في 3 تحديثات رهيبة ومهمة… كيف تستخدم جوجل الذكاء الاصطناعي لمساعدتك في فهم بياناتك الصحية
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أعلنت جوجل قبل بضعة أيام تحديثات جديدة لمساعدتك في العثور على المعلومات الطبية بطرق أكثر فعالية، وفهم بياناتك الصحية بنحو أفضل من قبل، وكان ذلك في حدث Google Health السنوي The Check Up، حيث اجتمعت فرق طبية لإظهار كيف يساعد الذكاء الاصطناعي في تعزيز فهم الأشخاص المعلومات الصحية والرؤى التي تهمهم.
وفيما يلي سنذكر بعض التحديثات الجديدة التي أعلنتها جوجل في حدثها السنوي الخاص بالصحة وكيف استخدمت الذكاء الاصطناعي لمساعدتك في فهم بياناتك الصحية:
1- تحديثات في بحث جوجل لجعل معلومات البحث مرئية أكثر: يصعب وصف بعض الأسئلة الصحية بالكلمات وحدها، مثل تغير لون الجلد أو ظهور مشكلة أخرى في بشرتك.
في العام الماضي، بدلًا من كتابة كلمات لوصف المشكلة التي تعانيها بشرتك للبحث عن معلومات عنها، حدّثت جوجل مزية (عدسة جوجل) Google Lens لتتمكن من استخدامها للبحث عما تراه على بشرتك.
إذ يمكنك التقاط صورة لبشرتك باستخدام Lens في تطبيق جوجل، وستجد صورًا مشابهة لشكل بشرتك؛ مما يسمح لك بتعرّف المزيد حول المشكلة التي تعانيها بشرتك، وقد أصبحت هذه المزية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي متوفرة الآن في أكثر من 150 دولة.
جزء آخر من جعل المعلومات الصحية متاحة بنحو أفضل من قبل هو تقديمها بتنسيقات مختلفة يمكنك فهمها بسهولة، فقد أضافت جوجل صورًا ورسومًا بيانية من مصادر عالية الجودة على الويب تُسهل فهم الأعراض التي تعانيها، مثل آلام الرقبة، أو غيرها.
وتعمل جوجل على إتاحة هذه النتائج المرئية في الهاتف المحمول للحالات الصحية الأخرى، مثل: الصداع النصفي أو حصوات الكلى أو الالتهاب الرئوي، وخلال الأشهر القليلة المقبلة، ستطرح جوجل هذا التحديث عالميًا.
2- تحديث يوتيوب لتقديم محتوى طبي موثوق به للمزيد من الأشخاص: تركز جوجل في تحسين وصول الأشخاص إلى المعلومات الصحية العالية الجودة ومساعدة المبدعين في الوصول إلى المزيد من الجماهير في تطبيق يوتيوب؛ إذ تُبسّط أداة الدبلجة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي Aloud، عملية ترجمة مقاطع الفيديو دون أي تكلفة؛ مما يساعد في وصول المعلومات الطبية الموثوقة إلى عدد كبير من الأشخاص من جميع أنحاء العالم.
سمحت هذه الأداة للمؤسسات، مثل: Mass General Brigham، بدبلجة مقاطع الفيديو التي تتحدث عن الإسعافات الأولية من اللغة الإنجليزية إلى اللغة الإسبانية؛ مما يوفر معلومات منقذة للحياة للمزيد من الأشخاص.
وتخطط الشركة لتوسيع جهودها لنشر مقاطع فيديو تتعلق بالأمراض المزمنة، مثل: مرض الانسداد الرئوي المزمن ومرض السرطان.
3- إمكانية الحصول على معلومات صحية أعمق مع Fitbit: تضيف Fitbit التابعة لشركة جوجل بيانات مفيدة عن صحتك الشخصية ولياقتك البدنية إلى تطبيق Fitbit لتتمكن من تتبعها بسهولة، وهذه البيانات تجمعها الأجهزة القابلة للارتداء التي تستخدمها من شركة Fitbit، وتخطط جوجل لإضافة مزايا جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي لتقديم رؤى أكثر تفصيلًا عن صحتك ولياقتك البدنية بناءً على احتياجاتك وتفضيلاتك الفريدة.
بالإضافة إلى ذلك، ستسمح أداة Fitbit Labs التي أُطلقت العام الماضي لمستخدمي الخطة المأجورة Premium من Fitbit بالوصول المبكر إلى مزايا الذكاء الاصطناعي التجريبية لاختبارها وتقديم التعليقات عليها.
ويمكن أن تساعدك أداة Fitbit Labs في الحصول على فهم كامل لبياناتك الصحية.
