الصحة العالمية: 10 ملايين إصابة بالسل على مستوى العالم سنويًّا
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
قالت منظمة الصحة العالمية ، إنه لا يزال السلُّ أحدَ أكثرِ الأمراض فتكًا بالبشر في العالم، بالرغم من إمكانية الوقاية منه، بل والشفاء منه أيضًا. واليومَ، ونحن نحتفل باليوم العالمي لمكافحة السل، تقف منظمة الصحة العالمية صفًّا واحدًا مع شركائها في جميع أنحاء العالم لتجديد الالتزام بإنهاء هذه الجائحة العالمية.
وأوضحت الصحة العالمية أنه في كل عامٍ، يصاب 10 ملايين شخص بالسل على مستوى العالم. والسل مرضٌ معدٍ يصيب الرئتيْن بشكل رئيسي، ولكنه يستطيع مهاجمة أي جزء آخر من أجزاء الجسم. ويقتل السل 1.5 مليون شخص كل عامٍ على الرغم من أنه مرض يمكن الوقاية منه وعلاجه - مما يجعله أكثر الأمراض المعدية فتكًا بالبشر في العالم. ويُعدّ السل أيضًا السبب الرئيسي للوفاة في صفوف المتعايشين مع فيروس العوز المناعي البشري، وأحد العوامل الرئيسية التي تسهم في مقاومة مضادات الميكروبات على الصعيد العالمي. وفي عام 2022، أصيب 856,000 شخص بالسل، وتوفي 84000 شخص من جرَّائه، وهو ما يمثل 8% و7% من حالات الإصابات والوفيات على مستوى العالم.
الصحة العالمية: دخول المساعدات براً لغزة سيحول دون وقوع مجاعة تحذير عاجل من منظمة الصحة العالمية بشأن مجاعة في غزةوأكدت منظمة الصحة العالمية انه لكي نستطيع إيقاف تحوُّل عدوى السل إلى مرضٍ نشطٍ، نحتاج إلى علاج وقائي. ، فلا يزال الإقبال على العلاج الوقائي من السل في إقليم المنظمة لشرق المتوسط ضعيفًا حتى الاّن. وفي عام 2022، لم يتلق هذا العلاج سوى 5% من المخالطين لمرضى السل المؤهلين لتلقي العلاج و8% من المتعايشين مع فيروس العوز المناعي البشري. ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى انخفاض الوعي بين العامة و العاملين بالقطاع الصحى، ونقص التمويل المحلي، واستمرار النزاعات، وضعف إجراءات الفحص، والوصم المرتبط بالسل. ولتلك الأسباب وغيرها، يُصاب كثيرٌ من الناس في الإقليم بالمرض دون داعٍ.
وأوضحت الدكتورة حنان بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، سُبُل المضي قُدُمًا، حيث قالت إنه «بالرغم من التحديات الجسام الماثلة أمامنا، فإننا ملتزمون بزيادة العلاج الوقائي من السل وتوسيع نطاقه ليشمل 60% على الأقل من الذين يمكنهم الاستفادة منه في الإقليم، و نهدف الوصول إلى مليوني شخص سنويًّا بحلول عام 2030. وهو هدف طموح، لكن يمكن إدراكه من خلال تضافر الجهود».
وأضافت الدكتورة حنان القول «إنني أحثُّ الحكومات على تكثيف جهودها تجاه مسئوليتها الوطنية والتزامها بالوقاية من السل. وينبغي لمقدمي الرعاية الصحية أن يوضحوا فوائد العلاج الوقائي من السل لجميع الأشخاص المؤهلين للحصول عليه، بما في ذلك مخالطو مرضى السل من الأطفال والبالغين، والمصابون بفيروس العوز المناعي البشري، والفئات الأخرى المعرضة للخطر مثل الأشخاص مرضى نقص المناعة. ويمكن للمنظمات المجتمعية أن تُشرِك الناس على المستوى المحلي ليشاركوا بفعالية في الوقاية من السل.
