الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يُعلن الإطلاق “التجريبي” للمتحف الدولي للسيرة النبويّة بأبراج الساعة
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
المناطق_واس
تفقَّدَ معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، المشرف على المعارض والمتاحف الدولية للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، مشروعَ المتحف الدولي للسيرة النبوية في أبراج الساعة بمكة المكرمة، وهو في طليعة المحطات الكبرى والرئيسية للمتحف.
أخبار قد تهمك الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي: تكثر الخرافات في بعض المجتمعات لأسباب متعددة.
. وأشهرها غياب الوعي والتخلف 22 ديسمبر 2023 - 2:01 مساءً الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي: الأفكار المتخلفة تأسست في بيئات قديمة.. والمجتمع المتخلف هو من يتقبل تلك الأفكار 22 ديسمبر 2023 - 1:56 مساءً
واطلع معاليه على أقسام المعرض المتنوّعة والإبداعية، كما أعلن عن التشغيل “التجريبي” للمتحف في شهر رمضان الجاري، الذي يضمّ أكثر من 30 قسماً، وتُقدّم الأقسام ما يزيد على 200 عرضٍ مرئيٍّ وتفاعليٍّ بخمس لغات عالمية، وباستخدام أحدث تقنيات العرض الرقمية والتفاعلية.
ويسعى المعرض والمتحف للتعريف بسيرة نبينا الكريم – عليه الصلاة والسلام – مشتملةً على قِيَمها الهادية لأقوم سبيل؛ تعزيزاً للوعي الإسلامي بهديه صلى الله عليه وسلم؛ وكشفاً لمجازفات التطرف المنتحلة على الإسلام ولاسيما سيرة نبينا عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، وفي مضامين المتحف إبراز لحضارتنا الإسلامية من نبعها الصافي وهديها الكريم.
كما تُعدّ سلسلة المتاحف الدولية للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، بفروعها الثابتة والمتجولة، سابقةً من نوعها في تاريخ التعريف بالسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، بما تتفرد به من مصادر وأعمال علمية مؤصَّلة، وبحوث محكَّمة، ووسائل عرض تستخدم أحدث تقنيات العصر، لتقدم لزوارها من أنحاء العالم معلوماتٍ عن القيم الإسلامية والتصدي للمفاهيم المغلوطة عنها.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الأمین العام لرابطة العالم الإسلامی
إقرأ أيضاً:
الجزائر تناور بملف “المينورسو” بعد تراجع الدعم الدولي لأطروحتها الإنفصالية حول الصحراء المغربية
زنقة20| متابعة
في خطوة تعكس ارتباكها الدبلوماسي، جددت الجزائر محاولاتها لإقحام ملف حقوق الإنسان ضمن ولاية بعثة الأمم المتحدة في الصحراء المغربية (MINURSO)، وذلك خلال اجتماع لمجلس الأمن حول تكيف عمليات حفظ السلام.
ويأتي هذا التحرك لكابرانات العسكر، في وقت فقدت فيه الجزائر ورقة الضغط التي كانت توظفها لصالح أطروحة الإنفصال، خاصة مع تزايد الدعم الدولي لمغربية الصحراء وتراجع الاهتمام العالمي بادعاءاتها.
وخلال الإجتماع، حاول السفير الجزائري الدائم لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، إعادة إحياء النقاش حول توسيع صلاحيات “المينورسو”، معتبرا أن عدم إدراج تفويض خاص بمراقبة حقوق الإنسان في البعثة يمثل “مفارقة” مقارنة ببعثات أممية أخرى.
كما أن هذه المناورة الجزائرية المعتادة، تأتي في ظل التحولات الكبرى التي تشهدها الساحة الدولية، حيث بات موقف الجزائر معزولاً أكثر من أي وقت مضى، خاصة بعد أن حسمت العديد من الدول مواقفها لصالح السيادة المغربية على الصحراء.
ويرى مراقبون أن هذا التحرك الجزائري يهدف إلى التشويش على المسار الأممي، خاصة مع تزايد الدعوات لإنهاء عمل “المينورسو” في ظل استقرار الوضع بالميدان واعتراف قوى دولية وازنة بمغربية الصحراء، كما يأتي هذا التصعيد بعدما فقدت الجزائر قدرتها على التأثير داخل مجلس الأمن، في ظل تقلص الدعم لأطروحتها الانفصالية.
وفي الوقت الذي تواصل فيه الجزائر الترويج لروايتها، يبقى الواقع السياسي والدبلوماسي أكثر وضوحا حيث تكرس الإعترافات المتزايدة بالسيادة المغربية على الصحراء عزلة الجزائر، التي وجدت نفسها مضطرة إلى إعادة تدوير نفس الخطابات رغم افتقادها لأي تأثير حقيقي على مسار الملف.