قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إنه قد حان الوقت لوقف إطلاق النار في غزة.

وأضاف غوتيريش خلال زيارته الجانب المصري من معبر رفح، أنه وصل "معبر رفح لتسليط الضوء على الصعوبات التي يواجهها الفلسطينيون في قطاع غزة".

غوتيريش: هناك طوابير طويلة من الشاحنات تنتظر في رفح وفي الجهة المقابلة هناك أشخاص يعانون المجاعة pic.

twitter.com/LgX9ctxzmu — الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) March 23, 2024

وتابع، أن هناك طوابير طويلة من الشاحنات التي تنتظر في رفح، وفي الجهة المقابلة هناك أشخاص يعانون المجاعة.



وقال غوتيريش، إنه يمثل أغلبية الأصوات في المجتمع الدولي التي تطالب بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى غزة.

وصل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، السبت، مدينة العريش المصرية المتاخمة لقطاع غزة، حيث تفقد الجرحى الفلسطينيين بمستشفى المدينة.

أفادت بذلك قناة "القاهرة" الإخبارية الخاصة، في زيارة هي الثانية من نوعها منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

ووفق المصدر المصري، وصل غوتيريش إلى مطار العريش "في زيارة لتجديد الدعوة لوقف إطلاق النار في غزة".


وعقب وصوله المدينة، تفقد غوتيريش المصابين الفلسطينيين بمستشفى العريش، وفق قناة "القاهرة" المصرية.

وسيسافر غوتيريش بعد ذلك إلى الأردن، حيث سيزور مرافق وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وسيتناول إفطارا رمضانيا مع لاجئين فلسطينيين وموظفين بالأمم المتحدة في العاصمة عمّان، بحسب المصدر ذاته.

وهذه ليست المرة الأولى التي يزور فيها غوتيريش الحدود المصرية الفلسطينية، فمع بداية الحرب على غزة زار الأمين العام المنطقة وعقد مؤتمرا صحفيا دعا فيه إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ولليوم السادس على التوالي  يواصل جيش الاحتلال اقتحام "مستشفى الشفاء" الذي كان يضم أكثر من 7 آلاف مريض ونازح؛ وينفذ حملة قتل واعتقالات واسعة في صفوف النازحين داخل المستشفى ويقصف المنازل المحيطة به ما خلف عشرات القتلى والجرحى.

وهذه هي المرة الثانية التي تقتحم فيها قوات الاحتلال المستشفى منذ بداية الحرب على غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، إذ إنها اقتحمته في 16 تشرين الثاني/ نوفمبر، بعد حصاره لمدة أسبوع، جرى خلالها تدمير ساحاته وأجزاء من مبانيه والمعدات الطبية ومولد الكهرباء.



وتخطت حصيلة شهداء العدوان على غزة الـ32 ألفا الجمعة، في أعقاب استمرار المجازر وعمليات القتل الجماعي التي يمارسها جيش الاحتلال بحق المدنيين العزل.

وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي 9 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، أدت إلى استشهاد أكثر من 82 مواطنا، إضافة إلى 110 إصابات خلال الـ 24 ساعة الماضية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غوتيريش غزة رفح المساعدات الاحتلال غزة الاحتلال رفح المساعدات غوتيريش المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إطلاق النار على غزة

إقرأ أيضاً:

تساؤلات إسرائيلية عن الثمن الكبير لوقف النار

شكل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس بصيص أمل بعد 15 شهراً من الأخبار المدمرة الآتية من الشرق الأوسط.

يتساءلوا لماذا لم يتم التوصل إلى اتفاق وقف النار قبل ستة أو سبعة أو ثمانية أشهر

وظل الجمهور الإسرائيلي ينتظر هذا الحدث لأشهر، حيث أشارت استطلاعات الرأي العام المتتالية إلى أن أغلبية كبيرة كانت تؤيد إنهاء الحرب في غزة مقابل إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس.

