عاجل : الاحتلال يعدم طبيب في مستشفى الشفاء بعد رفضه المغادرة
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
سرايا - قامت قوات الاحتلال بإعدام الطبيب محمد زاهر النونو، الذي يعمل في مستشفى الشفاء بغزة، بعد رفضه مغادرة المستشفى وإصراره على مواصلة علاج الجرحى.
الطبيب محمد النونو هو شقيق أ. طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس.
إقرأ أيضاً : قوات الاحتلال ترتكب 7 مجازر خلال الـ24 الساعة الماضية راح ضحيتها 72 شهيد و114 جريحاًإقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يعتقل مسنة تبلغ 94 عاما بمحيط مجمع الشفاء ومناشدات لمعرفة مصيرهاإقرأ أيضاً : المجازر مستمرة من 5 أيام في مجمع الشفاء
.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
القائد العام: المغادرة 24 أغسطس 2023م – العودة 26 يناير 2025م
من أحاجي الحرب ( ١١٩٠١ ):
○ كتب: @osama mohamed ahmed
???? لوحة تحركات الضباط:
القائد العام: المغادرة 24 أغسطس 2023م – العودة 26 يناير 2025م ????
للمؤسسة العسكرية القوات المسلحة تفاصيل دقيقة (وغميسة) قد لا يدركها أو يفهمها كثيرٌ من الأخوة المدنيين على الرغم من محاولاتهم (التعسكر) والتشبه بالعسكريين سيما مع انتشار التدريب خلال سنوات حكم الإنقاذ خدمةً وطنيةً (إلزامية) ثم مجاهدين بالدفاع الشعبي ثم مستنفرين مؤخراً.. لكن تظل هناك (أمور) مع إن كلمة أمور ذات نفسها عند البعض غير مستحبة وليست مريحة وليست (محايدة) مطلقاً.. المهم أن هذه الأشياء إن شئتم والتفاصيل لا يمكن هم إدراكهها لا سبب سوي (سطحية) التصاقهم بالمؤسسة العسكرية من خلال الانتماء لأي من الاجسام التي ذكرت بما يشبه (علوق الشدة) الملتهم لغرضه حينها فحسب.. صحيح أن مصطلحات الجيش والجارقون الذي كان حكراً على العساكر تمدّد وانداح (وذاع وعم القرى والحضر) فصارت كلمة (طابور) مشاعةً تقال لكل من يعكّر مزاجك ويعمل على (إفشال خططك) وإن كانت خططك هذه اجتماعية اقتصادية أو حتى (رومانسية) ولو أفشل لك هذا الطابور خطة شرب جبنة الصباح بمزاج عند أول الشارع.. ومصطلح (كثافتي جات) وفلان (جاب كثافتي) على كل لسان تقال للبراي (اللزج) الذي يلتصق بالناس فيفرض وجوده بقوة (ويمسك طابورك) بحيث لا تجد لك منه (فكاكاً) والتي هي بدورها انضمت لقاموس الملكية معلومة المعنى والمغزي..
عند عملك في وحدات الجيش خارج الخرطوم تجد في كل قيادة ما يعرف (بلوحة تحركات الضباط) وهي من إرث العسكرية القديم الذي لا يزال ماثلاً ومحافظاً عليه.. وقد أكدت عليها المدارس العسكرية عند ولوجنا لها سيما عند تنفيذ المشاريع حيث يتمثل الدارسون قيادة كتيبة أو لواء (حقيقية) أو حتى فرقة لترسيخ كيفية وآلية عمل القيادات وما هي أهم العناصر التي يفترض أن تكون موجودة.. فخلاف رسائل المعركة والخرائط بمختلف أهدافها والخطط وتقادير الموقف وتقارير القصف وأوامر العمليات وووووووو.. كان لابد من وضع لوحة تحركات الضباط ليعلم الجميع أين هو ركن الإدارة إن لم يكن في مكتبه وأين ذهب ركن العمليات ومتي يتوقع عودة أي منهما؟؟ توضع اللوحة قرب البوابة الرئيسية بالوحدة أو التشكيل ويكتب عليها بالطباشير.. الرتبة والاسم والمنصب وتوقيت الخروج وتوقيت العودة المتوقع
أتخيّل جداً ولا أظن أن (خيالي واسع) أن الفريق أول عبد الفتاح البرهان وهو يهم بالخروج من القيادة فجر يوم 24 أغسطس 2023م لم يفت عليه أن يكتب على لوحة التحركات قبيل مغادرته مكتبه.. أمسك بالقلم وكتب:
القائد العام – الخروج 24/08/2023م – تاريخ العودة المتوقع: مع جيوش الفتح وفك الحصار
السودانيون مطالبون اليوم وبشدة بالتعرف عن قرب على المؤسسة العسكرية ووضعها في مكانها الصحيح من التقدير والاحترام والحب وأن يطووا صفحة سوداء سودتها قوى تعادي هذه القوات لصالح أجندتها التي لا تشابه مصالح أهل السودان جميعاً.. أعتقد أن القائد العام لم ينس تلك اللوحة عندما دخل القيادة العامة اليوم ومسح ما كتبه قبل 17 شهراً وكتب في مكانه تاريخ العودة: 26 يناير 2025م .. ووجه بوضع اللوحة في المتحف العسكري.
اللواء الركن (م)
أسامة محمد أحمد عبد السلام