أحد مرتكبى هجوم موسكو: وعدوني بنصف مليون روبل لقتل الموجودين بالقاعة
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
استجوب جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، أحد المشتبهين بهم في ارتكاب الهجوم على قاعة كروكوس في موسكو والذي أسفر عن مقتل 115 شخصا وإصابة ما يزيد عن 120 آخرين، في حصيلة قابلة للزيادة.
ونشرت منصات روسية فيديو لحظة استجواب المعتقل، من قبل قوات الأمن الفيدرالي الروسي، وهو يقول: “وعدوني بنصف مليون روبل مقابل قتل جميع من في القاعة”.
أعلنت لجنة التحقيقات الروسية، اعتقال أشخاص في مقاطعة بريانسك قرب حدود أوكرانيا، مشتبه بهم في ارتكاب الهجوم الذي استهدف مركز “كروكس سيتي هول” الترفيهي التجارى فى ضواحي موسكو.
وقالت وكالة “تاس الروسية” نقلا عن الخدمة الصحفية للكرملين، إن مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي ألكسندر بورتنيكوف أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن اعتقال 11 شخصًا، من بينهم 4 إرهابيين شاركوا في الهجوم.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
موسكو وواشنطن تطالبان بمشاورات مغلقة في مجلس الأمن بشأن سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طلبت روسيا والولايات المتحدة عقد مشاورات مغلقة مع مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في سوريا، وتتوقع موسكو أن تجرى المشاورات يوم الاثنين، بحسب البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة.
وقال نائب الممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة ديمتري بوليانسكي، عبر قناته على تلغرام: "طلبت روسيا والولايات المتحدة عقد مشاورات عاجلة ومغلقة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بسبب العنف الموجه ضد المدنيين في غرب سوريا".
وأضاف: "نتوقع أن تخصص الرئاسة الدنماركية للمجلس وقتا لها في الساعة 10:00 صباحا بتوقيت نيويورك (17:00 بتوقيت موسكو) يوم 10 مارس".
وتصاعدت الأحداث في سوريا مع اندلاع موجة احتجاجات واسعة، بالتزامن مع إعلان فصيل مسلح يُدعى "درع الساحل" سيطرته على مناطق عدة، من بينها مطار سطامو العسكري بريف اللاذقية، وعدد من البلدات المجاورة.
وأعلنت السلطات السورية الجديدة بدء حملة واسعة في الساحل السوري لمواجهة الاحتجاجات والمظاهر المسلحة في تلك المدن والقرى، فيما أشارت تقارير صحفية إلى أن الاشتباكات المسلحة أسفرت عن سقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى في المنطقة الساحلية من سوريا.
من جهته، دعا الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، فلول النظام السابق لتسليم سلاحهم، متعهدا بمحاسبة "كل من يتجاوز على المدنيين العزل"، مشددا على أن أهالي الساحل السوري جزء من مسؤولية الدولة.
وتشهد بعض المناطق في سوريا حالة من الانفلات الأمني منذ سقوط النظام السابق، في 8 ديسمبر 2024، حيث تجري مناوشات بين قوى الأمن التابعة للإدارة الجديدة وبعض العناصر أو المجموعات المسلحة التي لم تجر تسوية أوضاعها بعد ولم تندمج في الهياكل العسكرية والأمنية للإدارة الجديدة.