من ناحية أخرى، تعمل Fitbit و Google Research مع خبراء الصحة والأطباء والمدربين المعتمدين لإنشاء نموذج لغوي جديد للصحة والعافية، وسيعزز هذا النموذج الجديد مزايا الذكاء الاصطناعي المستقبلية التي ستطرحها شركة جوجل
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الصين ترد على رسوم ترامب بأغاني وفيديوهات من إنتاج الذكاء الاصطناعي
في رد غير تقليدي على قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة بفرض رسوم جمركية جديدة تهدد الاقتصاد العالمي، لجأت وسائل الإعلام الحكومية الصينية إلى أسلوب ساخر ومبتكر يعتمد على الذكاء الاصطناعي لانتقاد السياسة التجارية الأمريكية.
أغنية ساخرة بالذكاء الاصطناعيفي 3 أبريل، نشرت شبكة CGTN الصينية فيديو موسيقي مدته دقيقتان و42 ثانية بعنوان:“Look What You Taxed Us Through (An AI-Generated Song. A Life-Choking Reality)”، الأغنية التي تولدها الذكاء الاصطناعي تسخر من الرسوم الجمركية الأمريكية عبر كلمات تغنى بصوت أنثوي بينما تعرض لقطات للرئيس ترامب.
ومن بين كلمات الأغنية:"أسعار البقالة تكلف كلية، والبنزين رئة. صفقاتك؟ مجرد هواء ساخن من لسانك!"
This is the story of T.A.R.I.F.F., an #AIGC sci-fi thriller about the relentless weaponization of #Tariffs by the United States, and the psychological journey of a humanoid????️ towards its eventual self-destruction. Please watch: pic.twitter.com/JkA0JSLmFI
— China Xinhua News (@XHNews) April 4, 2025يختتم الفيديو بعرض اقتباسات من تقارير صادرة عن "Yale Budget Lab" و"الإيكونوميست" تنتقد بشدة سياسات ترامب التجارية، وتظهر كلمات الأغنية باللغتين الإنجليزية والصينية وكأنها موجهة مباشرة للرئيس الأمريكي من وجهة نظر المواطن الأمريكي المتضرر.
ووصفت CGTN الفيديو على موقعها بـأنه:"تحذير: المقطع من إنتاج الذكاء الاصطناعي، أما أزمة الديون؟ فهي من صنع الإنسان بالكامل".
وفي خطوة مشابهة، أطلقت وكالة أنباء الصين الرسمية شينخوا، عبر منصتها الإنجليزية "New China TV"، فيلماً قصيراً بعنوان “T.A.R.I.F.F".
يجسد الفيلم الذي يمتد لثلاث دقائق و18 ثانية روبوتاً ذكياً يدعى:"Technical Artificial Robot for International Fiscal Functions"أو "روبوت الذكاء الصناعي الفني للوظائف المالية الدولية".
في الفيلم، يتم تشغيل الروبوت بواسطة مسؤول أمريكي يُدعى "د. مالوري" ويبدأ مهمته في فرض رسوم على الواردات الأجنبية.
في البداية، تأتي النتائج إيجابية، لكن حين يُطلب منه "تسريع الأداء"، يبدأ بتطبيق رسوم "عدوانية"، ما يؤدي إلى ارتفاع معدلات البطالة وتكاليف المعيشة، وتفاقم الأزمات التجارية.
في لحظة ذروة درامية، يُدرك الروبوت أنه أصبح أداة لتدمير الاقتصاد الأمريكي ذاته، فيقرر تدمير نفسه وسحب "د. مالوري" معه، في مشهد رمزي يشير إلى عواقب استخدام الضرائب كسلاح اقتصادي.
فيديو ثالث على أنغام "Imagine" و"We Are the World"في ذات اليوم، نشرت وزارة الخارجية الصينية فيديو مركباً مزيجاً من صور حقيقية وأخرى مُولدة بالذكاء الاصطناعي، على أنغام أغنيتي "Imagine" لجون لينون و"We Are the World".
يسأل الفيديو: "أي نوع من العالم تريد أن تعيش فيه؟"، مقدمًا مقارنة بين عالم تسوده "الطمع والرسوم" وآخر يُبشر بـ"الازدهار المشترك والتضامن العالمي".
خلفيات سياسيةتأتي هذه الإنتاجات في ظل التصعيد الأمريكي الأخير، حيث أعلن ترامب عن فرض رسوم جديدة بنسبة 34%، تضاف إلى رسوم سابقة بلغت 20%.
وردت الصين على لسان مسؤوليها بأنها "جاهزة للمواجهة حتى النهاية"، سواء كانت حرب رسوم أو تجارة أو حتى مواجهة أوسع.
الذكاء الاصطناعي كأداة للدعاية السياسيةتظهر هذه الحملات كيف تستخدم الصين الذكاء الاصطناعي ليس فقط في الابتكار التكنولوجي، بل أيضًا كأداة ناعمة للدعاية السياسية الدولية، بأسلوب يمزج بين الترفيه والرسائل العميقة.
وتبرز هذه الفيديوهات اتجاهاً متصاعداً نحو استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في إنتاج محتوى سياسي هجومي وساخر.