مبادرات السوداني لم تحل أزمة كركوك.. والعرب راضون بالوضع الحالي
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد عضو مجلس محافظة كركوك عن الكتلة العربية محمد ابراهيم، اليوم السبت (23 آذار 2024)، أن الوضع في كركوك مازال معقدا، معتبرًا ان الحل الامثل هو استمرار المحافظ الحالي.
وقال ابراهيم في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "كل طرف سياسي وكل مكون مازال متمسكا برأيه فالكرد يصرون على منصب المحافظ ويقولون انهم الاغلبية لكنهم لن يستطيعوا الحصول عليها في التصويت داخل مجلس المحافظة اي لم يتمكنوا من الوصول الى تسعة مقاعد".
وأضاف أن "من مصلحة كركوك في الوقت الحالي هي البقاء على المحافظ الحالي تحقيقا للاستقرار واستمرار المشاريع الخدمية، ومشاركة المكونات الاخرى ستكون بالمناصب الرئيسية الاخرى".
واشار الى ان "هناك لقاءات اخرى ستعقد برعاية رئيس الوزراء لتقريب وجهات النظر ومحاولة حسم ملف تشكيلة الحكومة الذي يجب حسمه سريعا لان بقاء الوضع دون تشكيل حكومة ليس في صالح احد".
وكان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني قد اجتمع اكثر من مرة مع اعضاء مجلس محافظة كركوك والكتل السياسية المكونة للمجلس، للوصول الى صيغة وطريق حل لانهاء أزمة تشكيل الحكومة المحلية وتوزيع مناصب مجلس المحافظة وانعقاده، دون جدوى.
وتتلخص ازمة كركوك بتمسك كل من الطرف الكردي والعربي، بمنصب المحافظ، حيث تبلغ عدد مقاعد الكرد 6 مقاعد والعرب كذلك 6 مقاعد، فيما يصطف مع العرب التركمان بمقعدين، ويصطف مع الكرد مقعد مسيحي واحد، في الوقت الذي يحتاج كل طرف الى تحقيق الاغلبية بـ 9 مقاعد لتشكيل الحكومة المحلية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الحراك الشعبي:السوداني لايستحق ولاية ثانية بل المحاسبة عن خيانته للبلد
آخر تحديث: 29 أبريل 2025 - 3:10 م بغداد/ شبكة اخبار العراق- أكد رئيس الهيئة التنظيمية للحراك الشعبي لمبادرة الحزام والطريق، حسين الكرعاوي، اليوم الثلاثاء، أن سلسلة من التنازلات التي تقدمها الحكومة العراقية الحالية، وعلى رأسها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، تهدف بالدرجة الأولى لحصوله على اموال من السحت الحرام لضمان تجديد ولايته لمرحلة ثانية.وقال الكرعاوي في تصريح صحفي، إن “السعي للحصول على الولاية الثانية يدفع الحكومة إلى تقديم تنازلات سياسية واقتصادية خطيرة، أبرزها دعوة الشرع للمشاركة في قمة بغداد المقررة في أيار المقبل”.وأضاف أن “الحكومة منحت عقود تشغيل لحقول نفطية استراتيجية، مثل كركوك لشركات بريطانية، وأخرى لشركات أمريكية، في خطوة تعكس رضوخًا لضغوط خارجية”.وأوضح الكرعاوي أن “الموقف الأخير للحكومة ضد المحكمة الاتحادية فيما يخص النزاع مع الكويت حول المياه الإقليمية، يُعد تنازلًا جديدًا يضاف إلى قائمة طويلة من القرارات المثيرة للجدل”.وتابع: “التقارب مع شخصيات مثيرة للجدل داخليًا، مثل مسعود البارزاني، الذي لم يلتزم في مناسبات عدة بالقانون العراقي، يعكس توجهًا سياسيًا يهدف إلى كسب دعم القوى النافذة بأي ثمن”.وختم الكرعاوي حديثه بالقول: “الأيام المقبلة قد تشهد المزيد من التنازلات، في إطار مساعٍ محمومة لضمان بقاء السوداني في السلطة لولاية جديدة”.