ومن خلال إقامة شراكات قوية، سنُوسِّع نطاق التغطية بالعلاج الوقائي للسل. وتستطيع الجهات المانحة والشركاء والقطاع الخاص والشركات المُصنِّعة تيسير الإتاحة المُنصفة والمستدامة لعلاج السل، دون إغفال أحد.» ويرتبط ذلك أيضًا ارتباطًا وثيقًا بمبادرة المديرة الإقليمية الرائدة بشأن تحسين إتاحة السلع الطبية الميسورة التكلفة، وضمان سلاسل إمداد عادلة .
معلومات عن مرض السلالسُل هو مرض مُعْدٍ تسببه المُتَفَطِّرَة السُّلِّيَّة. وينتشر السل عبر الهواء. وعندما يسعل المصابون بالعدوى أو يعطسون أو يتحدثون أو يبصقون أو يضحكون أو يغنون فإنهم يدفعون جراثيم السل (المعروفة باسم العُصَيَّات) إلى الهواء. وقد يصاب الأشخاص الأصحاء بالعدوى إذا استنشقوا الهواء الذي يحتوي على عصيات السل.
وعادةً ما تحدث العدوى بالسل خلال المخالطة عن قُرب لفترة من الزمن مع شخص مصاب بالسل. ويمثل الازدحام في المنزل أو في العمل أحد عوامل الخطر المهمة لعدوى السل. والأشخاص المصابون بالسُّل الرئوي هم وحدهم الذين يحملون العدوى.
ويظل شعارنا لهذا العام: «نعم! يمكننا القضاء على السل!»، يمثل دعوة إلى العمل، نبتغي من ورائها حشد جميع أصحاب المصلحة - بدءًا من الحكومات والجهات المانحة والمجتمع المدني وصوًلا إلى القطاع الخاص والمصنعين - للمشاركة في مكافحة السل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة مكافحة السل الجسم منظمة الصحة العالمية المتعايشين بسبب انقطاع الكهرباء منظمة الصحة العالمیة العلاج الوقائی من السل
إقرأ أيضاً:
«الصحة بالشرقية»: تقدم خدمات طبية لأكثر من 7 ملايين شخص ضمن «100 يوم صحة»
قالت الدكتور هاني جميعة، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، إن الفرق الطبية نجحت في تقديم خدمات صحية لأكثر من 7 ملايين شخص منذ انطلاق فعاليات المبادرة الرئاسية «100 يوم صحة».
تقديم الخدمة الصحية ضمن حملة 100 مليون صحةوأوضح جميعة، في بيان صحفي، أن الحملة، التي تأتي ضمن مبادرة «100 مليون صحة»، شملت تقديم خدمات طبية لعدد مليون و 272 ألف و 216 مواطنا لعلاج الأورام السرطانية.
فحص وعلاج الأمراض المزمنةوأضاف وكيل وزارة الصحة بالشرقية، أن الفرق الطبية قدمت خدمات صحية شملت فحص وعلاج الأمراض المُزمنة لعدد مليون و307 ألف و878 مواطنا، وتم تطعيم 329 ألف و725 طفلًا بالتطعيمات الروتينية في 19 إدارة صحية، كما تم تقديم الخدمات العلاجية لـ 3 ملايين و119 ألف و339 مواطنا في 25 مستشفى بالمحافظة، بالإضافة إلى تقديم خدمات تنظيم الأسرة لـ 835 ألف و904 مستفيدين، والتثقيف الصحي والتوعية الصحية 748 ألف و 564 مواطنا.
وتابع وكيل الوزارة أن المبادرة شهدت تنفيذ 26 قافلة طبية خلال الفترة الماضية، حيث جرى تقديم الخدمة الطبية وصرف العلاج اللازم للعديد من المرضى، إلى جانب إحالة 270 حالة تحتاج إلى عمليات جراحية للمستشفيات التابعة للمديرية.
المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية 100 يوم صحةوأشار جميعة إلى أن المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية «100 يوم صحة»، التي انطلقت في 1 أغسطس، استمرت لمدة 100 يوم متواصلة، حيث جرى تدريب الفرق الطبية على أعلى مستوى لتقديم الخدمات الصحية المتنوعة، من بينها حملات التوعية الصحية ومراقبة الأغذية وصحة البيئة، بالإضافة إلى تكثيف عمل القوافل الطبية وتقديم خدمات تطعيم الأطفال وتنظيم الأسرة.