أجاب الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، على سؤال طفلة حول: «ما أسباب اختلاف البشر وخلق الله - سبحانه، لهم مختلفين سواء في لون البشرة أو اللغة؟».

جمعة: سُنة التدافع خلقها الله في الكون لتعميره وتزكية النفس

وجاء رد الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج «نور الدين»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»، اليوم السبت: «ربنا لما خلق الكون بطريقة فيها سُنة التدافع في الفن والعمارة والخير وتزكية النفس».

الاختلاف من طبيعة البشر ليؤدي كل منا دوره في الحياة المرسوم له

وتابع مفتي الديار المصرية السابق: «الآلة فيها تروس مختلفة بعضها يحرك بعض علشان تؤدي مهامها، لو لم يوجد اختلاف هيبقى في تساوي، فالملائكة كلهم واحد، فمفيش اختبار ولا اختيار فربنا خلقنا مختارين وعندنا عقل وخير وتكليف والدنيا بالنكد بتاعها علشان ربنا يرضى عنها».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سنة الاختلاف سنة الدفع

إقرأ أيضاً:

نجا بحفظ القرآن.. زفّة بالطبل والمزمار لمتعاف من الإدمان

مرتدياً جلبابه الأبيض وممتطياً حصاناً أبيض، حاملاً المصحف الشريف بين يديه، وكأنه عريس فى ليلة زفافه، يتجول فى شوارع قرية عواجة التابعة لمحافظة أسيوط وخلفه عشرات الأطفال والرجال والنساء، يزفّونه بالطبل البلدى والمزمار تكريماً له.. يطرق الأبواب باباً وراء باب، يسلم على السيدات اللاتى كن عوناً له خلال رحلة حفظ القرآن الكريم التى استمرت عامين ونصف العام، فتنطلق الزغاريد من خلف الأبواب، ويتم توزيع الشربات والمثلجات فى كل أزقة القرية، احتفاءً بالشاب عمر سلامة، الذى أقلع عن التدخين واستطاع التغلب على المخدرات بحفظ القرآن.

في لحظة غيّر الله حياة «عمر»

صوت الشاب عمر سلامة العذب يصدح فى السماء حين يقرأ القرآن، وكأنه لم يكن ذلك الشاب الذى أدمن المخدرات والسجائر عدة سنوات، ثم ابتلاه الله بخسارة فادحة فى أرضه الزراعية فحوّل المحنة إلى منحة، حسب حديثه لـ«الوطن»: «ماكنتش مصدق نفسى، كنت بارتكب كل المعاصى، أدمنت مختلف أنواع المخدرات والسجائر ولم أستمع إلى نصائح أهلى ولا زوجتى، ذهبت إلى طريق الضياع وظننت أنه لا رجعة منه، لكن فى لحظة غيّر الله حياتى من حال إلى حال، لما خسرت كل فلوسى فى الزراعة وبقيت مديون، وقتها بصيت للسماء وكلمت ربنا، وقلت أنا عاوز أقرّب منك، ساعدنى يا رب».

خسارة كانت سببا في إقلاع «عمر» عن التدخين

الخسارة التى تعرّض لها الشاب العشرينى، كانت بداية الطريق الصحيح، إذ بدأ بأداء الصلوات والاستغفار والصلاة على النبى محمد، حتى فكّر فى حفظ القرآن فساعده مشايخ القرية: «ربنا هدانى للصلاة وكنت مع كل سجدة أقول يا رب نفسى أحفظ القرآن وأبطل مخدرات وسجاير، لحد ما قابلت الشيخ سعودى مدنى ابن قريتى، وقلت له عاوز أحفظ قرآن، فساعدنى وخُد بإيدى، ورغم إنى ضعيف فى القراءة والكتابة، لكن هو سبب إنى أحفظ، وبعد عام واحد أتممت حفظ نصف القرآن وحصلت على المركز الأول واتكرمت من أهل البلد، فده ساعدنى على إتمام الحفظ فى عامين ونصف، وحصلت على المركز الأول فى مسابقة إحدى الجمعيات».

زفة بالطبل البلدى والحصان أقامها أهالى القرية لـ«عمر» تكريماً وتشجيعاً له بعدما أتم حفظ القرآن الكريم وتعافى من التدخين والإدمان: «الناس كانت فرحانة بيّا، إزاى شاب مدمن مخدرات وسجاير حاله اتغير وبقى حافظ القرآن، أنا ربنا أحيانى بعد ما كنت ميت، وحياتى اتغيرت، وربنا فتحها عليّا من وسع، وباقول للشباب أرجوكم طريق المخدرات والسجاير ده طريق الضياع، كلموا ربنا والجأوا له فى الأوقات الصعبة مش هيخذلكم، هيقف معاكم ويهديكم للطريق الصح».

مقالات مشابهة

  • «الإفتاء» تضع «روشتة» لتحصين النفس من الفتن ومكائد الشيطان.. السر في ذكر الله
  • البنا: بيتنا اول بيت يتم استباحته من الدعامة.. ربنا ينصر قواتنا المسلحة ويعود السودان كما كان واجمل
  • رسائل شكر من وزراء الحكومة المصرية السابقين قبل توديع مناصبهم
  • عاجل:- وزير الأوقاف السابق يعلق علي مغادرته للوزارة
  • إمام مسجد عبد الرحيم القنائي: أشد أنواع النكبات تسريب اليأس للقلوب
  • مدين يروج لأحدث أعماله مع ديانا حداد بعنوان "الناس الحلوة"
  • نجا بحفظ القرآن.. زفّة بالطبل والمزمار لمتعاف من الإدمان
  • أحمد عز: لا أؤمن بالحب من أول نظرة «فيديو»
  • دعاء التوبة من الذنب.. «اللهم إني أستغفرك لكل ذنب يعقب الحسرة»
  • فتح الله: العشوائية تسيطر على الكرة المصرية.. بقت «سبوبة»