"جمعة" يُحذر من التنمر والإساءة للأخرين والشتائم في الهزار: "عند الله عظيم"
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أجاب الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، على تسأل لطفل حول هل الدين أمرنا نسامح الناس؟، وليه لما نسامح الناس بيغلطوا فينا تاني؟.
هل الأفكار الشريرة من النفس أم من الشيطان.. علي جمعة يوضح (فيديو) طفل: "ينفع أهزر مع زمايلي بالشتائم؟".. علي جمعة يُجيب (فيديو)وقال “جمعة”، خلال تقديمه برنامج "نور الدين"، المذاع عبر القناة الأولى، اليوم السبت، أنه لا بد اننا نسامح، والمسامحة الغرض منها نفسى أنا لما بسامح بجمع درجات وباخد ثواب".
وتابع مفتي الديار المصرية السابق، أن طبيعة الناس النسيان، من اول سيدنا آدم، وسمى الناس لأنهم ينسون"، موضحًا أن التسامح والعفو والصفح يعتبر قضية كبيرة في حياة ناس كثيرة يصعب عليهم التسامح؛ لما وجدوا في قلبهم من حزنا لما وقع عليهم من أذيه وزعل ولا يستطيعون المسامحة.
وحذر “جمعة”، الشباب من التنمر والإساءة للأخرين وأخذ الأمر ببساطة، معقبًا: “يفكرها هينة وهو عند الله عظيم، ده ربنا أمرنا نقول للناس حسنى قبل الأمر بالصلاة اللي هي ركن الدين”، مضيفًا: "طيب لو أنت مش قادر تسامح، سامح في الظاهر، وهذا ليس نفاق وإنما ده من كتم الغيظ حتى لا يتطور الموقف إلى مشاجرة، دي أول المرحلة، كظمت الغيظ في قلبي ولم يطلع على يدى، ده درجة من درجات القرب والإحسان إلى الله، فالقران بعد كظم الغيظ يقولك والعافين عن الناس وده لمصلحتك علشان تجمع درجات مع الله، وكمان والله يجب المحسنين، والله لو عملنا كده الدنيا كلها هتحب بعضها".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مفتي الديار المصرية السابق برنامج نور الدين القناة الاولى
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: الاستيقاظ لصلاة الفجر يقي من الجلطات
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي مصر الأسبق، أن الله سبحانه وتعالى هو مالك الكون ويعلم ما لا نعلم، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الحقائق التي لم يدركها الإنسان إلا بعد مرور الزمن والاكتشاف العلمي.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء ومفتي مصر الأسبق، خلال بودكاست "مع نور الدين"،اليوم الخميس، أن الإنسان يستيقظ لصلاة الفجر ليس فقط للوضوء وأداء الصلاة، بل لأن هناك حكمة إلهية وراء ذلك، مشيرًا إلى أن الأطباء اكتشفوا أن الاستيقاظ في هذا الوقت يقي من الجلطات، قائلًا: "الأطباء في هذه الأيام يقولون إن هذه الساعة حين تستيقظ فيها تمنع عنك الجلطة، سبحان الله!".
وأضاف أن هناك معلومات لم يكن المسلمون على دراية بها، لكن العلماء غير المسلمين قاموا بملاحظتها وتفسيرها وربطها علميًا، مستشهدًا بتجربة علمية في السويد حيث تمكن أحد الباحثين من رصد "الهالة" المحيطة بجسم الإنسان، واكتشف أن هذه الهالة تصبح أكثر انتظامًا بعد الوضوء والصلاة، مما يدل على تأثير العبادات على الطاقة الداخلية للإنسان.
وتابع الدكتور علي جمعة قائلًا: "الإنسان سيد في الكون وليس سيدًا للكون"، موضحًا الفرق بين الفلسفة الإسلامية والفلسفة اليونانية التي جعلت الإنسان سيدًا للكون وجعلت الآلهة في صراع معه، بينما الإسلام جعل الإنسان مسؤولًا عن هذا الكون ومسخرًا له، لكنه في الوقت ذاته خاضع لأوامر الله.
وشدد على أن التكليف الإلهي للإنسان ليس عبئًا، بل هو لصالحه وسعادته، حيث أمره الله بتعمير الأرض والمشاركة في الحضارة، مؤكدًا أن المسلمين كانوا دائمًا في طليعة الباحثين والمكتشفين حتى جاءت الهزة الحضارية من الاستعمار، مما أدى إلى انشغالهم بأمور أخرى.
وختم بقوله: "علينا أن نعود مرة أخرى للمساهمة في الحضارة، ليس بالاعتماد على غير المسلمين، ولكن من خلال البحث والاكتشاف وفهم أسرار العبادات التي لم تكن معروفة من قبل".