ومع مرور الأشهر، عمل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وائتلافه الحاكم اليميني على تجنب مثل هذه الصفقة؛ وهو ما فعلته حماس أيضاً، وعلى الرغم من الجهود المكثفة التي بذلتها الإدارة الأمريكية في الوساطة بين الطرفين، لم تمارس ضغوطاً فعّالة لحمل أيهما على تغيير مساره.

وفي الوقت نفسه، انخفض عدد الرهائن الإسرائيليين الأحياء تدريجياً، وزادت الخسائر بين الجنود الإسرائيليين، واستمرت معاناة السكان المدنيين في غزة. 

OPINION: Gaza cease-fire: The view from Israel.https://t.co/iiptqbc2kq

— POLITICOEurope (@POLITICOEurope) January 22, 2025

ويقول نمرود غورين، رئيس ومؤسّس المعهد الإسرائيلي للسياسات الخارجية الإقليمية "ميتفيم" إن الإسرائيليين يؤيديون الآن اتفاق وقف إطلاق النار، ولكنهم لا يستطيعون أيضاً إلا أن يتساءلوا لماذا لم يتم التوصل إليه قبل 8 أشهر، إذ كانت الشروط التي نوقشت ورُفضت في ذلك الوقت متطابقة تقريباً مع الشروط المتفق عليها الآن.

ويتساءل د. غورين، أحد مؤسّسي مجلس الدبلوماسية المتوسّطية "ديبلومدز"، في مقال بموقع بولتيكو قائلاً: "لماذا كان من الضروري أن يموت المزيد من الرهائن والجنود والمدنيين قبل أن يتخذ القادة قراراً في نهاية المطاف؟"

اتفاق يجلب الراحة

ويضيف الكاتب "رغم يجلب الاتفاق معه بعض الراحة"، وتابع أن "أسر الرهائن خاضت كفاحاً شجاعاً لإعادتهم في مواجهة هجمات شرسة وقبيحة من قِبَل اليمين المتطرف". 

The ceasefire in #Gaza is welcomed in Israel by a sigh of relief, a heavy heart and a spark of optimism. My article in @politico, on the mood in #Israel and the need to make the #ceasefire permanent https://t.co/jswELiRjwr

— Nimrod Goren (@GorenNimrod) January 22, 2025

وتابع الكاتب قائلاً: "بدأت الأمور تتحرك أخيراً إلى الأمام، وشعر الجميع بالفرح لعودة الرهائن الثلاثة، لكن في الوقت نفسه، نستقبل إعلان وقف إطلاق النار بمشاعر متباينة. فليس جميع الرهائن الثلاثة والثلاثين، الذين من المقرر الإفراج عنهم تدريجياً في المرحلة الأولى من الصفقة، على قيد الحياة. ولا أحد يعلم على وجه الدقة من هم الرهائن الذين سيعودون".

أسئلة تفرض نفسها

ومن الأسئلة الأخرى المطروحة: ما الحالة الصحية لأولئك العائدين؟ وما مصير الرهائن الـ65 المتبقين الذين من المقرر إطلاق سراحهم في المراحل اللاحقة من الصفقة التي لا يبدو نتانياهو حريصاً على تنفيذها؟ وما هو مستقبل غزة بعد انسحاب إسرائيل؟ 

هل عادت حماس إلى غزة؟ - موقع 24بعد ساعات من بدء وقف إطلاق النار في غزة يوم الأحد الماضي، ظهر عشرات المقاتلين المقنعين من كتائب القسام التابعة لحركة حماس، مرتدين أقنعتهم السوداء المميزة وعصابات الرأس الخضراء، وقاموا بتسليم 3 رهائن إلى سيارات الصليب الأحمر، التي نقلتهم إلى الحرية في إسرائيل.

