حدث آخر 10 سنوات.. إجراءت حاسمة لمواجهة ظاهرة التغيرات المناخية
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
قامت وزارة التنمية المحلية بالمساهمة بشكل كبير وفعال في عدد من المبادرات الحكومية في ظل توجيهات القيادة السياسية على مدار السنوات الماضية، ومن أبرز الأنشطة التي قامت بها الوزارة مواجهة ظاهرة التغيرات المناخية المشاركة في المبادرة الرئاسية 100 مليون شجرة حيث تم زراعة 7.7 مليون شجرة من خلال الوزارة والمحافظات بتكلفة قدرها 200 مليون جنيه، وشراء 110 أتوبيسات تعمل بالكهرباء لتحديث أسطول النقل العام بمحافظتي القاهرة والإسكندرية بتكلفة 600 مليون جنيه مع العمل على إحلال وتجديد 2262 أتوبيس بتكلفة 1.
قال اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية إن الوزارة منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي المسئولية تعمل على تبني مشروعات تساهم في التخلص من التغيرات المناخية وعودة التوازن البيئي والتحكم في الانبعاثات الكربونية والاحتباس الحراري، والعمل على زراعة 100 مليون شجرة، واستخدام الأتوبيسات الكهربائية في منظومة النقل، وإحلال وتجديد الأتوبيسات للعمل بالغاز الطبيعي بدلا من السولار بمحافظتي القاهرة والإسكندرية، إضافة إلى متابعة مبادرة المشروعات الخضراء الذكية لعام 2022.
منظومة النظافة الجديدةوأشار إلى شراء معدات جديدة لدعم منظومة النظافة الجديدة، فضلاً عن استكمال رفع تراكمات تاريخية، والعمل على تنفيذ المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة خلال 7 سنوات بالتنسيق مع الجهات المختصة، حيث تم خلال العام الماضى من زراعة 7.7 مليون شجرة من خلال وزارة التنمية المحلية والمحافظات.
وأوضح أنه لمواجهة التلوث تم شراء 110 اتوبيس يعمل بالكهرباء تم توزيعهم لتحديث أسطول النقل العام بالقاهرة والعمل على إقامة محطات شحن الأتوبيسات بالكهرباء للحفاظ على البيئة وتقليل تلوث الهواء والصحة العامة للمواطنين.
وقال وزير التنمية المحلية إنه جار العمل على إحلال وتجديد الأتوبيسات للعمل بالغاز الطبيعى بدلاً من السولار على مراحل ، حيث يبلغ عدد الأتوبيسات التي سيتم تعديلها 2262 أتوبيساً بتكلفة 1.2 مليار جنيه .
نشرالوعىوأشار إلى أن وزارة التنمية المحلية تعمل على توجيه جميع المحافظات بنشر الوعي بأهمية مواجهة مخاطر تغير المناخ من خلال إيجاد حلول عملية يمكن تطبيقها على أرض الواقع تساعد على التخفيف والتكيف مع آثار تغير المناخ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حدث آخر 10 سنوات التنمیة المحلیة ملیون شجرة
إقرأ أيضاً:
خبراء يناقشون دور القطاعات المختلفة في مواجهة التغيرات المناخية
قال علي أبو سنة، الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة، أن البيئة والتنمية وجهين لعملة واحدة، منوها بالتحولات الجذرية لمفهوم الاستثمارات بالقطاع البيئي حيث عملت وزارة البيئية علي خلق فرص واعدة للقطاع الخاص بمشروعات الطاقة المتجددة، والمخلفات، والمحميات، كما أحدثت تحولات جذرية بمفاهيم الاستثمار البيئي من خلال عقد شراكات مع القطاع الخاص لدعم العمل البيئي.
وأضاف أنّ الاهتمام بالمعايير البيئية هو السبيل للمنتجات المصرية للوصول إلى العالمية والتصدير للاتحاد الأوروبي، والتي أصبحت تضع الالتزام بالاشتراطات البيئية أحد المتطلبات الأساسية للتصدير المنتجات إليها.
القطاع الخاص هو شريك رئيسي في عمليات التنميةوأشار «أبو سنة»، خلال حلقة نقاشية نظمتها وزارة البيئة، حول دور القطاعات المختلفة في مواجهة التغيرات المناخية، على هامش احتفالات يوم البيئة الوطني 2025، إلى أن القطاع الخاص شريك رئيسي في عمليات التنمية، منوها بمجمع العاشر من رمضان للمخلفات، والذي أنشأته الحكومة وطرحه للقطاع الخاص لإدارته واستغلاله الاستغلال الأمثل ولتنفيذ السياسات سواء بمخلفات الهدم والبناء أو المخلفات الصلبة فالعلاقة مع القطاع الخاص علاقة متشعبة بالاقتصاد والتنمية والجزء الاجتماعي وغيرها من المجالات التي تتيح فرص لعقد الشراكات من أجل التنمية الشاملة.
من جهته أكد عماد عدلي، رئيس المكتب العربي للشباب والبيئة ممثلاً عن القطاع المدني، أنّ تجربة إعلان يوم البيئة الوطني مناسبة رسمية نموذج واقعي ملهم للإصرار علي النجاح لتحقيق حلم شخصي لمدة تصل إلى 30 عاما إلى أن أصبح حقيقة بفضل جهود الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، كما هو نموذج لمساندة الحكومة للمبادرات الناجحة بتحويل مبادرة سنوية للمكتب العربي للشباب والبيئة للاحتفاء بالبيئة وتشجيع الشباب لحمايتها إلى مناسبة وطنية تحشد لها الدولة كل الجهود الرسمية والمدنية لجعل البيئة عنصرا أساسيا في كل الأعمال بما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة.
تشجيع الشباب لحمايتها إلي مناسبة وطنيةوأوضح «عدلي» أهمية مؤسسات المجتمع المدني في التحول الأخضر بل في حماية البيئة وتحقيق نقلة نوعية تصب في صالح الإنسان البسيط، مشيرًا إلى أن كل الأنشطة بالقطاعات المتنوعة إذا ما راعت البيئة في أعمالها فإنها تراعي شروط التنمية المستدامة فالتحول الأخضر مسار للصمود والمرونة للمجتمعات المحلية، وتحسين جودة الحياة للمواطن.
وقال أحمد جابر، أستاذ الهندسية البيئية كلية الهندسة جامعة القاهرة، ممثلا عن القطاع الأكاديمي، إن مفهوم التحول الأخضر لا يعني مشروعات خضراء فقط بل هو محاولة المجتمعات المختلفة للارتقاء بأدائها الاقتصادي والبيئي والاستخدام الأفضل للموارد وخفض الاستهلاك وتحسين الأداء في الجبهات الاقتصادية لتحقيق التنمية المستدامة، فالتحول الأخضر تغير حقيقي مجتمعي لذلك يجب النظر لنمط الإنتاج والاستهلاك مضيفاً أن التعليم هو الأداة الحقيقية للنهوض بالمجتمعات فتطوير كافة القطاعات مرتبط بالتعليم لذلك لا بد من ربط المدارس والجامعات بفكرة حماية البيئة لتكون سند حقيقي وقوى للجهود الرسمية ليتحول حماية البيئة الي واقع قوى بمجتمعنا.