فيلم "عقبالك ياقلبي" لشيرين دياب يشارك في مهرجان مالمو
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
اختير الفيلم القصير "عقبالك يا قلبي" للمشاركة في المسابقة الرسمية لمهرجان مالمو السينمائي الدولي.
فيلم "عقبال يا قلبي" من بطولة على الطيب وولاء الشريف وتأليف وإخراج شيرين مجدي دياب، وإنتاج Reflect Productions (محمد حلمي، شادي سلامة، وشيريهان أبو ليلة).
ويشارك في الدورة ١٤ من مهرجان مالمو للسينما العربية الذي يقام بمدينة مالمو بالسويد في الفترة ما بين 22 ل 28 أبريل 2024.
مهرجان مالمو للسينما العربية يستهدف عرض أفلام من مختلف الجنسيات العربية للجاليات المقيمة بالسويد، التي يصل عددها إلى حوالي 175 جنسية مختلفة، ويجذب سنوياً آلاف صناع السينما من المخرجين والممثلين والمنتجين ومحبي السينما في جميع أنحاء العالم.
فيلم عقبالك يا قلبي هو عمل روائي قصير تدور أحداثه حول عامل توصيل طلبات يؤدي عمله المعتاد، وبينما يقوم بتوصيل أحد الشحنات، تخرج الأمور فجأة عن السيطرة.
شيرين مجدي دياب مخرجة مصرية تخرجت من كلية الإعلام ثم التحقت بالدراسات الحرة في معهد السينما بقسم الإخراج، والتحقت بورشة المخرج الكبير علي بدرخان، ومن ثم بدأت العمل في مجال الإخراج كمساعد مخرج في مجال المسلسلات والإعلانات.
في عام 2014 التحقت شيرين بالعمل في أبوظبي كمساعد منتج فني، ثم عادت لمصر لتكمل مسيرة العمل كمنتج فني في عدة أعمال فنية، ويعد فيلم عقبالك يا قلبي هو فيلمها القصير الأول.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مهرجان مالمو السينمائي الدولي
إقرأ أيضاً:
إفران .. فيلم “عبد الله” للمخرجة إيناس لوهير يتوج بالجائزة الكبرى لمهرجان الأخوين للفيلم القصير
اختتمت مساء السبت فعاليات الدورة السابعة لمهرجان الأخوين للفيلم القصير في أجواء احتفالية، بتتويج المخرجة الشابة إيناس لوهير بالجائزة الكبرى للمهرجان عن فيلمها الذي يحمل عنوان “عبد الله”.
كما تم تكريم مجموعة من المخرجين الشباب خلال هذه الأمسية، لاسيما سلمى قرطبي التي فازت بجائزة الجمهور عن فيلمها الوثائقي، وعمر زعفاوي الذي حصل على تنويه خاص عن فيلمه القصير، فضلا عن سفيان سلمات الذي فاز بجائزة أفضل فيلم روائي قصير، إضافة إلى سكينة سعدي التي حصلت على جائزة أفضل فيلم وثائقي.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أعربت إيناس لوهير عن “سعادتها بالفوز بهذه الجائزة”، مشيرة إلى أن هذا التكريم يعكس أن “الفيلم حظي بإعجاب الناس وأثر فيهم”.
وأوضحت أن فيلمها “عبد الله”، الذي يحمل اسم جدها، يحكي قصة عائلية تدور أحداثها في قرية بالقرب من بنجرير، لا تستطيع الولوج للماء، مضيفة أن الفيلم “يحكي بالموازاة قصة هجرة جدي وعودتنا في النهاية إلى المغرب”، مشيرة إلى أن “جدها د فن في قريته وهو ما مكن من لم شمل أسرتي”.
ونوهت لجنة تحكيم المهرجان التي ترأستها المخرجة مريم بنمبارك، بغنى وتنوع الأفلام المعروضة.
وأوضحت بنمبارك، ، “لقد اكتشفنا أفلاما رائعة تحمل هوية مغربية قوية، يحكيها من يعيشون هذه القصص”، مشيرة إلى جودة الأعمال المقترحة.
وأكدت على أهمية “منح الثقة للشباب للتعبير عن أنفسهم”، مشيرة إلى أن المهرجان يعد لقاء حقيقيا بين الأجيال، يبعث الأمل في مستقبل السينما المغربية، مشيرة إلى ضرورة تثمين المشاريع التي يحملها الشباب.
وشددت بنمبارك في السياق ذاته على “ضرورة أن تعمل الأجيال السابقة على تقديم الدعم والمساعدة والنصح للأجيال اللاحقة”. من جهتها، أشارت نزيهة الحوكي، مؤسسة المهرجان وأستاذة بجامعة الأخوين بإفران، إلى أن هذا الحدث هو نتاج “الثقة والإيمان بهذه المواهب الشابة”، مؤكدة في السياق ذاته أهمية دعم هؤلاء الشباب.
كما أبرزت أصالة الأفلام المعروضة التي تحكي قصص المغرب العميق، وهي “مناطق لا يتم تسليط الضوء عليها في السينما، وقصص لا نسمع عنها في الفن السابع”. وقد احتفى الحفل الختامي للمهرجان، الذي تخللته وصلات موسيقية، بجيل جديد من المخرجين الواعدين الذين يحملون، بكل قوة، صوت المغرب المعاصر المتعدد.
ويحتفي هذا المهرجان السنوي، الذي نظمته جامعة الأخوين خلال الفترة ما بين 3 و 5 أبريل، بالإبداع السينمائي للطلبة الشباب المنتمين لمدارس ومعاهد سينمائية بالمملكة.
وسلطت هذه النسخة الضوء على جيل موهوب وجريء ملتزم بشدة بسرد قصص متجذرة في الواقع المغربي.