تعرف على أضرار ترتيب السرير عند الاستيقاظ
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
كشف خبراء أن ترتيب السرير فور الاستيقاظ من النوم، على الرغم من أنه أمر طبيعي ومألوف، قد يكون ضارا بالصحة.
ويقول الخبراء إننا يجب أن نترك الأسرّة غير مرتبة للمساعدة على قتل الكائنات الصغيرة الكامنة تحت أغطيتنا.
وأشار الخبراء إلى أن ترتيب الأسرة فور الاستيقاظ يجعلها أرضا خصبة لعث الغبار الذي يمكن أن يؤدي إلى نوبات الربو والحساسية.
وذلك لأن هذه المخلوقات الصغيرة التي يبلغ طولها نحو ربع ملليمتر، تميل إلى العيش والازدهار في المناخات الدافئة والرطبة، تماما مثل ملاءات السرير وتتغذى على خلايا الجلد الميتة.
واكتشف الخبراء أن ترك السرير دون ترتيب يمكن أن يساعد على تهويته وقتل هذه المخلوقات.
وشرح الخبراء أن القيام بذلك سيسمح بإخراج الرطوبة والحرارة الناتجة عن التعرق الليلي من السرير، حيث أن هذه العوامل، لا سيما في حال كانت التهوية في الغرفة ليست جيدة، هي ما يهيئ الظرف الأنسب لعث الغبار للعيش فترة أطول.
وأضافوا أن تغيير الملاءات كل أسبوع والحفاظ على تهوية جيدة للغرفة يمكن أن يمنع هذه الكائنات من التكاثر.
وأوضح أحد خبراء النوم: "السرير المرتب بشكل مثالي هو بيئة خصبة لعث الغبار، وهو بمثابة مساحة دافئة مثالية لهذه الحشرات للبقاء على قيد الحياة والازدهار. إن ترتيب سريرك في الصباح يسمح لها بالبقاء على قيد الحياة والتكاثر والنمو، الأمر الذي قد يؤدي بدوره إلى الربو أو الأكزيما أو الحساسية المحتملة المشابهة لحمى القش. وقد تشمل الأعراض احتقان الأنف والطفح الجلدي والعطس والعيون الدامعة".
واقترح الخبراء ترك السرير غير مرتب لمدة ساعة على الأقل لتجويع عث الغبار، والقضاء عليه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترتيب السرير السرير الكائنات الحساسية الربو الحرارة
إقرأ أيضاً:
انطلاق الاجتماعات الفنية على مستوى الخبراء للدورة السابعة من اللجنة المشتركة المصرية الأوزبكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت اليوم بالعاصمة الأوزبكية «طشقند»، فعاليات اجتماعات الخبراء للدورة السابعة من اللجنة المُشتركة المصرية الأوزبكية للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني.
وذلك تمهيدًا لانعقاد اللجنة الوزارية خلال الأسبوع الجاري برئاسة الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، عن الجانب المصري، ولذيذ كودراتوف، وزير الاستثمار والصناعة والتجارة لجمهورية أوزبكستان.
وتُعزز اللجنة المشتركة المصرية الأوزبكية جهود تطوير العلاقات بين البلدين حيث لم تنعقد اللجنة منذ عام 2009، وذلك تأكيدًا على حرص الدولة المصرية على تطوير علاقاتها مع الدول الصديقة والشقيقة في مختلف المجالات.
وتعقد هذه الدورة للجنة المشتركة المصرية الأوزبكية، في ضوء حرص قيادتي البلدين على توطيد أواصر العلاقات خاصة بعد زيارة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي لأوزبكستان في سبتمبر 2018، وذلك انعكاسا للاهتمام المصري بدول آسيا الوسطى التي تقع أوزبكستان في القلب منها.
وتُناقش اجتماعات الخبراء المجالات ذات الاهتمام المشترك، في إطار حرص مصر على تعزيز العلاقات الثنائية مع في كافة المجالات وخاصة علاقات التعاون الاقتصادي والعلمي والفني، حيث تهدف هذه الدورة إلى دفع وتنمية العلاقات الاقتصادية الثنائية فى شتى مجالاتها، وإزالة كافة العوائق التى تحول دون تنميتها، وزيادة الاستثمارات البينية.
وأوضحت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن اللجنة المُشتركة بين البلدين تستهدف توطيد العلاقات الاقتصادية والارتقاء بها إلى مستوى طموحات البلدين، فضلًا عن دفع العلاقات على المستوى الثقافي والعلمي، موضحة أن مصر تحرص من خلال اللجان المُشتركة بين الدول الشقيقة والصديقة على وضع أطر واضحة للتعاون الثنائي وتحقيق المصالح المُشتركة على مختلف المستويات.
وترأس وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، اجتماعات الخبراء ويُشارك من الجانب المصري مُمثلو وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية، والكهرباء والطاقة المتجددة، والتعليم العالي والبحث العلمي، والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وممثلون عن بعض كبرى شركات الدواء في مصر مثل "شركة أكاديما"، ومن دولة أوزبكستان، يشارك ممثلو وزارات الاستثمار والصناعة والتجارة، والثقافة والنقل والطاقة والتعليم العالي والسياحة والصناعات الدوائية.
ويتضمن جدول أعمال اللجنة في دورتها السابعة، عقد منتدى الأعمال المصري الأوزبكي بحضور عدد من رجال الأعمال من البلدين، والذي سيتم خلاله بحث كافة السبل الممكنة لزيادة التعاون الاقتصادي بين البلدين من خلال الدور الرئيسي للقطاع الخاص، ومناقشة المجالات ذات الاهتمام المشترك، وعرض الفرص الاستثمارية في البلدين، لاسيما على مستوى الصناعات الدوائية، والتشييد والبناء وصناعة الأغذية، والسياحة والتقنية والخدمات اللوجستية وغيرها.
وتواصل وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، جهودها في إطار برنامج الحكومة المصرية لتنمية وتعزيز العلاقات الاقتصادية مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، حيث تشرف الوزارة على 54 لجنة مشتركة بين مصر والدول الأخرى، منها 30 لجنة أوروبية، وتعد هذه اللجان آليات حيوية لتعزيز العلاقات الاقتصادية لمصر على المستوى الثنائي ومتعدد الأطراف.