طفل: عندي أفكار شريرة في دماغي.. وعلي جمعة: نفس أمارة بالسوء
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أجاب الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، على سؤال طفل حول إن لديه بعض الأفكار الشريرة التي تدور في عقله ولا يستطيع إخراجها من تفكيره أو صرفها عنه، فماذا يفعل وهل هذه الأفكار من الشيطان أم من نفسه؟.
جمعة: الشيطان وسواس خناس.. «يلقي ويجري»وجاء رد الدكتور علي جمعة، خلال حلقة برنامج «نور الدين»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»، اليوم السبت: «العلماء تكلموا عن إلقاءات الشيطان للإنسان وحكم الخواطر التي تراوده، وهو كما وصفه ربه وسواس خناس.
وتابع مفتي الديار المصرية السابق: «إذا وجدت إلحاحاً في هذه الأفكار والوساوس فهي ليست من الشيطان وإنما من النفس الأمارة بالسوء، أما إذا جاءت الخاطرة في صورة مؤقتة.. بمعنى: بيقولك ويمشي، فهي من الشيطان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوسوسة الأفكار السيئة الدكتور علي جمعة الفتاوى الإفتاء من الشیطان
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: الالتفات خلال الصلاة مكروه.. وقطعها واجب في هذه الحالات
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الالتفات في الصلاة اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد، مستشهدًا بحديث النبي حينما سألته السيدة عائشة- رضي الله عنها عن الالتفات في الصلاة، فقال: "إنما هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد".
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح، أن الالتفات اليسير دون حاجة شديدة مكروه، لأنه ينقص من خشوع الصلاة، أما إذا كان الالتفات لمتابعة الأطفال بما لا يقطع الصلاة، كأن يكونوا أمام المصلي دون الحاجة إلى الالتفات، فلا بأس به.
وأضاف أنه من الأفضل الاحتياط قبل الصلاة، وذلك بوضع الأطفال في مكان آمن لتجنب الحاجة إلى الالتفات، مشيرًا إلى أن الشريعة جاءت بالتيسير، فقد كان النبي ﷺ يريد إطالة صلاته، لكنه كان يخففها؛ إذا سمع بكاء الطفل حتى لا تنشغل أمه عنه.
أما في حالة الخطر المحقق، مثل أن يكون الطفل في وضع قد يعرضه للسقوط أو الأذى، فقد أكد أن قطع الصلاة في هذه الحالة واجب، لأن حفظ النفس مقدم على استمرار الصلاة.
واستدل: "إذا كان الشخص في صلاته ورأى ضررًا محققًا على أحد، مثل كفيف على وشك السقوط، أو طفل يقترب من نافذة أو خطر، وجب عليه قطع الصلاة فورًا لإنقاذه".
وتابع: "إن كان المصلي يعلم مسبقًا أن طفله قد يكون عرضة للخطر أثناء الصلاة، فمن الأفضل تأمينه أولًا قبل الشروع في الصلاة، تحقيقًا لمقاصد الشريعة في حفظ النفس".