استقبلت حركة النهضة باهتمام بالغ بيان رئاسة الجمهورية المتضمن قرار رئيس الجمهورية تنظيم انتخابات رئاسية مسبقة يوم 7 سبتمبر 2024.

وأكدت حركة النهضة، عبر بيان لها، احترامها لقرار رئيس الجمهورية كونه ضمن الصلاحيات التي يكفلها له الدستور.

مشيرة إلى أن بعض الآراء، قد أظهرت في الاونة الاخيرة التي يوحي اصحابها بتأجيل الانتخابات الرئاسية.

وكان رأي الحركة انها مع احترام المواعيد الانتخابية في وقتها. وأنها ترفض أي تأجيل بهذا الخصوص وأن انتخابات رئاسية مسبقة أفضل من تأجيلها.

وأضاف البيان، أن الحركة أكدت منذ بداية شهر جانفي أن هذه السنة هي سنة الاستحقاقات الوطنية الكبرى، ومنها الانتخابات الرئاسية.

كما جدد بيان مجلس الشورى الوطني للحركة في دورته الاخيرة حضور الحركة الايجابي في هذا الاستحقاق الوطني الهام.

وتدعو الحركة الى توفير المناخ المناسب لتنظيم الانتخابات الرئاسية. بداية بتعديل القانون العضوي للانتخابات وتوفير شروط المنافسة بين المرشحين.

هذا وتتطلع الحركة إلى أن تكون فرصة الانتخابات الرئاسية القادمة محطة تكرس فيها الارادة الشعبية بمشاركة واسعة. لتجسيد دولة القانون وتثبيت الاستقرار والتخلص من كل العقبات التي تواجه بناء اقتصادي قوي.

وتؤهل الجزائر أكثر لمواصلة دورها كفاعل محوري على المستويين الاقليمي والدولي. في مسيرتها المشرفة لمناصرة القضايا العادلة خصوصا منها حق الشعب الفلسطيني في تحرير ارضه وحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسیة

إقرأ أيضاً:

حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية تدخل شهرها الأخير

واشنطن (وكالات)

أخبار ذات صلة العراق وأميركا تؤكدان ضرورة حل أزمات المنطقة بالطرق الدبلوماسية بايدن يدلي بتصريح بشأن احتمال لقاء بوتين انتخابات الرئاسة الأميركية تابع التغطية كاملة

تنطلق الانتخابات الرئاسية الأميركية بعد شهر واحد وتتنافس فيها المرشحة الديموقراطية كامالا هاريس مع الجمهوري دونالد ترامب، ويبدو السباق الرئاسي الذي تخللته اضطرابات غير مسبوقة متقارباً.
وشهد السباق الرئاسي هذا العام العديد من التقلبات من انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق ودعمه لنائبته هاريس كمرشحة الحزب الديمقراطي، إلى نجاة ترامب من محاولتي اغتيال، بينما يتطلع إلى العودة إلى البيت الأبيض.
وتترقب الولايات المتحدة نهاية السباق الرئاسي، بينما يبدو ترامب وهاريس متقاربين في استطلاعات الرأي.
وستشهد الأسابيع الأربعة القادمة قيام كل من هاريس وترامب، مع مرشحيهما لمنصب نائب الرئيس، حاكم ولاية مينيسوتا الديمقراطي تيم والز وعضو مجلس الشيوخ الجمهوري عن ولاية أوهايو جيه دي فانس - بخوض معركة انتخابية بلا هوادة.
ويمكن لبضعة آلاف الأصوات تحديد الفائز في السباق إلى البيت الأبيض في ضوء نظام المجمع الانتخابي الأميركي الفريد.
ويتنافس المرشحان في 7 ولايات متأرجحة رئيسة من المتوقع أن تقرر الانتخابات - أريزونا وجورجيا وميشيغان ونيفادا وكارولاينا الشمالية وبنسلفانيا وويسكونسن.
وسيعرض كل من هاريس وترامب على الناخبين رؤيتين مختلفتين تماماً.
وتتعهد هاريس مع شعارها «لن نعود إلى الوراء» بطي صفحة حقبة من الانقسام السياسي.

مقالات مشابهة

  • تونس.. بدء التصويت بالانتخابات الرئاسية في الخارج
  • النزول إلى الناخبين.. أوباما يلقي بثقله خلف هاريس في الانتخابات الرئاسية
  • ترامب يحمل اليهود مسؤولية فشله في الانتخابات الرئاسية
  • ماذا تغير في الانتخابات الرئاسية بتونس بين الأمس واليوم؟
  • منظمة حقوقية تنتقد مسعى تونس لترسيخ الاستبداد عشية الانتخابات الرئاسية
  • حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية تدخل شهرها الأخير
  • أحزاب تونسية تُقاطع الانتخابات.. وحركة النهضة تحذّر من الـالمخاطر
  • النهضة التونسية: موقفنا من المشاركة في الرئاسيات مرتبط بمقاومة الانقلاب
  • انتخابات رئاسية في تونس وقيس سعيّد أكثر المرشحين حظا بالفوز  
  • أغرب انتخابات رئاسية في تونس بعد الثورة