انخفاض عدد المواليد فى قنا خلال شهري يناير وفبراير
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
قال اللواء أشرف الداودى محافظ قنا، إن معدل المواليد انخفض خلال شهرى يناير وفبراير 2024 بالمقارنة باعداد المواليد خلال شهرى يناير وفبراير 2023، بعدد 1070 مولود.
وأضاف الدكتور محمد بدران وكيل وزارة الصحة بقنا، بان إدارة تنظيم الأسرة بمديرية الشئون الصحية بقنا، نجحت في تحقيق نتائج متقدمة في هذا الملف من خلال تفعيل دور العيادات المتنقلة وقوافل الصحة الإنجابية والتوعية بأهمية تنظيم الاسرة.
وعرضت الدكتورة رانيا محمد الشهير مدير إدارة تنظيم الأسرة مقترح تنفيذ قوافل لتنمية الاسرة القنائية، والذى يشمل تقديم خدمات ذات جودة للسيدات، على مرحلتين تشمل الاعداد والحشد بمشاركة منظمات المجتمع المدنى والرائدات الريفيات وفرق الوحدات الصحية بالأماكن المستهدفة.
مشيرة إلي ان قوافل تنظيم الاسرة تتضمن كشف نساء وسونار وكشف صحة انجابية بالمجان وتحويل الحالات للوحدات والمستشفيات ومتابعتها فى حالة الاحتياج، بالاضافة إلى اقامة ندوات ومعارض لتمكين المراة اقتصاديا وذلك للاستفادة القصوى للسيدات.
ثمن محافظ قنا جهود مديرية الصحة والوحدات المحلية للمراكز والمدن والقرى وكافة الاجهزة والمؤسسات الاهلية التى شاركت فى تنفيذ الحملات والانشطة التى حققت أهداف الدولة المرجوة في ملف تنظيم الاسرة.
وحث المحافظ، على بذل المزيد من الجهود من اجل تقديم خدمات متميزة لجميع مواطنى قنا تنفيذا لتوجيهات فخامة السيد رئيس الجمهورية.
وعقد المحافظ، اليوم السبت، اجتماعًا لمتابعة ملف تنظيم الاسرة بالمحافظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انخفاض عدد المواليد قنا فبراير يناير اللواء أشرف الداودي محافظ قنا تنظیم الاسرة
إقرأ أيضاً:
شاهد.. نص كلمة الرئيس السيسي خلال الاحتفال بتحرير سيناء
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي رسالة للمصريين في الذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء، وقال نحتفل فى هذا اليوم المجيد، بالذكرى تحرير سيناء .. تلك البقعة الطاهرة من أرض مصر، التى طالما كانت هدفا للطامعين، وظلت على مدار التاريخ، عنوانا للصمود والفداء .. سيناء؛ التى نقشت فى وجدان المصريين، حقيقة راسخة لا تقبل المساومة.. بأنها جزء لا يتجزأ من أرض الكنانة محفوظة بإرادة شعبها وجسارة جيشها، وعزيمة أبنائها الذين سطروا أروع البطولات، حفاظا على ترابها المقدس.
وأضاف الرئيس السيسي: لقد كان الدفاع عن سيناء، وحماية كل شبر من أرض الوطن، عهدا لا رجعة فيه، ومبدأ ثابتا فى عقيدة المصريين جميعا، يترسخ فى وجدان الأمة جيلا بعد جيل، ضمن أسس أمننا القومى.. التى لا تقبل المساومة أو التفريط.
وإننا إذ نستحضر اليوم هذه الذكرى الخالدة، فإننا نرفع الهامات، إجلالا للقوات المسلحة المصرية، التى قدمت الشهداء، دفاعا عن الأرض والعرض، مسطرة فى صفحات التاريخ، ملحمة خالدة من البذل والتضحية .. جنبا إلى جنب مع رجال الشرطة المدنية، الذين خاضوا معركة شرسة، لاجتثاث الإرهاب من أرض سيناء الغالية.
كما نذكر بكل فخر، الدبلوماسية المصرية وفريق العمل الوطنى، فقد أثبتوا أن الحقوق تنتزع بالإرادة والعلم والصبر، وخاضوا معركة قانونية رائدة،
أكدوا بموجبها السيادة المصرية على طابا.. عبر تحكيم دولى .. فكان ذلك نموذجا ساطعا.. فى سجل الانتصارات الوطنية.
شعب مصر الكريم،
لقد أثبتم، برؤيتكم الواعية، وإدراككم العميق لحجم التحديات، التى تواجه مصر والمنطقة، أنكم جبهة داخلية متماسكة، عصية على التلاعب والتأثير .. وأن الوطن فى أيديكم، وبوعيكم وفطنتكم، محفوظ إلى يوم الدين.
وفى ظل ما تشهده المنطقة، من تحديات غير مسبوقة، تستمر الحرب فى قطاع غزة، لتدمر الأخضر واليابس، وتسقط عشرات الآلاف من الضحايا، فى مأساة إنسانية مشينة.. ستظل محفورة فى التاريخ.
ومنذ اللحظة الأولى، كان موقف مصر جليا لا لبس فيه، مطالبا بوقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن والمحتجزين، وإنفاذ المساعدات الإنسانية بكميات كافية، ورافضا بكل حزم، لأى تهجير للفلسطينيين خارج أرضهم.
إن مصر تقف - كما عهدها التاريخ - سدا منيعا، أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية .. وتؤكد أن إعادة إعمار قطاع غزة، يجب أن تتم وفقا للخطة العربية الإسلامية، دون أى شكل من أشكال التهجير، حفاظا على الحقوق المشروعة للفلسطينيين، وصونا لأمننا القومى.
إننا نؤكد مجددا، أن السلام العادل والشامل، لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وفقا لمقررات الشرعية الدولية .. فذلك وحده، هو الضمان الحقيقى، لإنهاء دوائر العنف والانتقام، والتوصل إلى السلام الدائم .. والتاريخ يشهد، أن السلام بين مصر وإسرائيل، الذى تحقق بوساطة أمريكية، هو نموذج يحتذى به، لإنهاء الصراعات والنزعات الانتقامية، وترسيخ السلام والاستقرار.
واليوم، نقول بصوت واحد: "إن السلام العادل، هو الخيار الذى ينبغى أن يسعى إليه الجميع" .. ونتطلع فى هذا الصدد، إلى قيام المجتمع الدولى، وعلى رأسه الولايات المتحدة، والرئيس ترامب تحديدا، بالدور المتوقع منه فى هذا الصدد.
الإخوة والأخوات،
وكما كان تحرير سيناء واجبا مقدسا، فإن السعى الحثيث لتحقيق التنمية فى مصر، هو واجب مقدس أيضا ..وإننا اليوم، نشهد جهودا غير مسبوقة، تمتد عبر كل ربوع مصر، لتحقيق نهضة شاملة، وبناء مصر الحديثة.. بالشكل الذى تستحقه.
وفى الختام، حرى بنا الوقوف وقفة إجلال وإكبار، أمام شهدائنا الأبرار، الذين ضحوا بأرواحهم، فداء للوطن،ودفاعا عن المواطنين.
وستبقى مصر بوحدة شعبها، وبسالة جيشها ورعاية ربها، رافعة الرأس.. عزيزة النفس.. شديدة البأس، ترعى الحق وترفض الظلم.
كل عام وأنتم بخير..
ومصر فى أمان ورفعة وتقدم.
ودائما وأبدا:
"تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر"
﴿والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته﴾