بعد معارك الشفاء.. القناة الـ12 العبرية تعترف: هدف تدمير حماس ما زال بعيدا
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
قالت القناة الـ12 العبرية، إنه بعد نحو 6 أشهر من القتال، لحقت أضرار جسيمة بقدرات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) العسكرية، لكن هدف تدميرها ما زال بعيدا.
وذكرت القناة أن حماس بدأت تستخدم الكمائن المفخخة في غزة على نحو أوسع.
وحول الجبهة اللبنانية تقول القناة، إنه وفقا لتقديرات جيش الاحتلال فإن حزب الله يمتلك بين 150 و200 ألف صاروخ.
وأضافت، أن لدى حزب الله آلاف المقاتلين القادرين على إطلاق صواريخ مضادة للدبابات، وهم مجهزون بالآلاف منها.
وتابعت، أن المنظومة الجوية لحزب الله تضررت بشدة، ودمرت إسرائيل مستودعات لطائرات مسيرة وصواريخ مضادة للطائرات.
وفي ذات السياق ذكرت القناة، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أصدر أوامره لآلاف الجنود النظاميين بالخدمة 4 أشهر إضافية.
وذكرت أن هدف الخطوة هو السماح للجيش بالتعامل مع استمرار الحرب، كما أنها محاولة للتحايل على عدم قدرة الدولة على تمديد الخدمة النظامية للجنود، في ظل الجدل حول قانون التجنيد.
وأكدت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس استهداف آلية عسكرية تابعة لقوات الاحتلال في محيط مستشفى الشفاء بمدينة غزة.
وأعلنت كتائب القسام، السبت، أنها استهدفت آلية أخرى للاحتلال بقذيفة "الياسين 105".
وذكرت الكتائب أنها أوقعت عددا من جنود الاحتلال الإسرائيلي بين قتيل وجريح إثر استهدافهم بقذيفة خلال تحصنهم داخل مبنى في محيط مجمع الشفاء.
ومنذ خمسة أيام يرتكب الاحتلال مجازر بمجمع الشفاء الطبي.
وقال جيش الاحتلال إنه قام باغتيال أكثر من 170 شخصا في مجمع الشفاء الطبي في غزة منذ بدء العملية العسكرية الأخيرة.
وحمل مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة المجتمع الدولي مسؤولية جريمة مجمع الشفاء التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي منذ عدة أيام من خلال محاصرة واقتحام المباني والطواقم الطبية والمرضى بداخله.
وهذه هي المرة الثانية التي تقتحم فيها قوات الاحتلال المستشفى منذ بداية الحرب على غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، إذ إنها اقتحمته في 16 تشرين الثاني/ نوفمبر، بعد حصاره لمدة أسبوع، جرى خلالها تدمير ساحاته وأجزاء من مبانيه والمعدات الطبية ومولد الكهرباء.
وتخطت حصيلة شهداء العدوان على غزة الـ32 ألفا الجمعة، في أعقاب استمرار المجازر وعمليات القتل الجماعي التي يمارسها جيش الاحتلال بحق المدنيين العزل.
وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي 9 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، أدت إلى استشهاد أكثر من 82 مواطنا، إضافة إلى 110 إصابات خلال الـ 24 ساعة الماضية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية حماس غزة الاحتلال القسام العدوان حماس غزة الاحتلال معارك القسام المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
معاريف: جرى تدمير 25 بالمئة فقط من أنفاق حماس والفشل في أهداف الحرب مستمر
أكد المراسل العسكري لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية آفي أشكنازي، أن "إسرائيل" لم تنجح في تحقيق أهداف الحرب، وفي مقدمة هذا الفشل، عدم استعادة الأسرى الإسرائيليين.
وقال أشكنازي، إنه "لا يزال 59 مختطفا، أحياء وقتلى، محتجزين لدى حماس في غزة، وبعد سنة ونصف من السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، اعترفت المؤسسة الأمنية بشكل كامل وواضح أن 25 بالمئة فقط من الأنفاق التي حفرتها وبنتها حماس في غزة قد كُشف عنها ودُمّرت بواسطة الجيش الإسرائيلي".
وأضاف أنه "ربما يكون عدد الأنفاق التي تملكها حماس أكبر من ذلك بكثير. وحتى الآن، ما زالت حماس هي الجهة الحاكمة في قطاع غزة، إنها الجهة التي تحدد الأجندة المدنية، ولا تزال تملك أجهزة شرطة ونظام إنفاذ القانون في غزة، إنها توزع الخبز والماء".
ونقل عن مسؤول عسكري كبير قوله إن "أية دولة أخرى في العالم ما كانت لتستطيع الاستمرار في العمل بعد حجم الدمار والضرر الذي أنزله الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة. إن حجم الدمار في غزة لا يمكن وصفه، الأمر لا يتعلق بمبنى تهدم أو شارع تم تدميره، بل أكثر من ذلك بكثير – مساحات كاملة مسحتها إسرائيل من فوق الأرض وتحتها".
وذكر أن "الجيش الإسرائيلي سيطر بالفعل على نحو 30 بالمئة من مساحة القطاع، وفي شمال القطاع، عمّق الجيش السيطرة على الأرض حتى عمق 2 كلم من خط الحدود، ومن المحتمل أن يواصل التقدم جنوباً خلال الأيام القادمة".
وأضاف أنه "من الشرق، توسّع المحيط الأمني ليصل إلى عمق يزيد عن كيلومتر، وفي بعض المناطق وصل إلى أكثر من 1.5 كلم. العودة إلى جزء من محور نيتساريم وفّرت مساحة ضخمة في وسط القطاع. وفي جنوب القطاع، تُكمل قوات الفرقة 36 في الساعات الأخيرة خطوة السيطرة على ‘محور موراج’، الذي سيتصل جزئياً في جنوبه الغربي بمحور فيلادلفيا، ما سيُنتج منطقة عازلة جنوبية واسعة بشكل خاص".
واعتبر أن "السيطرة على هذه المساحات تُعد مكسباً استراتيجياً، ووسيلة ضغط في أي مفاوضات مستقبلية، لكن العملية التي ينفذها مقاتلو وحدة الجرافات القتالية التابعة لكتائب الهندسة القتالية تُعتبر مكسباً تكتيكياً هاماً، إذ إن مناطق التأمين هذه، في حال انسحب الجيش الإسرائيلي بموجب اتفاق ما، ستوفر له بنية تحتية تتيح له القدرة على المناورة السريعة إلى أي نقطة في غزة: شمالاً، وسطاً وجنوباً. بالمناسبة، الخطوات الأخيرة أثبتت ذلك".
وقال إنه "في المؤسسة السياسية، يعتقدون أن توسيع العملية كما هي جارية الآن سيؤدي إلى النتيجة المرجوة من الضغط على حماس، مما سيدفعها للموافقة على المبادرة الأمريكية للإفراج عن 11 مختطفاً أحياء و16 جثة، مقابل وقف إطلاق نار كامل لمدة خمسين يوماً، وربما أكثر قليلاً، وفي الأيام القادمة، سيقوم الجيش بتوسيع العملية في مناطق مختلفة".