايا بالتعازي والمواساة، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى".

كما أبرق جنبلاط إلى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، مؤكدًا أن "الاعتداء يرمي إلى ضرب الاستقرار والتخريب على السلم الداخلي"، وجاء في نص البرقية:

"أستنكر بشدة الهجوم الارهابي الذي وقع في مدينة موسكو وأدى إلى سقوط العشرات من المواطنين والمدنيين الأبرياء بما فيهم عدد من الأطفال. إن هذا الاعتداء البربري يرمي إلى ضرب الاستقرار في روسيا والتخريب على السلم الداخلي، وهو  مدان بأشد العبارات. وإنني أتقدم منكم ومن الشعب الروسي ومن ذوي الضحايا بالتعازي الحارة، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى".

كذلك أبرق جنبلاط إلى نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، مؤكدًا أيضًا أن "الهجوم يهدف لضرب الاستقرار والأمن الداخلي الروسي"، وجاء في البرقية:

"أدين وأستنكر بشدة الهجوم الارهابي الذي استهدف مدينة موسكو وأدى إلى سقوط العشرات من الضحايا المدنيين الأبرياء والعديد من الأطفال أيضاً. وإن هذا الهجوم الوحشي يهدف إلى ضرب الاستقرار والأمن الداخلي في روسيا. وفي هذه اللحظات المؤلمة، أتقدم منكم ومن الشعب الروسي ومن أسر الضحايا بالتعازي الحارة متمنياً للجرحى الشفاء العاجل".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الهجوم الارهابی الذی مدینة موسکو إلى ضرب

إقرأ أيضاً:

بوتين يسمح بسداد ثمن الغاز الروسي عبر شركات إئتمانية روسية إلى جانب “غازبروم بنك”

روسيا – أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوما يسمح للمشترين الأجانب للغاز الروسي بتسديد مدفوعاتهم بالروبل حتى 1 أبريل 2025 عبر شركات إئتمانية روسية إلى جانب “غازبروم بنك”.

وجاء في المرسوم الرئاسي: “حتى 1 أبريل 2025، يعتبر التزام المشتري الأجنبي بسداد ثمن الغاز الطبيعي على أنه قد تم بشكل صحيح إذا تم تحويل الأموال بالروبل إلى حساب يفتحه المصدّر الروسي في مؤسسة ائتمانية روسية بالروبل (الروسي)”.

وكان الرئيس بوتين قد وقع مرسوما في بداية ديسمبر الجاري لتحديث إجراءات مدفوعات الغاز الروسي من قبل المشترين الأجانب، وسمح للشركات الأجنبية بدفع ثمن الغاز بشكل غير مباشر من خلال “غازبروم بنك”.

في الـ21 من نوفمبر الماضي، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على “غازبروم بنك”، الذي تتم من خلاله معالجة المدفوعات الأجنبية مقابل الغاز والنفط الروسيين.

وذكر خبراء أن العقوبات الأمريكية قد تجبر المشترين الأجانب للنفط والغاز الروسيين على البحث عن طرق دفع بديلة بسبب خطر العقوبات الثانوية وتحمل تكاليف عالية، وفي حالة أوروبا، تؤدي إلى ارتفاع أسعار الهيدروكربونات من روسيا.

وأشار المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إلى أن العقوبات المفروضة على “غازبروم بنك” يمكن اعتبارها محاولة لعرقلة إمدادات الغاز إلى أوروبا، مؤكدا في الوقت نفسه أنه سيتم العثور على طرق بديلة للدفع.

بدوره، أفاد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك بأن روسيا تعمل على مسألة شكل مدفوعات الغاز مع الدول الأوروبية وتركيا بعد فرض العقوبات الأمريكية على “غازبروم بنك”، وأن الشركات تجري حوارا حول الموضوع.

وأشار إلى أن المستهلكين والمورّدين على حد سواء لا يرون مصلحة في وقف إمدادات الغاز إلى أوروبا.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • بعد الهجوم الاوكراني بالمسيرات على قازان وسط روسيا - بوتين متوعدا بمزيد من الدمار: ستندمون
  • أستاذ علوم سياسية: هناك تضخم في الاقتصاد الروسي لكن موسكو تعتمد على التصنيع
  • بوتين: روسيا مستعدة لمواجهة أي تحدٍ
  • "الجارديان": انتصار روسيا في حرب أوكرانيا يفتح الباب لسباق تسلح نووي بين موسكو والغرب
  • بورصة موسكو تحلّق بعد قرار المركزي الروسي
  • موسكو: مبعوث ترامب لم يتواصل بعد مع روسيا بشأن تسوية النزاع في أوكرانيا
  • بعد تصريح بوتين عن مبارزة صواريخ ورد زيلينسكي.. روسيا تشن هجوما مميتا على كييف
  • موسكو: الناتو يستعد للحرب مع روسيا
  • بوتين عن موقف كييف من عقد ترانزيت الغاز الروسي إلى أوروبا: تعض اليد التي تطعمها
  • بوتين يسمح بسداد ثمن الغاز الروسي عبر شركات إئتمانية روسية إلى جانب “غازبروم بنك”