بغداد اليوم -  بغداد

علق من جديد الفريق الركن سعد مزهر العلاق، اليوم السبت (23 اذار 2024)، على امر نقله الى إمرة وزارة الدفاع وأنباء تورطه بـ"شبكة وهمية" متورطة بابتزاز ضباط وجنود.

وقال العلاق بمنشور له على صفحته الرسمية في "فيس بوك" تابعته "بغداد اليوم": "القلم المأجور لا يصنع فكراً ولا يحمي وطناً ولا يجلب ولاءً ولا يهيب خصماً.

يَكتب إذا خاف وطمع ويتنكر إذا أمن وشبع. غالباً ما يخلط الأوراق زوراً وظلماً ويقذف التهم جزافاً. وبسياق الحديث اطرح تساؤلاً.. لماذا هذه الحملة والتشهير الممول؟ لماذا في هذا الوقت؟ ما مصدر تمويلها؟ من يقف وراءها؟ ما الغاية منها؟".

واضاف: "دعوتي لكل مواطن شريف أن ينظر بتمعن وإنصاف إلى تأريخ الضابط وخدمته العسكرية التي أمدها ٤٢ سنة صفحة بيضاء ناصعة عملنا من خلالها بوحي الضمير والايمان الراسخ بالله تعالى وقاتلنا الارهاب بأصعب فترة من تاريخ العراق الحديث، وإنَّ التسرع بنقل الكلام من دونِ تمحيصٍ وتدقيق وخلط الأوراق، واتهام الانسان والتجني عليه بما لم يفعلهُ هو أشد إثماً وأعظم جرماً من الغيبة. ((وَمَن يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا))"، بحسب نص المنشور.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

بين أم قصر و ميناء مبارك: قناة بحرية تروي حكاية التوازن

30 أبريل، 2025

بغداد/المسلة أثارت اتفاقية خور عبد الله بين العراق والكويت جدلاً متصاعداً جديدا، حيث تظل القضية نقطة توتر إقليمية تتشابك فيها المصالح الجيوسياسية والاقتصادية.

ووقّع البلدان العام 2013 اتفاقية لتنظيم الملاحة في خور عبد الله، استناداً إلى قرار مجلس الأمن 833 لعام 1993، الذي قسم الممر المائي مناصفة بعد غزو العراق للكويت. واعتبرت بغداد الاتفاقية تهديداً لسيادتها البحرية، خاصة مع قرب ميناء مبارك الكبير الكويتي من ميناء أم قصر، المنفذ الوحيد للعراق إلى الخليج.

وأبطلت المحكمة الاتحادية العليا العراقية الاتفاقية العام 2023، مشيرة إلى عدم دستورية تصويت البرلمان لعدم حصوله على أغلبية الثلثين.

وأثار الحكم غضباً كويتياً، حيث رفض مجلس الوزراء الكويتي “ادعاءات تاريخية باطلة”، مؤكداً التزامه بالاتفاقية المودعة لدى الأمم المتحدة.

ودعا مجلس التعاون الخليجي العراق إلى احترام سيادة الكويت، بينما أصدرت الولايات المتحدة بياناً مشتركاً مع دول الخليج عام 2024 يطالب بغداد بالالتزام بالحدود البحرية بعد النقطة 162.

وتقدمت الكويت في إنشاء ميناء مبارك الكبير، حيث بلغت نسبة الإنجاز 52% حتى أبريل 2025، بتكلفة إجمالية 3.3 مليارات دولار، وخصصت 604 ملايين دولار إضافية لاستكماله.

ووقّعت الكويت مذكرة تفاهم مع الصين لتطوير المشروع، مما يعزز طموحها لتكون مركزاً لوجستياً إقليمياً.

وعلى الجانب العراقي، وضعت بغداد حجر الأساس لميناء الفاو الكبير عام 2010، بكلفة 6 مليارات دولار، لتعزيز صادراتها النفطية والتجارية.

وتعرض رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني لانتقادات حادة، حيث اتهمه سياسيون بمحاولة إعادة تفعيل الاتفاقية سراً، وفق تسريبات نشرتها مجلة “نوتيتسييه جيوبوليتيكه” في 22 أبريل 2025.

واعتبر نواب الخطوة “استسلاماً استراتيجياً” يهدد سيادة العراق. وأشار المحلل الإيطالي إيمانويلى روسّي إلى أن التوترات تعكس توازنات إقليمية معقدة، مع ضغوط محتملة من الولايات المتحدة ودول الخليج لإعادة التفاوض.

وتظل القناة البحرية رمزاً للصراع والتعاون، حيث يسعى العراق للحفاظ على منفذه البحري الوحيد، بينما تتمسك الكويت بمشروعها الطموح.

ويبرز الخلاف حول حقل الدرة النفطي كعامل إضافي يعقد المشهد، وسط تقارب براغماتي بين إيران والسعودية يعزز الحوار الإقليمي فيما يبقى الحل مرهوناً بالتفاوض المشترك لضمان الاستقرار والرخاء بعيداً عن الصراعات الأيديولوجية.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • العراق.. استئناف الرحلات الجوية من مطار بغداد الدولي
  • العراق يسلّم دعوة رسمية لرئيس المجلس الرئاسي لحضور قمم بغداد
  • خطة متكاملة لأمن وتنظيم القمة العربية
  • وزير البيئة: العراق يسير بخطى ثابتة نحو تنفيذ التزاماته المناخية
  • بين أم قصر و ميناء مبارك: قناة بحرية تروي حكاية التوازن
  • العراق.. تهيئة 37 مركزاً لتدريب المشمولين بقروض ريادة
  • جولة جديدة من الحوار بين بغداد وواشنطن
  • قمة بغداد: دبلوماسية أم استعراض سياسي؟
  • الحكيم: الانتخابات القادمة ستوصل العراق إلى بر الأمان
  • بغداد تدعم استمرار عمل الناتو في العراق