بين أروقة البلدة القديمة، بمحافظة العُلا، تقدم لحظات العلا، فعالية «فوازير» الرمضانية، للأهالي والزوار ، كل خميس وجمعة، وتشتمل على العديد من المسابقات الثقافية، والجوائز والفقرات التي تتناسب مع جميع أفراد المجتمع.

وتهدف الفعالية إلى الحفاظ على الأجواء التقليدية التي تتميز بها المحافظة في الماضي والحاضر، خاصة البلدة القديمة، والتعريف بالعادات الاجتماعية، وتعزيز المعرفة الثقافية، والعادات الرمضانية المرتبطة بذاكرة المجتمع.


وتستقبل العُلا ضيوفها طيلة شهر رمضان بفعاليات أخرى متنوعة وسط المناظر الطبيعية الخلابة، والمواقع الأثرية، ووجبات الإفطار والسحور بواحات النخيل والمنتجعات والمطاعم المتنوعة، وغيرها من النشاطات الترفيهية المناسبة للصغار والكبار، ويمكن للجميع معرفة جميع التفاصيل من خلال الموقع الإلكتروني: www.experiencealula.com.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: محافظة العلا فوازير رمضان المسابقة الثقافية

إقرأ أيضاً:

صالون مجان الأدبي يستعرض عادات رمضان القديمة في ظفار

نظم صالون مجان الأدبي جلسة حوارية بعنوان «عادات رمضان في ظفار»، ضمن سلسلة الموروث الشعبي «حديث من الماضي»، في مجمع السلطان قابوس الشبابي للرياضة والترفيه بصلالة.

استضافت الجلسة الشيخ عامر بن أحمد بن معروف اليافعي، وأدارها الباحث في التراث عبد الرب بن جوهر، حيث استعرض الضيف العادات والتقاليد الرمضانية التي كانت سائدة في ظفار قديما، بدءا من استقبال رمضان بالشلات الدينية، وتنظيف المساجد والمنازل والملابس استعدادًا للشهر الفضيل.

كما تحدث الشيخ اليافعي عن وجبة الإفطار قديما، التي كانت تقتصر على الماء والتمر الذي يجلبه الأهالي من المنازل القريبة من المسجد، وأشار إلى عادة قديمة في منتصف شهر رمضان، حيث كان الناس يرددون «مودع مودع يا رمضان»، إيذانا بقرب انتهاء الشهر المبارك.

ومن العادات الرمضانية التي أشار إليها المتحدث، مرور رجل بين الحواري أثناء السحر، وهو ينادي «فلوح فلوح»، لتنبيه الناس إلى موعد السحور. كما ذكر أنه في الماضي، كانت كل ولاية تصوم على رؤيتها، نظرا لعدم توفر وسائل الإعلام الحديثة لرؤية الهلال وعدم توفر وسائل الاتصال السريعة بين المدن، وسلطت الجلسة الضوء على الجو الروحاني الذي كان يميز رمضان، حيث كان الشهر يخصص في أغلبه للعبادة، مع تخصيص وقت بسيط للعب والترفيه.

كما تحدث الشيخ عن «المشاهرة»، وهي زيارات اجتماعية كان ينتظرها الأهالي، حيث يجتمع الرجال في منزل واحد لأداء صلاة التراويح، ثم يتناولون العشاء جماعة ومع اقتراب الفجر، كان رجل يمر على البيوت لتنبيه الناس للسحور، فتضج البيوت بأصوات الكبار والصغار وحركة النساء لإعداد وجبة السحور، واختتمت الجلسة بترديد بعض التهاليل والأدعية الرمضانية التي كانت تتلى منذ شعبان وحتى رمضان، مما أعاد للحضور أجواء الماضي العريق، وعكس مدى ارتباط المجتمع بعاداته وتقاليده الأصيلة خلال الشهر الفضيل.

مقالات مشابهة

  • خروج ملاييني رفضاً وتحدياً لمخطط المجرم ترمب تهجير أهالي غزة
  • خروج ملاييني بالعاصمة والمحافظات رفضا وتحديا لمخطط المجرم ترمب لتهجير أهالي غزة
  • خروج مليوني بالعاصمة والمحافظات رفضا وتحديا لمخطط المجرم ترمب تهجير أهالي غزة
  • صالون مجان الأدبي يستعرض عادات رمضان القديمة في ظفار
  • عاجل| إعلان الفائزين بالعمرة الرمضانية 2025
  • «زكِّ» الرمضانية للتمكين الاجتماعي.. عطاء يدعم 2800 يتيم
  • فوازير وألغاز رمضان 2025
  • أمير منطقة جازان يشرّف حفل أهالي محافظة هروب
  • «رياضة كفر الشيخ»: مبادرة «هنقدم حل» تستهدف تفعيل دور الشباب في المجتمع
  • «التنمية المحلية»: إقامة 7823 منفذا لبيع السلع الرمضانية في المحافظات