منها ضعف النظر.. 5 علامات حيوية تشير لنقص الفيتامينات في الجسم
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
تعد الفيتامينات والمعادن مركبات عضوية حيوية ضرورية لضمان عمل أجسامنا بأفضل صورة ممكنة.
ويمكن الحصول على جميع العناصر الغذائية التي نحتاجها من خلال الالتزام بنظام غذائي صحي ومتوازن. ومع ذلك، هناك عدة أسباب للمعاناة من نقص فيتامين أو معدن معين، بما في ذلك عدم تناول الأطعمة الصحية أو ضعف قدرة الجسم على امتصاص الفيتامينات.
وبهذا الصدد، شاركت خبيرة الصحة سامانثا غرينر، 5 علامات حيوية لنقص الفيتامينات في الجسم، وهي:
ضبابية الرؤية
قد تكون ناجمة عن نقص فيتامين A، الموجود في الخضار الورقية الخضراء مثل السبانخ والبروكلي، والخضروات الصفراء مثل الجزر والبطاطا الحلوة.
ويعد فيتامين A ضروريا لصحة العين بشكل عام، لذا فإن صعوبة الرؤية في ظروف الإضاءة المنخفضة يمكن أن يكون علامة على نقص الفيتامين في الجسم.
آلام العظام والعضلات
يساعد فيتامين D على امتصاص الكالسيوم، ما يعني أن الشعور بالضعف والألم في العظام يمكن أن يكون مؤشرا على انخفاض مستوياته.
ويمكن أن تشير آلام العضلات أيضا إلى نقص فيتامين D لأنه يلعب دورا مهما في ضمان عمل عضلاتنا بكفاءة.
جفاف الشعر
يؤدي نقص الزنك في الجسم إلى ضعف بصيلات الشعر وجفافه.
ويوجد هذا الفيتامين في اللحوم والأسماك ومنتجات الألبان، ويمكن تناوله كمكمل غذائي.
ضبابية الدماغ
قد تكون ضبابية الدماغ (تشوش التفكير وعدم التوازن) وفقدان الذاكرة ناجمة عن نقص فيتامين B، الذي يوجد في البروتينات والخضر الورقية ويدعم الصحة العامة لأدمغتنا.
ضعف الأسنان والتهابات اللثة
يلعب فيتامين C دورا مهما في صحة الفم، خاصة عندما يتعلق الأمر بالمساعدة في الوقاية من أمراض اللثة.
ويمكن أن يؤدي نقص فيتامين C، الموجود في الحمضيات والفلفل والقرنبيط وعدة أطعمة أخرى، إلى زيادة خطر الإصابة بالتهابات اللثة وضعف الأسنان.
وإذا كنت تشعر بالقلق من احتمال إصابتك بنقص الفيتامينات، فيجب استشارة طبيبك العام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيتامينات الجسم نقص الفيتامينات في الجسم نظام غذائي صحي نقص فیتامین فی الجسم
إقرأ أيضاً:
مفوضية اللاجئين توقف مساعدات أساسية في مصر لنقص التمويل
القاهرة - قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مصر الثلاثاء 25مارس2025، إنها مضطرة لقطع المساعدات "المنقذة للحياة" التي تقدمها لعشرات الآلاف من اللاجئين بسبب تقلص التمويل الناتج عن "الأزمة العالمية في التمويل الإنساني".
وأوضحت المفوضية في بيان أن المساعدات المتوقفة تتضمن الرعاية الصحية الحيوية وحماية الأطفال إلى جانب مساعدات أساسية أخرى كانت تقدمها للاجئين وبينهم فارون من الحرب في السودان.
وأضاف البيان أن وقف التمويل سيشمل "جراحات الأورام والعلاج الكيماوي وجراحات القلب وأدوية الأمراض المزمنة مثل الضغط والسكر".
إلا أن وقف المساعدات يستثني "التدخلات الطارئة المنقذة للحياة".
تستضيف مصر مليونا ونصف مليون لاجئ سوداني، بينهم 670 ألفا مسجلون لدى مفوضية اللاجئين التي قالت إنهم سيكونون بين "الأكثر تأثراً بقطع المساعدات".
ونقل البيان عن جاكوب أرهم مسؤول الصحة العامة في مفوضية اللاجئين بالقاهرة قوله إن "العواقب الناجمة عن وقف الدعم ستكون وخيمة، حيث لن يتمكن العديد من المرضى من تحمل تكاليف العلاج بأنفسهم، مما سيؤدي إلى تدهور صحتهم، وضعفهم، ومن المحتمل أن يفقد الكثيرون حياتهم"، موضحاً أن الحصول على الرعاية الصحية كان أحد العوامل الرئيسية التي دفعت العديد من اللاجئين السودانيين إلى الفرار إلى مصر، بالإضافة إلى الهروب من العنف والنزاع.
وأضاف "كان النظام الصحي في السودان من أوائل القطاعات التي انهارت بعد اندلاع القتال، والعديد من العائلات التي فرت كانت تضم أفرادا مرضى لم يتمكنوا من تلقي العلاج في السودان".
وبالرغم من استقبال القطاع الصحي الحكومي المصري للاجئين السودانيين، يظل معظمهم غير قادر على تحمل تكاليف الرعاية الطبية.
في 2024، حصلت مفوضية اللاجئين في مصر على أقل من نصف الميزانية المطلوبة (135 مليون دولار) لتمويل المساعدات التي تقدمها إلى 939 ألف لاجئ مسجلين لديها من السودان و60 دولة أخرى.
وتعطي المفوضية الأولوية للمساعدات المنقذة للحياة للمجموعات الأكثر احتياجاً، بما في ذلك الأطفال الذين نزحوا بدون ذويهم وضحايا العنف الجنسي والتعذيب. إلا أن نقص التمويل، يهدد تلك البرامج.
Your browser does not support the video tag.