بغداد اليوم -  بغداد

علق من جديد الفريق الركن سعد مزهر العلاق، اليوم السبت (23 اذار 2024)، على امر نقله الى إمرة وزارة الدفاع وأنباء تورطه بـ"شبكة وهمية" متورطة بابتزاز ضباط وجنود.

وقال العلاق بمنشور له على صفحته الرسمية في "فيس بوك" تابعته "بغداد اليوم": "القلم المأجور لا يصنع فكراً ولا يحمي وطناً ولا يجلب ولاءً ولا يهيب خصماً.

يَكتب إذا خاف وطمع ويتنكر إذا أمن وشبع. غالباً ما يخلط الأوراق زوراً وظلماً ويقذف التهم جزافاً. وبسياق الحديث اطرح تساؤلاً.. لماذا هذه الحملة والتشهير الممول؟ لماذا في هذا الوقت؟ ما مصدر تمويلها؟ من يقف وراءها؟ ما الغاية منها؟".

واضاف: "دعوتي لكل مواطن شريف أن ينظر بتمعن وإنصاف إلى تأريخ الضابط وخدمته العسكرية التي أمدها ٤٢ سنة صفحة بيضاء ناصعة عملنا من خلالها بوحي الضمير والايمان الراسخ بالله تعالى وقاتلنا الارهاب بأصعب فترة من تاريخ العراق الحديث، وإنَّ التسرع بنقل الكلام من دونِ تمحيصٍ وتدقيق وخلط الأوراق، واتهام الانسان والتجني عليه بما لم يفعلهُ هو أشد إثماً وأعظم جرماً من الغيبة. ((وَمَن يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا))"، بحسب نص المنشور.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

البنداوي يرد على الاتهامات.. العلاقات العراقية السورية تحكمها المصالح الوطنية

بغداد اليوم - بغداد

رد عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية علاوي البنداوي، اليوم الأربعاء (19 آذار 2025)، على الاتهامات بشأن وجود علاقات "سرية" بين شخصيات سياسية وحكومية في العراق مع الرئيس السوري أحمد الشرع وحكومته.

وفي حديثه لـ"بغداد اليوم"، أكد البنداوي أنه "لا توجد أي علاقات سرية بين أي شخصية حكومية مسؤولة سواء أمنية، عسكرية أو تنفيذية، والعلاقة بين هذه الشخصيات والإدارة السورية الجديدة هي علاقات رسمية تحكمها مصالح العراق العليا". وأضاف أن "التواصل بين الطرفين يتم بناءً على هذه المصالح، ولا علاقة له بأي سرية أو دوافع شخصية".

وأشار إلى أن "علاقات بعض القيادات السياسية مع الرئيس السوري أحمد الشرع أو إدارته الجديدة في سوريا أمر طبيعي"، موضحًا أن "هناك شخصيات سياسية في العراق أيضًا لديها علاقات مع حكومات عربية وحكومات أخرى في المنطقة، وهذا قد يعود بالنفع على العراق بشرط أن تكون هذه العلاقات شفافة ولا تخدم أجندات تلك الدول على حساب مصالح العراق".

كما شدد على أهمية متابعة الجهات المختصة في العراق لعمل وتحركات الشخصيات السياسية التي قد تكون لها علاقات سرية مع سوريا أو دول أخرى، تحت أي مسمى كان.

وشهدت العلاقات العراقية السورية جموداً، بعد سقوط نظام الأسد ووصول هيئة تحرير الشام الى الحكم في دمشق، غير أنها بدأت بالتحسن التدريجي لاسيما بعد زيارة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى العراق الشهر الحالي، والاتفاق على التعاون المشترك والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من البلدين.

مقالات مشابهة

  • البنداوي يرد على الاتهامات.. العلاقات العراقية السورية تحكمها المصالح الوطنية
  • رغم الفوضى الإقليمية.. لماذا لا يتحول العراق إلى سوق سوداء للأسلحة؟
  • مصدر حكومي: مجلس الوزراء يوافق على تثبيت (17) مديرا عاما في مناصبهم
  • العراق يؤكد على حماية “العلويين “في سوريا
  • من ساحات القتال إلى طاولات الحوار.. الفصائل المسلحة ومستقبل العراق السياسي
  • مخاوف من عودة حرب غزة وتداعياتها على العراق - عاجل
  • الكشف عن ثلاثة أسباب لوجود فيتو إقليمي على الفتنة الطائفية في العراق
  • تصل إلى 500 مليون.. المركزي يوضح تفاصيل مبادرة منح القروض لمعامل الطابوق
  • هل يحمل القصف الأمريكي على اليمن رسالة للعراق؟
  • هل يحمل القصف الأمريكي على اليمن رسالة للعراق؟ - عاجل