أعربت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم السبت عن اممتنانها لكل من لم يبقوا غير مباليين بالمأساة التي وقعت في قاعة مدينة كروكوس في كراسنوجورسك.

ماريا زاخاروفا: نتواصل مع أفغانستان بشأن الطائرة المفقودة

وأشارت الممثلة الرسمية لوزارة الخارجية الروسية، إلى أنه منذ الدقائق الأولى بعد أنباء حالة الطوارئ، بدأت تصل العديد من الدعوات والنداءات الرسمية من سلطات الدول الأجنبية والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية والجمعيات الدينية والمواطنين لتقديم التعازي، بحسب ما أورده موقع روسيا اليوم الإخباري.

 

وأضافت زاخاروفا "ظهرت نصب تذكارية عفوية أمام البعثات الدبلوماسية الروسية في الخارج، حيث أحضر الناس الزهور والشموع".

وفي روسيا، تم إعلان يوم 24 مارس يوم حداد بسبب الهجوم الإرهابي الذي وقع في قاعة مدينة كروكوس، وبحسب لجنة التحقيق الروسية، فإن عدد القتلى في الهجوم هو 115.

وأوضح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن ضحايا الهجوم الإرهابي في قاعة مدينة كروكوس بينهم نساء وأطفال.

كييف: نرفض اتهام روسيا بوجود صلة أوكرانية بالهجوم الإرهابي في موسكو

أكد ميخايلو بودولياك، مساعد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ، رفض بلاده الاتهامات الروسية بوجود صلة أوكرانية بالهجوم الإرهابي على قاعة للحفلات الموسيقية في ضواحي موسكو والذي أسفر عن مقتل 115 شخصا.

وقال ميخايلو بودولياك - في منشور على منصة إكس وفق ما نقلته صحيفة كييف بوست الأوكرانية، اليوم السبت إن "روايات الأجهزة الخاصة الروسية فيما يتعلق بأوكرانيا لا يمكن الدفاع عنها على الإطلاق و"سخيفة".

وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم، وهو الأكثر دموية في روسيا منذ ما يقرب من عقدين.

وقال جهاز الأمن الاتحادي الروسي إن الجناة "حاولوا الفرار، وسافروا بالسيارة باتجاه الحدود الروسية الأوكرانية.. وكانوا يعتزمون عبور الحدود الروسية الأوكرانية وكان لديهم اتصالات مناسبة على الجانب الأوكراني"، ولم يقدم المزيد من التفاصيل -على حد قول الصحيفة.

كما أثار بعض المشرعين الروس، وكذلك الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف، صلة محتملة بأوكرانيا، دون تقديم أدلة - بحسب ما أوردته الصحيفة الأوكرانية.

على صعيد آخر، قال رئيس الإدارة العسكرية لإقليم خيرسون بجنوب أوكرانيا أولكسندر بروكودين، إن مدنيا لقي حتفه، بينما أصيب ثلاثة آخرون؛ نتيجة قصف القوات الروسية على الإقليم الليلة الماضية.

وأضاف بروكودين - في تصريح نقلته وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية - أن "الجيش الروسي ضرب المناطق السكنية في بلدات المنطقة، مما أدى إلى إتلاف مبنى متعدد الطوابق و14 منزلاً خاصًا، كما أصيب مبنى خارجي وآلات زراعية وسيارات".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: زاخاروفا كروكوس قدم التعازي موسكو الهجوم الإرهابی

إقرأ أيضاً:

العراق يلغي عضوية ممثلته بعد البقاء في قاعة خطاب نتنياهو

2 أكتوبر، 2024

بغداد/المسلة:

افادت معلومات بأن القرار الذي اتخذته الحكومة العراقية بإلغاء عضوية الموظفة الدبلوماسية سمر القيسي جاء استجابة لضغوط شعبية وسياسية داخلية، وخصوصًا بعد توجيه “التيار الصدري” لانتقادات لاذعة واتخاذ إجراءات قانونية ضدها.

