تعليق جديد من العلاق بعد احالته للآمرة: خدمنا العراق 42 عاماً بصفحة بيضاء ناصعة
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
علق من جديد الفريق الركن سعد مزهر العلاق، اليوم السبت (23 اذار 2024)، على امر نقله الى إمرة وزارة الدفاع وأنباء تورطه بـ"شبكة وهمية" متورطة بابتزاز ضباط وجنود.
وقال العلاق بمنشور له على صفحته الرسمية في "فيس بوك" تابعته "بغداد اليوم": "القلم المأجور لا يصنع فكراً ولا يحمي وطناً ولا يجلب ولاءً ولا يهيب خصماً.
واضاف: "دعوتي لكل مواطن شريف أن ينظر بتمعن وإنصاف إلى تأريخ الضابط وخدمته العسكرية التي أمدها ٤٢ سنة صفحة بيضاء ناصعة عملنا من خلالها بوحي الضمير والايمان الراسخ بالله تعالى وقاتلنا الارهاب بأصعب فترة من تاريخ العراق الحديث، وإنَّ التسرع بنقل الكلام من دونِ تمحيصٍ وتدقيق وخلط الأوراق، واتهام الانسان والتجني عليه بما لم يفعلهُ هو أشد إثماً وأعظم جرماً من الغيبة. ((وَمَن يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا))"، بحسب نص المنشور.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الشيباني في بغداد البراغماتية السياسية تنتصر
بقلم : هادي جلو مرعي ..
على مدى أسابيع بعد التغيير الذي حصل في سوريا وأدى الى زوال نظام الأسد فإن تداعيات ذلك على العراق ينبغي أن لايسمح لها بأن تكون سلبية بل يجب التعاطي معها بوصفها تحولا سياسيا كبيرا يؤثر في المحيط وفقا لطبيعته ونوع التعامل والمواقف التي تصدر من الآخرين، وهو أمر متبادل بين الدولة السورية والدول الأخرى التي تنظر للأمر وفقا لمصالحها، وليس عواطفها وإنفعالات من يريد التحكم بالأمور وفقا لرغبة وطموح، وليس بناءا على مصلحة وطنية عليا جامعة تؤسس لواقع أفضل.
الشيخ خميس الخنجر، وفي قراءة متقدمة للأحداث، ومدى تداعياتها وتوسعها، وبناءا على معطيات على الأرض، ولنوع العلاقات المتينة التي تصله بقيادات دول الجوار، والفاعل السياسي المحلي نبه الى ضرورة التعاطي الواعي مع السلطات الجديدة لضمان مصالح العراق، والتواصل مع المنظومة السياسية في دمشق التي تلقت إشارات من جميع دول العالم بغية البحث في سبل التعاون من أجل تحقيق الأهداف الطبيعية لكل سلطة، وهي خدمة أبناء الشعب، وتوفير الخدمات، ومنع الإنزلاق الى الفوضى، ومراعاة مصالح الجوار، وإرسال إشارات الطمأنينة الى كل من يتخوف من تداعيات بعينها.
زيارة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الى بغداد تمثل رغبة مشتركة لدى البلدين لبحث القضايا ذات الإهتمام المشترك خاصة وإنهما يتشاركان حدودا طويلة، ومصالح سياسية وإقتصادية وثقافية، وتوجد جالية سورية كبيرة في العراق، وهناك مخاوف نتيجة وجود جماعات مسلحة تعمل على طرفي الحدود، وهي بحاجة الى ترتيبات ليكون التعاون المستقبلي في مجال الأمن والإقتصاد أكثر حيوية وفائدة للجميع، مع إستمرار التحديات الجسيمة، ووجود إسرائيل كعامل تهديد لدول المنطقة، وتداعيات مايجري على الأوضاع في البلدين. وكل ذلك يؤكد نجاح الرؤية التي قدمها الشيخ خميس الخنجر، والتي تتلخص بأن تجنب المخاطر ليس بالإنغلاق والخوف، بل بالتواصل المثمر، ومناقشة كل قضية، ووضع أسس متينة لعلاقات مثالية، أو قريبة من ذلك…