أسعار النفط تتجه لتكبد خسائر أسبوعية طفيفة
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
هبطت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم الجمعة وسط احتمالات التوصل قريبا لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وهو ما قد يؤدي لزيادة الإمدادات العالمية، في الوقت الذي أدى فيه ارتفاع الدولار وانخفاض إمدادات البنزين في الولايات المتحدة إلى تقويض التوقعات المرتبطة بالطلب.
محمد معروف حكما لمباراة كرواتيا وتونس جهاد عبد المنعم يكتب: في مسلسل حق عرب شخصية حنان الغرباوي تضع النجمة المتألقة دينا فؤاد في مقدمة البطولات النسائية والأعلى متابعة في رمضانوتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 18 سنتا إلى 85.
ويتجه كلا الخامين لتسجيل خسائر أسبوعية طفيفة بأقل من نصف بالمئة.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الخميس، إنه يعتقد أن المحادثات في قطر يمكن أن تقود إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، مما يزيد من احتمالات زيادة إمدادات النفط العالمية.
والتقى بلينكن بوزراء خارجية عرب وبـ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة، فيما يركز المفاوضون في قطر على هدنة مدتها نحو ستة أسابيع.
وفي الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، انخفضت إمدادات منتجات البنزين، وهي مؤشر على الطلب، إلى أقل من تسعة ملايين برميل للمرة الأولى في ثلاثة أسابيع، مما يشير إلى تباطؤ محتمل في الطلب على النفط الخام.
وفي الوقت نفسه ارتفع الدولار، الذي يتناسب عكسيا مع أسعار النفط، بعد أن أدى التخفيض المفاجئ لسعر الفائدة من قبل البنك الوطني السويسري إلى تعزيز شهية المخاطرة. ويجعل ارتفاع الدولار النفط الخام أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين حول العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسعار النفط تتجه لتكبد خسائر أسبوعية طفيفة أسعار النفط خسائر أسبوعية وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن عبد الفتاح السيسي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
النفط يتجه لخسارة أسبوعية وسط ضبابية أسعار الفائدة وطلب الصين
العُمانية و«وكالات»: بلغ سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر يناير القادم 70 دولارًا أمريكيًا و72 سنتًا، وشهد سعر نفط عُمان اليوم انخفاضًا بلغ 70 سنتًا مقارنة بسعر يوم الخميس والبالغ 71 دولارًا أمريكيًا و42 سنتًا.
تجدر الإشارة إلى أنّ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر نوفمبر الجاري بلغ 73 دولارًا أمريكيًا و49 سنتًا للبرميل، منخفضًا 4 دولارات أمريكية و5 سنتات مقارنة بسعر تسليم شهر أكتوبر الماضي.
على الصعيد العالمي انخفضت أسعار النفط اليوم مع عكوف المستثمرين على تقييم مؤشرات على أن الطلب في الصين، أكبر مستورد للخام، لا يزال ضعيفا في ظل التعافي الاقتصادي المضطرب في البلاد، وتوقعات بخفض أقل من مجلس الاحتياطي الاتحادي لأسعار الفائدة.
وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 0.95 دولار بما يعادل 1.31 بالمائة إلى 71.62 دولار للبرميل، كما انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 0.9 دولار أو 1.3 بالمائة إلى 67.81 دولار، وعلى مدى الأسبوع، يتجه برنت للانخفاض 3.06 بالمائة وخام غرب تكساس الوسيط 3.67 بالمائة.
وقال يب جون رونج محلل الأسواق لدى آي.جي: يبدو أن تراجع أسعار النفط في منتصف الجلسة يعكس انحسار الإقبال على المخاطرة على النطاق الأوسع، في إشارة إلى هبوط أسواق الأسهم.
وأضاف: إن احتمالات زيادة الإمدادات من الولايات المتحدة وأوبك إلى جانب الشكوك بشأن التعافي الاقتصادي في الصين لا تزال تشكل مصدر قلق أيضا. وأظهرت بيانات من المكتب الوطني للإحصاء اليوم تراجعًا 4.6 بالمائة في نشاط معالجة الخام بشركات التكرير الصينية في أكتوبر مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ليسجل انخفاضا على أساس سنوي للشهر السابع على التوالي، وسط إغلاق بعض المحطات وخفض معدلات التشغيل لدى شركات التكرير المستقلة الأصغر.
وتوقعت وكالة الطاقة الدولية أن يتجاوز المعروض العالمي من النفط الطلب في 2025 حتى مع استمرار سريان تخفيضات أوبك بلس، وذلك في الوقت الذي تتجاوز فيه زيادة الإنتاج من الولايات المتحدة ومنتجين آخرين من خارج أوبك بلس الطلب المتباطئ.
ورفعت الوكالة التي مقرها باريس توقعاتها لنمو الطلب 60 ألف برميل يوميا في 2024 إلى 920 ألف برميل يوميا، وأبقت على توقعاتها لنمو الطلب على النفط في 2025 دون تغيير عند 990 ألف برميل يوميا.
كما خفضت أوبك هذا الأسبوع توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط لهذا العام ولعام 2025، فيما يمثل رابع مراجعة بالخفض من جانب المنظمة لتوقعاتها لعام 2024.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية الخميس: إن مخزونات الخام ارتفعت 2.1 مليون برميل الأسبوع الماضي، وهو ما يفوق بكثير توقعات المحللين بزيادة 750 ألف برميل.
وذكرت الإدارة في الوقت نفسه أن مخزونات البنزين هبطت 4.4 مليون برميل الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوى منذ نوفمبر 2022، مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز بزيادة 600 ألف برميل.
كما أظهرت البيانات أن مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل ووقود التدفئة، انخفضت بشكل غير متوقع بمقدار 1.4 مليون برميل.