وفاة الكاتب الصحفي محمد القصبي بعد صراع مع المرض
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
توفى اليوم السبت الكاتب الصحفي محمد القصبي مدير تحرير جريدة الأخبار المسائي عن عمر ناهز 73 عاما، بعد صراع طويل مع المرض، وتشيع الجنازة عقب صلاة المغرب بقريته المعصرة مركز بلقاس محافظة الدقهلية.
بدأ الكاتب الصحفي محمد القصبي مسيرته المهنية عقب تخرجه في الدفعة الأولى من كلية الإعلام جامعة القاهرة عام 1975 بالعمل في جريدة الطلبة بمؤسسة دار التعاون عام 1977، والتحق بعدها بالعمل في مجلة الأسرة بسلطنة عمان على مدى 20 عاما أشرف خلالها علي العديد من الاصدارات الصحفية العمانية.
وصدر له العديد من الروايات الأدبية تخطت 16 رواية أشهرها "عرافة السيدة الأولي"، و"ما لم تقوله النساء"، فضلا عن رصيد كبير من المقالات في العديد من الصحف والمواقع الإلكترونية، أهمها موقع "الأخبار المسائي"، كما شغل منصب سكرتير نادي القصة باتحاد الكتاب لعدة دورات وتولى رئاسة تحرير مجلة نادي القصة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأخبار المسائي
إقرأ أيضاً:
تونس تشهد العديد من «الهزّات الأرضية» خلال أيام.. هل هنالك إمكانية لحدوث «زلزال»؟
شهدت تونس منذ بداية فبراير الجاري، عدة هزات أرضية ضرب معظمها ولاية سيدي بوزيد، وآخر الهزات التي ضربت تونس وقعت يوم أمس الأربعاء، حيث بلغت قوتها 3.5 درجات، على بُعد 8 كلم شرق المكناسي، وشعر بها عدد من سكان المعتمدية، فما أسباب هذه الهزات وهل هنالك إمكانية لحدوث زلزال؟
وول ذلك، أوضح رئيس مصلحة البحث والتطوير في الجيوفيزياء بالمعهد الوطني للرصد الجوي حسان الحامدي، أن “أسباب تسجيل هذه الهزات تعود بالأساس إلى نشاطات تكتونية تحت سطح الأرض”.
وبحسب إذاعة “موزاييك اف ام التونسية”، أشار الحامدي، “إلى أن المنطقة التي تشهد هذه الهزات تقع بالقرب من حدود الصفائح التكتونية، وبحكم أن البلاد التونسية تقع في الضفة الشمالية للصفيحة الإفريقية التي هي في حركة مستمرة نحو الصفيحة الأوروآسيوية، فإن هذه المناطق تشهد تراكم توترات وطاقة هائلة بسبب انزلاق صفائح (اندساسها تحت صفائح أخرى) أو تلاقيها (تصادمها) أو تباعدها”.
وبين رئيس مصلحة البحث والتطوير أن “المناطق التي شهدت الهزات الأرضية توجد فيها شبكة متداخلة من الفوالق والصدوع النشطة حاليا، والتي عندما تتراكم فيها كمية كبيرة من الطاقة تصل إلى حد معين فتتلاشى متمثلة في هزّات أرضية نشهدها على السطح، وهذا ما يبرر كون هذه المناطق متحركة وتشهد منذ بداية الشهر الحالي عدة هزات أرضية”.
وأشار حسان الحامدي، إلى أن “الهزة الأولى كانت الرئيسية، ووقعت بمنطقة المكناسي في ولاية سيدي بوزيد، في الثالث من فبراير، بقوة 4.9 درجات على سلم ريختر، ثم تلتها عدة هزات ارتدادية ضعيفة نوعا ما ومرتبطة بالرجّة الرئيسية، باعتبار تقاربها معها في الزمن وحدوثها في الأماكن ذاتها والقريبة منها.
وشدد على أن احتمال حدوث زلزال مدّمر ينتج عن هذه الهزات ضعيف، موضحا أن إمكانية حدوث هزات أخرى أمر وارد”.
ولفت الحامدي إلى “أن الهزات الأرضية المسجلة لم تسبب أضرارا كبيرة على مستوى البنية التحتية أو الأرواح البشرية، ما عدا بعض الشقوق في بعض البنايات”.