صحيفة روسية: الناتو مستعد للحرب ضد روسيا منذ 10 سنوات
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
يقول الكاتب الروسي فالنتين ميليكوف إن رئيس اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي (الناتو) روب باور وصل إلى كييف -الأربعاء الماضي- وأعلن أن الحلف مستعد للصراع مع روسيا، لكنه لن ينشر قوات في أوكرانيا.
وأوضح الكاتب -في تقرير له بموقع "نيوز ري" الروسي- أن باور أعلن بوضوح، في مقابلة مع وزارة الدفاع الأوكرانية، أن الناتو لن يرسل قوات إلى أوكرانيا، قائلا: "يمكنني تكرار ما قاله الأمين العام للحلف: لا توجد قوات للناتو في أوكرانيا، ولا توجد خطط لنشرها".
ونقل الكاتب عن باور توضيحه أن حلف الناتو يستعد للحرب ضد روسيا منذ 10 سنوات، وأنهم بدؤوا التفكير في هذا الأمر بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم عام 2014، إذ قال رئيس اللجنة العسكرية "كانت تلك لحظة بالغة الأهمية عندما أدرك الناتو ضرورة العودة إلى الأمن الجماعي. هذه واحدة من مهامنا الرئيسية. وعلى مدى السنوات العشرين إلى الثلاثين الماضية، ركزنا فقط على الاستجابة لحالات الأزمات".
ويضيف باور: "هل نحن مستعدون؟ الجواب: نعم، هذه مهمتنا الرئيسية أن نكون مستعدين. فإذا حدث شيء ما اليوم، يتعين علينا القتال بما بين أيدينا".
ونسب التقرير إلى ديمتري بيسكوف -السكرتير الصحفي للرئيس الروسي- قوله إن روسيا في حالة حرب مع الناتو بدأت عندما انخرط كل الغرب في ما كان يحدث في أوكرانيا، مضيفا أن على الجميع فهم ذلك من أجل التعبئة الداخلية.
فرنسا تدرس إرسال قواتوأشار التقرير إلى ما قاله الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم 26 فبراير/شباط الماضي، في قمة استثنائية لحلف شمال الأطلسي من أنه يدرس خيار إرسال قوات فرنسية لأوكرانيا، وإلى إشارة وسائل الإعلام لاهتمامه في المقام الأول بالدفاع عن منطقة أوديسا، حيث تقع آخر الموانئ الرئيسية في أوكرانيا.
وقال الكاتب إن معظم دول الناتو عارضت إعلان ماكرون، ورفضت جميعها تقريبا فكرة إرسال قوات، بما في ذلك الولايات المتحدة وألمانيا، ومع ذلك، قال الكاتب، بدؤوا في بولندا ودول البلطيق، بعد ذلك، يتحدثون عن "الاحتمال النظري" لإرسال قوات الناتو إلى أوكرانيا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
صحيفة روسية: هناك إستراتيجية أميركية لإخراج موسكو من البحر الأسود
كشفت صحيفة نيزافيسيمايا غازيتا الروسية عن وجود سعي حثيث لجورجيا للتكامل مع حلف الشمال الأطلسي (ناتو) بأقصى سرعة، ورغبتها في أن يسارع الحليف الأميركي في طرد روسيا من البحر الأسود.
وقال الكاتب إيفان شفارتس إن جورجيا قررت تنظيم مناورات لحلف شمال الأطلسي على أراضيها في 25 مايو/أيار القادم، وهي المناورات التي وافق عليها القائد الجديد لمركز تدريب القوات المشتركة التابع لحلف الناتو، اللواء بوجدان ريتزرسكي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موقع أميركي: تحول مثير في حرب أوكرانيا من ستارلينك إلى ستارشيلدlist 2 of 2صحيفة إيطالية: كم يمكن لأوكرانيا أن تصمد دون أسلحة أميركية؟end of listوسيشارك في هذه التدريبات جنود من أذربيجان وألبانيا وبلغاريا وألمانيا واليونان وفرنسا والمجر وبولندا وسلوفاكيا وتركيا والولايات المتحدة. ومن المقرر مشاركة أرمينيا في التدريبات بصفة مراقب.
وذكر الكاتب أن الإستراتيجية الأميركية لإخراج روسيا من منطقة البحر الأسود قد تمت الموافقة عليها في عام 1992، ثم اتخذ المجمع الصناعي العسكري الأميركي قرارا إستراتيجيا بعزل وإخراج روسيا من منطقة البحر الأسود.
وكان من المفترض أن يؤدي إدراج أوكرانيا وجورجيا في الناتو، إلى جانب رومانيا وبلغاريا وتركيا، إلى ضمان تنفيذ هذه الخطة طويلة الأجل. ويوضح أن إستراتيجية الإخراج هذه تنفّذ من دون أي انحرافات على أراضي جورجيا وأبخازيا ورومانيا، على حد قوله.
إعلانوأكد الكاتب أنه بغض النظر عن خطاب أعضاء فريق الرئيس دونالد ترامب، فمن الواضح اليوم أن الإستراتيجية الأميركية لإخراج روسيا من منطقة البحر الأسود تنفّذ بضغط لا يلين.
ونقل الكاتب عن السياسي جورجيسكو المرشح الذي فاز بالجولة الأولى في الانتخابات الرئاسية برومانيا قبل أن تلغى ويعتقل، زعمه أن القاعدة العسكرية في كونستانتا في رومانيا، والتي ستصبح أكبر قاعدة عسكرية لحلف الناتو في أوروبا، ستستخدم كنقطة انطلاق لبدء حرب ضد روسيا.
وتابع جورجيسكو: "لا يمكننا السماح بذلك"، وأوضح قبل اعتقاله: "المجتمع الدولي يتظاهر بأنه لا يرى ما يحدث في رومانيا. أو أن هناك مصلحة مباشرة في استخدام رومانيا كصاعق لسابقة خطيرة".
وأوضح الكاتب أن مثال جورجيا يظهر أنه يمكن ضمان التكامل مع الحلف الأطلسي من دون أي نزاعات وصراعات، خاصة في حالة الفهم العميق للعمليات من جانب المسؤولين الروس.