يجب معاقبتهما.. مدرب منتخب البرازيل يعلق على إدانة داني ألفيش وروبينيو
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
خرج المنتخب البرازيلي لكرة القدم عن صمته في قضيتي إدانة لاعبيه الدوليين السابقين داني ألفيش وروبينيو، وعبّر عن تضامنه مع الضحيّتين، وذلك عقب الانتقادات التي طالته.
وقال دوريفال جونيور (61 عاما) مدرب السيليساو الجديد -أمس الجمعة- قبل مواجهة إنجلترا على ملعب ويمبلي الليلة: إنها "لحظة صعبة بالنسبة لنا. قبل أي شيء، أفكّر في العائلات وخاصة الضحايا المعنيين بهذه القضايا التي تحدث كل يوم في بلدنا والعالم أجمع".
وقضى روبينيو النجم السابق لمانشستر سيتي الإنجليزي وريال مدريد الإسباني، ليلته الأولى في السجن، وذلك عقب اعتقاله إثر خسارته محاولته استئناف قرار سجنه 9 سنوات بتهمة الاغتصاب الجماعي قبل 10 سنوات في إيطاليا.
View this post on InstagramA post shared by Robinho (@robinho)
ولا يزال ألفيش، النجم السابق لبرشلونة الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي في السجن؛ حيث سيبقى للاثنين على أقل تقدير، بعدما تجاوز الوقت المحدد لدفع كفالة المليون يورو التي حددها القضاء الإسباني للإفراج المؤقت عنه بعد إدانته بتهمة اغتصاب شابة في ديسمبر/كانون الأول 2022 في ملهى ليلي ببرشلونة.
وعلّق دوريفال حول قضية روبينيو الذي درّبه مرتين في سانتوس عامي 2010 و2015: "إذ ثبت أنه ارتكب جريمة، فيجب معاقبته عليها. حتّى لو كان يؤلمني أن أقول هذا عن شخصٍ كان لديّ علاقة استثنائية معه".
View this post on InstagramA post shared by Daniel Alves (@danialves)
بدوره، لم يعلّق دانيلو الذي حصل على شارة القيادة في غياب كازيميرو وماركينيوس، مباشرة على القضيتين وطالب السلطات الرياضية بـ"رفع مستوى الوعي عند اللاعبين الشباب".
وأعرب اتحاد اللعبة المحلي واللجنة الفنية للمنتخب -في بيان- عن تضامنهما "مع ضحايا هاتين الجريمتين المروّعتين اللتين ارتُكبتا من لاعبَين سابقَين".
View this post on InstagramA post shared by Seleção Brasileira de Futebol (@cbf_futebol)
وقال رئيس الاتحاد إدنالدو رودريغيس إنه في مجتمع "ذكوري"، على الرجال أن "لا يكتفوا بمحاربة العنف الجنسي، بل كلّ أنواع العنف".
وتعرّض المنتخب البرازيلي لانتقادات كثيرة بسبب صمته، وخاصة من قبل لاعبتيه آري بورجيس وكيرولين.
وكان الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا انتقد قرار المحكمة الإسبانية بالإفراج المؤقت عن ألفيش، معتبرا أن "الأموال التي يملكها داني ألفيش، والأموال التي يمكن أن يقترضها، لا يمكن أن تعوّض جريمة رجل تجاه امرأة اغتصبها".
ويخوض سيليساو، بطل العالم 5 مرات (رقم قياسي)، مباراتين وديتين مع إنجلترا الليلة، ثمّ إسبانيا الثلاثاء المقبل في مدريد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
48 ساعة سوداء على إسرائيل.. إدانة نتنياهو وغضب عالمي بسبب المستوطنين
على مدار يومين يعيش الاحتلال الإسرائيلي أياما «سوداء»، إذ توالت الإدانات العالمية، وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية قرارًا تاريخيًا تضمَّن إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت، بالإضافة إلى غضب بعد إدانة المتحدث باسم نتيناهو إيلي فيلدشتاين، وغضب عالمي من المستوطنين في الضفة الغربية.
مذكرة اعتقال بحق نتنياهوفي البداية جاء قرار المحكمة الجنائية بإصدار مذكرة اعتقال بحق نتنياهو وجالانت عقب تحقيقات مطولة أجرتها المحكمة بشأن العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، التي أودت بحياة آلاف المدنيين.
وما زاد من مأزق الاحتلال الإسرائيلي هو إبداء بعض الدول الأوروبية مثل فرنسا وهولندا، استعدادها لتنفيذ مذكرات الاعتقال في حال دخول نتنياهو أو جالانت أراضيها.
في المقابل، وصف وسائل الإعلام العبرية، أن المسؤولين في الاحتلال الإسرائيلي يعتقدون أن هذا القرار منحاز وغير قانوني، موضحين أن الولايات المتحدة ستعارض تنفيذ هذه القرارات، إلا أن مثل هذه القرارات قد تشكِّل ضغطًا دوليًا متزايدًا على إسرائيل.
نتنياهو يدافع عن فيلدشتاينوخرج نتنياهو اليوم السبت في مقطع فيديو مدته أكثر من 9 دقائق، تحدث خلالها عن أن التسريبات الأخيرة التي يتم اتهامه بها كانت من داخل المجلس الأمني المصغر تُعد تهديدًا كبيرًا لأمن إسرائيل، مشيرًا إلى أنها ألحقت أضرارًا بسمعة البلاد عالميًا، وأعطت أعداء إسرائيل معلومات حساسة ذات قيمة استراتيجية.
وزعم نتنياهو أن التسريبات أدت إلى تدمير حياة العديد من الشباب الإسرائيليين وعائلاتهم، مؤكدًا أن معلومات استراتيجية حول قدرات إسرائيل العسكرية تم تسريبها من جلسة مغلقة عُقدت في مبنى محصّن في اليوم الرابع من الحرب.
دافع نتنياهو عن مستشاره المتهم بالتسريب، إيلي فيلدشتاين، واصفًا إياه بالشخص الوطني المخلص الذي لا يمكن أن يخون أمن الدولة.
وأضاف أن التسريبات جاءت من دوائر حساسة مثل المجلس الوزاري المصغر والفريق المفاوض.
غضب عالمي من الإفراج عن المستوطنيين المتهمين بالإرهابوفي خطوة أثارت غضبا عالميا، أصدر وزير دفاع الاحتلال يسرائيل كاتس، اليوم السبت، قرارا بإلغاء أوامر الاعتقال الإداري لمخالفي قانون الإرهاب اليهودي في الضفة الغربية.
ونقل موقع أكسيوس الأمريكي، أن قرار كاتس قد يؤدي إلى زيادة التوتر بين إسرائيل وإدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن.
وأضاف الموقع نقلا عن مسؤولين أمريكيين تأكيدهما أن إدارة بايدن تتوقع من إسرائيل تطبيق القانون بشكل متساوٍ على كل من اليهود والفلسطينيين في الضفة الغربية، معتبرةً أن العدالة في التعامل مع القضايا القانونية تُعد أساسية للحفاظ على العلاقات الثنائية.
وتوقعت صحيفة هآرتس العبرية أن يزيد هذا القرار من الضغوط على العلاقات الإسرائيلية-الأمريكية، حيث ترى واشنطن أن المعايير المزدوجة في الضفة الغربية قد تعرقل جهود تحقيق الاستقرار الإقليمي.
كما أن القرار قد يعزز الانتقادات الدولية تجاه سياسات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية.