بوغالي يدعو من جنيف إلى وقف حمام الدم الفلسطيني
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
دعا ابراهيم بوغالي، رئيس المجلس الشعبي الوطني، أمس الجمعة، بجنيف، إلى وقف حمام الدم الفلسطيني والضغط على الكيان الصهيوني للانصياع لقرارات الشرعية الدولية.
هذا وتوجه بوغالي، أمس الجمعة، على رأس وفد من غرفتي البرلمان، للمشاركة في أشغال الجمعية العامة 148 للاتحاد البرلماني الدولي والاجتماعات المصاحبة لها والتي من المزمع عقدها بجنيف من 22 إلى 27 مارس 2024.
ودعا ابراهيم بوغالي، رئيس الاتحاد البرلماني العربي، إلى وقف حمام الدم الفلسطيني والضغط على الكيان الصهيوني للانصياع لقرارات الشرعية الدولية.
كما دعا إلى السماح بادخال المساعدات إلى قطاع غزة بدون قيد او شرط. وكذا ملاحقة مجرمي الكيان الصهيوني أمام الهيئات القضائية الدولية. مؤكدا حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمة القدس الشريف.
وفي كلمة له في اجتماع المجموعة العربية بالاتحاد البرلماني الدولي، حذر بوغالي من خطورة الظرف الراهن. موضحا أن الدول العربية تتعرض حاليا لتداعيات تغيرات وجودية. تستوجب تعزيز العمل المشترك خدمة للقضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وتابع رئيس الاتحاد البرلماني العربي داعيا إلى مواجهة هذه التداعيات بجهود موحدة وصادقة. حتى لا يكون الوطن العربي ضحية لحسابات الغير.
وفي هذا السياق، أكد بوغالي أن المصالح المشتركة للوطن العربي لا يمكن أن تتوطد إلا عبر تقاسم أفضل الممارسات والخبرات. وذلك بما يسهم في حماية وتعزيز القيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية.
مشيرا إلى أن البند الاستعجالي المدرج في الجمعية العامة السابقة بخصوص القضية الفلسطينية. وإن لم يحقق نتيجته المرجوة، فإن ذلك لن يمنع، كما قال، من مواصلة السعي لوضع المجتمع الدولي أمام مسؤوليته التاريخية والأخلاقية والقانونية إزاء الشعب الفلسطيني.
وشارك رئيس المجلس الشعبي الوطني، ابراهيم بوغالي، اليوم السبت، بجنيف، في الاجتماع المشترك للمجموعات الجيوسياسية واللجان الدائمة التابعة للاتحاد البرلماني الدولي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تعلن عن إطلاق المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام
أعلنت جامعة الدول العربية، السبت، عن إطلاق مؤتمر دولي لمواجهة ظاهرة الزيادة المقلقة في خطاب الكراهية والتمييز ضد المسلمين في تموز/ يوليو القادم.
يأتي الإعلان بالتزامن مع "اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام" الذي يوافق الـ15 من آذار/ مارس من كل عام.
وقالت الجامعة إن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ستنظم "المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام" تحت شعار "الإسلاموفوبيا: المفهوم والممارسة في ظل الأوضاع العالمية الحالية".
يأتي هذا المؤتمر، بحسب بيان للجامعة على موقعها الإلكتروني، في إطار مواجهة ظاهرة الزيادة المقلقة في خطاب الكراهية والتمييز ضد أتباع الدين الإسلامي، والتي تفاقمت بشكل كبير نتيجة للأزمات العالمية والنزاعات التي تعمق الانقسامات الثقافية والدينية بين شعوب العالم.
ويسعى المؤتمر، وفق منظميه، إلى تسليط الضوء على هذه الظاهرة وسبل مواجهتها وتعزيز قيم العيش المشترك والاحترام المتبادل بين أتباع الأديان.
وقالت الجامعة في بيانها إن "مكافحة كراهية الإسلام يتطلب استراتيجيات شاملة تعزز قيم التسامح والتنوع الثقافي والديني، بما في ذلك التوعية التعليمية والإعلامية بأهمية الحوار وعدم التمييز، ودعم المبادرات التي تعزز الحوار بين الأديان وتقوية الروابط بين المجتمعات المختلفة، والعمل نحو بناء مجتمع شامل وعادل، يحتفي بالتنوع الديني والثقافي كقوة دافعة نحو التقدم وليس عائقًا للنمو من أجل بناء عالم يسوده السلام والتفاهم".
بمناسبة #اليوم_العالمي_لمكافحة_كراهية_الإسلام، الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تعلن عن إطلاق "المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام".https://t.co/s9IZwsMptv pic.twitter.com/Gy8SXCxWRD
— جامعة الدول العربية (@arableague_gs) March 15, 2025من جهتها أعربت السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، عن التزام جامعة الدول العربية "ببذل كل الجهود من أجل مكافحة جميع أشكال الكراهية والتمييز".
وشددت أن الدين الإسلامي يدعو إلى السلام والعدل والتسامح، وأكدت على أهمية التعاون الدولي لتصحيح الصور النمطية التي لا تزال تحيط بالدين الإسلامي.
وأكدت أبو غزالة أن التعليم والتوعية هما ركيزتان أساسيتان في التصدي للصور النمطية السلبية التي تُروج ضد الإسلام والمسلمين، مما يتطلب جهودًا مشتركة لنشر قيم السلام والانفتاح.
وتدعو جامعة الدول العربية جميع الأطراف الدولية إلى توحيد الجهود للتصدي لكافة أفعال الكراهية الدينية والتعدي على المعتقدات، وأي عمل من شأنه تشويه صورة الأديان والتمييز ضد الأشخاص على أساس دينهم أو معتقدهم ومكافحة كل أشكال التمييز وخطابات الكراهية.
كما تدعو لضرورة تكثيف الجهود الرامية إلى تشجيع الحوار العالمي حول تعزيز ثقافة التسامح والسلام على جميع المستويات، واحترام التنوع الديني لبناء جسور التفاهم والتعايش السلمي، والعمل معًا للخروج من دوامات الكراهية والصراع نحو عالم يحتفي بالتنوع والاحترام المتبادل.
يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اتخذت قرار في 17 آذار/ مارس 2022 باعتماد اليوم الخامس عشر من آذار/ مارس من كل يوما يوما عالميا لمكافحة كراهية الإسلام.