أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة، أن الجزائر الجديدة بقيادة رئيس الجمهورية حققت مؤشرات ومكاسب واعدة وعرفت تحولات إيجابية واقعية غير مسبوقة.

وجاء ذلك، في كلمة للوزير، على هامش إشرافه، على مراسم احياء الذكرى 68 لإستشهاد القائد البطل مصطفى بن بولعيد من ولاية باتنة، حسب بيان للوزارة.

وعرفت مراسم إحياء الذكرى 68 لإستشهاد القائد البطل مصطفى بن بولعيد تكريم عائلته.

وتكريم المجاهدين وذوي الحقوق.

كما تم تكريم التلاميذ المتفوقين في المسابقة الكبرى التاريخية للشهيد مصطفى بن ولعيد.

وفي كلمة للوزير بالمناسبة، اشار الى أن على الأجيال اليوم أن تستلهم من مسيرة هؤلاء الأبطال. دروسا في الاعتماد على النفس وتقديس العمل ولم الشمل والالتفاف حول المشروع الوطني.

كما أكد ربيقة، أن هذه المناسبة المجيدة، سانحة للاعتزاز العميق بالأمجاد الوطنية وإستلهام مضامين وقيم الملاحم البطولية التي خلدها رواد الثورة التحريرية.

ومن جهة أخرى، أكد الوزير، أن الجزائر الجديدة بقيادة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون حققت مؤشرات ومكاسب واعدة وعرفت تحولات إيجابية واقعية غير مسبوقة لمسها المواطن في كل ربوع وطننا وفي شتى الميادين الاجتماعية والاقتصادية والتنموية الشاملة.

مشيرا إلى أن كل ذلك تحقق بإذن الله وفضل القرارات السديدة للرئيس. والوفاء بالتزاماته الأربعة والخمسين من أجل خدمة بنات وأبناء الشعب الجزائري وإعلاء مكانة الجزائر في المحافل الدولية.

وفي الأخير نوه الوزير بالدور الذي تؤديه المؤسسات الأمنية وعلى رأسها قوات الجيش الوطني الشعبي، في حفظ سيادة الوطن واستقلاله. وضمان ديمومة تثبيت دعائم حفظ حدود وطننا وردع كل محاولات مساس به أو الإضرار بأمنه واستقراره.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الجزائر ترفض الإعتراف بالقيادة السورية الجديدة وتوفر الحماية لرموز نظام بشار

زنقة 20 | متابعة

يواصل النظام العسكري الجزائري موقفه المعادي لإرادة الشعب السوري، معلنًا بوضوح رفضه الاعتراف بالسلطة الانتقالية الجديدة بقيادة أحمد الشرع، والتي تعكس تطلعات الشعب السوري نحو الحرية والديمقراطية بعد عقود من الإستبداد والظلم تحت حكم عائلة الأسد.

وفي الوقت الذي يناضل فيه الشعب السوري من أجل حريته وكرامته، فقد إختار النظام الجزائري الأصطفاف مع نظام الأسد البائد، وهو الموقف الذي يعكس ازدواجية الخطاب الجزائري الذي يدّعي دعم الشعوب الساعية للتحرر، بينما يمارس سياسات تعزز الأنظمة القمعية والمستبدة تجاه شعوبها.

ويظهر النظام الجزائري، تناقضًا واضحًا بين شعاراته المزعومة حول دعم الحركات التحررية وبين ممارساته الفعلية التي تكرس الإستبداد. فبينما يزعم الوقوف مع الشعوب المطالبة بالديمقراطية والحرية، يستمر في دعم الأنظمة القمعية على حساب تطلعات الشعوب لاسيما مايتعلق بسوريا.

وتؤكد التقارير الإعلامية أن الجزائر ، قد إستضافت عددًا من قيادات نظام بشار الأسد الهاربين من سوريا، بمن فيهم شخصيات متورطة في انتهاكات جسيمة وجرائم بحق الشعب السوري.

وقد وردت معلومات، تفيد بأن الجزائر قد منحت اللجوء لحافظ مخلوف، شقيق أسماء الأسد، الذي يقيم حاليًا في فيلا فاخرة بمنطقة “بوفاريك” تحت حماية مباشرة من رئيس الأركان سعيد شنقريحة.

إلى ذلك تعكس هذه الممارسات، مواصلة النظام الجزائري الحالي، تقديم كل اشكال الحماية لرموز الإستبداد، متجاهلًا معاناة الشعب السوري الذي يناضل من أجل حياة حرة وكريمة، كما تشكل رسالة واضحة بأن النظام الجزائري يفضل الوقوف إلى جانب الأنظمة القمعية ضد الشعوب التي تسعى للتحرر والعيش بكرامة بعيدا عن انظمة الجيوش المستبدة

مقالات مشابهة

  • قائد الثورة: الشهيد الحاج قاسم سليماني كان له دور مميز جداً في نصرةً الشعب الفلسطيني ودعم المجاهدين
  • عرفت الحياة
  • وزير دفاع إسرائيل: إذا لم تفرج حماس عن الأسرى فإنها ستتلقى ضربات غير مسبوقة
  • الكلمة الكاملة للرئيس تبون إلى الشعب الجزائري بمناسبة السنة الميلادية الجديدة
  • "بحضور الوزير والمحافظ ورئيس الجامعة "بدء مراسم تلقى عزاء شقيق وزير الخارجية فى أسيوط
  • إتصالات الجزائر.. عرض خاص بمناسبة السنة الميلادية الجديدة
  • يتصدرهم كهربا.. كولر يعلن قائمة الأهلي لمواجهة شباب بلوزداد في الجزائر
  • الشرق الأوسط في عام 2024| تحولات غير مسبوقة تؤسس لمرحلة جديدة.. تفاصيل
  • شرطة العاصمة تسخر كافة الإمكانيات لتأمين احتفالات رأس السنة الميلادية الجديدة
  • الجزائر ترفض الإعتراف بالقيادة السورية الجديدة وتوفر الحماية لرموز نظام بشار