 وتابع الكاتب: "رغم أن سحابة المجهول ما تزال تخيم على الكثير من التفاصيل، إلا أن إعلان وقف إطلاق النار أضاء شرارة من التفاؤل. فهذا الاتفاق يثبت أن الدبلوماسية يمكن أن تحقق النجاح في نهاية المطاف، وأن الوسطاء الدوليين قادرون على تقديم نتائج ملموسة، وأن أطراف الصراع المرير يمكنها التوصل إلى حلول. كما يؤكد أن الضغوط العامة قد تحدث فرقاً".

فرص جديدة

أشار الكاتب إلى أن وقف إطلاق النار يفتح أبواباً لفرص جديدة في ظل التغيرات الإقليمية المتسارعة. فابتداءً من وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، مروراً بالتحولات الجذرية في سوريا، وصولاً إلى إضعاف إيران، تعمل هذه التطورات مجتمعة على تعزيز الوضع الجيوسياسي لإسرائيل.

وأضاف: "لو أن إسرائيل تمتلك حكومة تسعى لاستثمار هذه التحولات في دفع حل الدولتين، لكنا شهوداً على تحول أكثر دراماتيكية، بما في ذلك إمكانية تحقيق تطبيع العلاقات مع السعودية".

ضرورة القيادة المعتدلة

وأوضح الكاتب أن تحقيق هذه الفرصة يتطلب قيادة إسرائيلية جديدة وأكثر اعتدالاً، مع التركيز على كبح التطرف اليميني وتهميشه.

كما أكد على أهمية التصدي للاتجاهات المناهضة للديمقراطية داخل المجتمع والسياسة الإسرائيلية، والعمل على إحياء المواقف المؤيدة للسلام والممارسات التي تسهم في تحقيقه.

خطة بنّاءة للمستقبل

أما الأولوية الفورية، وفقاً للكاتب، فتتمثل في تنفيذ جميع مراحل اتفاق وقف إطلاق النار بدقة، ووضع خطة شاملة لمستقبل قطاع غزة.

وشدد على ضرورة أن تتضمن هذه الخطة دوراً محورياً للسلطة الفلسطينية والدول الإقليمية، بحيث يكون على حساب نفوذ حماس.

وأكد الكاتب أن تحقيق هذه الأهداف يتطلب دعماً دولياً متواصلاً، وخاصة من الولايات المتحدة.

رسم مستقبل أفضل

واختتم الكاتب قائلاً: "لقد آن الأوان لطي صفحة الهجوم المؤلم الذي شهدناه في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، والبدء في رسم مستقبل أفضل وأكثر سلاماً يستحقه كل من الإسرائيليين والفلسطينيين. إن وقف إطلاق النار خطوة تقربنا من هذا الهدف، ويجب أن يُشكر الوسطاء الذين نجحوا في تحقيقه، مع التشديد على ضرورة مواصلة جهودهم لضمان تنفيذ الاتفاق بشكل كامل".

مقالات مشابهة

  • تساؤلات إسرائيلية عن الثمن الكبير لوقف النار
  • شهيد وإصابات برفح إثر تواصل خرق الاحتلال لوقف إطلاق النار
  • شهيد وإصابات رفح إثر تواصل خرق الاحتلال لوقف إطلاق النار
  • جيش الاحتلال يواصل عدوانه الواسع على مخيم جنين.. 10 شهداء (شاهد)
  • مؤسسة الجود تشارك في إرسال قافلة المساعدات الإنسانية التاسعة لغزة
  • في اليوم الثالث لوقف إطلاق النار.. تعرف على احتياجات القطاع الإنسانية العاجلة
  • جيش الاحتلال يواصل اختراقه لوقف إطلاق النار في لبنان
  • اتحاد الأطباء العرب يرحب باتفاق وقف النار بغزة.. ويعلن تواصل قوافل المساعدات للقطاع
  • غوتيريش: أي ضم إسرائيلي لأجزاء من الضفة الغربية سيمثل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي
  • الاحتلال يخرق الهدنة ويقتل طفلا في رفح / شاهد