مرشح جديد ينضم لقائمة الاعبين لدعم برشلونة الصيف المقبل
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
في ظل الأزمة المالية التي يمر بها نادي برشلونة الأسباني في الوقت الحاضر فإن تحركات النادي الكاتالوني خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة ستكون مرتبطة بكيفية تدبير الموارد المالية الكافية لعقد مجموعة من الصفقات لدعم الفريق .
ووفقا لكافة التقارير الصحفية الاسبانية فإن الاولوية حاليًا لدى إدارة برشلونة والمدير الفني تشافي هيرنانديز هو دعم مركز لاعب الوسط المحوري حيث يعاني برشلونة من غياب الاعب المؤثر في هذا المركز منذ رحيل نجم الفريق سيرجيو بوسكيتس في نهاية الموسم الماضي الى نادي أنتر ميامي الأسباني ورغم محاولات إدارة برشلونة في بداية الموسم استقطاب لاعبين مميزين مثل الألماني جوشوا كيميتش لاعب بايرن ميونخ الألماني و امادو اونانا لاعب ايفرتون الانجليزي الا ان كل تلك المحاولات اصطدمت بالقيمة المالية الكبيرة لهؤلاء الاعبين والتي تصل إلى ٦٠ مليون يورو وهو ما لا تستطيع إدارة برشلونة تلبيته .
خلال الأيام الماضية ووفقا لتقرير صحيفة ماركا الاسبانية فإن اسم جديد ظهر على السطح لدعم وسط برشلونة وهو لاعب نابولي الإيطالي ستانيسلاف لوبوتكا الذي تألق في مباريات نابولي الموسم الماضي وخلال مباريات دوري الأبطال هذا الموسم حيث عرض وكيل الاعب اسمه على إدارة برشلونة للتعاقد معه .
مبدئيا حاز اسم ستانيسلاف لوبوتكا على إعجاب مسؤولي البارسا الان المشكلة التي تعرقل إتمام الصفقة هي تعاقد لوبوتكا الممتد مع نادي نابولي حتى عام ٢٠٢٧ وكل التقارير تؤكد ان نابولي لن يطلب اقل من ٣٠ مليون يورو لاتمام الصفقة .
من جانبه أكدت صحيفة الماركا ان تشافي هيرنانديز أبدى إعجابه كثيرا بلوبوتاكا ووصفه بالأهم داخل فريق نابولي مشيرا انه من الاعبين الذين لا يفقدون الكرة بسهولة وينجح في إمداد زملائه بالعديد من الكرات الحاسمة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: برشلونة نابولي الانتقالات الصيفية الدوري الإسباني دوري أبطال أوربا تشافي هيرنانديز إدارة برشلونة
إقرأ أيضاً:
خلال لقاءات جانبية على هامش مباحثات صندوق النقد الدولي وزير المالية السعودي يدعو المجتمع الدولي لدعم اقتصاد اليمن
وجه وزير المالية السعودي ورئيس اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية التابعة لصندوق النقد الدولي، محمد الجدعان
خلال لقاءات جانبية على هامش مباحثات صندوق النقد الدولي بشأن دعم سوريا
دعوة إلى ضرورة تكثيف الجهود الدولية لدعم اليمن في ظل أزمته الاقتصادية الخانقة.
كما أوضح الجدعان أن الحاجة الماسة للمساندة الاقتصادية لا تقتصر على سوريا فحسب، بل تشمل أيضًا اليمن، فلسطين، السودان، ولبنان، إلى جانب دول أخرى تواجه تحديات مشابهة.
وكان صندوق النقد الدولي قد أطلق مؤخرًا أولى مبادراته لدعم الاقتصاد السوري، عبر تأسيس مجموعة تنسيقية تهدف إلى معالجة أبرز الملفات العالقة، وفي مقدمتها تعزيز دقة البيانات الاقتصادية، وإعادة تأهيل المصرف المركزي السوري، وتطوير السياسات المالية والضريبية بما يتماشى مع متطلبات المرحلة الراهنة.
وأشار الجدعان إلى أن هذه الخطوة تمثل بداية ضرورية لمسار طويل نحو استعادة الاستقرار الاقتصادي في دول تعاني من أزمات مركبة، مؤكداً أهمية استمرار العمل الجماعي لضمان تحقيق النتائج المرجوة