و القرار ، وفق تحليلات،  يعكس الطبيعة الحساسة  للموقف العراق من اسرائيل، حيث تلتزم الحكومة بعدم الاعتراف بإسرائيل وتعتمد مواقف صارمة ضدها، بما في ذلك انسحاب ممثليها من الفعاليات الدولية عند مشاركة مسؤولين إسرائيليين.

سمر القيسي، وفقًا لما ذُكر، بررت عدم انسحابها بأنها لم تُبلَّغ بذلك، إلا أن مثل هذا التصرف يعد إهمالًا في التقدير الذاتي للوضع الدبلوماسي، خصوصًا في ظل انسحاب الوفود العربية والإسلامية الأخرى.

من الجانب السياسي، جاءت الانتقادات الأبرز من “التيار الصدري”، حيث وجه زعيم التيار، مقتدى الصدر، أوامره لمقاضاة الدبلوماسية المعنية، وأكدت الشكوى القانونية التي تقدم بها رئيس كتلة التيار الصدري على أن القوانين العراقية، وخاصة قانون تجريم التطبيع مع إسرائيل لعام 2022، تُجرّم أي شكل من أشكال الاعتراف أو التعاون مع الكيان الصهيوني.

ويُعد بقاء الموظفة في القاعة خلال خطاب نتنياهو مخالفة لهذا القانون ومساسًا بمشاعر الشعب العراقي والأمة العربية والإسلامية.

الهجوم الشعبي والرسمي على وزارة الخارجية يُظهر مدى التوتر المحيط بالقضية الفلسطينية في العراق وحساسية أي موقف يعتبر متساهلًا تجاه إسرائيل.

وفي هذا السياق، يُذكر أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني قد أكد على موقف العراق تجاه إسرائيل في أكثر من مناسبة، بما في ذلك أمره في وقت سابق للوفد العراقي بالانسحاب من مؤتمر الأمم المتحدة لمكافحة الفساد خلال كلمة إسرائيل.

و الحدث يكشف عن عدد من النقاط المهمة. أولاً، يوضح مدى تأثير الأحزاب  صناعة القرار السياسي والدبلوماسي في العراق، حيث كان لتحرك مقتدى الصدر وقاعدته الشعبية دور كبير في توجيه الحكومة لاتخاذ قرار بإلغاء عضوية الموظفة. كما يعكس هذا القرار التزام الحكومة العراقية بمواقفها المناهضة للتطبيع مع إسرائيل، والذي يبدو وكأنه يحظى بدعم شعبي وسياسي واسع.

في الوقت ذاته، يثير القرار تساؤلات حول الكفاءة الدبلوماسية وتدريب الموظفين العراقيين في المحافل الدولية، خاصةً عندما يتعلق الأمر بمواقف تحتاج إلى تقدير فوري وسلوك يتناسب مع السياسة الرسمية للبلاد. ربما تكون هذه الحادثة دافعًا لتحسين التدريب والإجراءات في وزارة الخارجية لضمان توحيد المواقف في الفعاليات الدولية.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • داعش يتبنى الهجوم الإرهابي في وادي زغيتون
  • القصة الكاملة لـ«إساءة أستاذ بحقوق المنوفية» للطلاب في قاعة المحاضرات
  • وزير الخارجية الروسي يناقش التصعيد في المنطقة مع السفراء العرب
  • الخارجية الروسية: واشنطن مسؤولة بشكل مباشر عن التطورات في الشرق الأوسط
  • العراق يلغي عضوية ممثلته بعد البقاء في قاعة خطاب نتنياهو
  • روسيا: التصعيد في الشرق الأوسط نتيجة لفشل سياسات إدارة بايدن
  • الخارجية الروسية: ندين العدوان الإسرائيلي على لبنان وندعو لسحب قواتها
  • روسيا تدعو الاحتلال الى سحب قواته “فورا” من لبنان
  • روسيا تطالب إسرائيل بسحب قواتها من لبنان
  • قتلى الحرب الأوكرانية.. جمهوريات روسيا الإسلامية تدفع ثمنا باهظا