دواء جديد لعلاج مرض باركنسون في مراحل مبكرة
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
علماء من معهد سانت بطرسبرغ للفيزياء النووية بالتعاون مع زملاء من جامعة سانت بطرسبورغ الطبية الأولى حصلوا على براءة اختراع لدواء يستخدم لعلاج مرض باركنسون في مراحله المبكرة.
يتأثر الدواء الجديد بإنزيم الغلوكوسيريبروسيداز، الذي يُرمز له بواسطة جين GBA1، والذي يزيد من خطر الإصابة بالمرض بشكل كبير عند وجود طفرات فيه.
يُعرف مرض باركنسون على أنه اضطراب يؤثر على الجهاز العصبي وأجزاء الجسم التي تسيطر عليها الأعصاب، وعادةً ما تبدأ الأعراض بشكل بطيء مع ظهور رُعاش في المريض.
توضح صوفيا بتشيلينا، مديرة مختبر الوراثة الجزيئية البشرية في المعهد، أن تراكم الركيزة في الخلايا يحدث عند انخفاض نشاط الجلوكوسيريبروسيداز، مما يساهم في تثبيت الأشكال السمية العصبية لبروتين ألفا سينوكلين، الذي يُسبب التنكس العصبي. ويجمع الجزيء الذي تم ابتكاره الإنزيم بطريقة تجعله يعمل بكفاءة أكبر.
عمل علماء من مركز البحوث “معهد كورشاتوف” على تصميم نموذج حاسوبي لإنزيم الغلوكوسيريبروسيداز، وقاموا بالبحث عن التعديلات الكيميائية للبروتين التي يمكن أن تزيد من كفاءة عمله. بعد ذلك، قاموا بتركيب عدة جزيئات واختبار كيفية تأثيرها على نشاط الإنزيم في خلايا المرضى الذين يعانون من طفرة في جين GBA1.
وأظهرت التجارب أن المركب الناتج يقلل بنسبة عالية من كمية الركيزة الضارة التي تسبب تدهور الخلايا العصبية مقارنة بالأدوية الأجنبية المأخوذة كأساس (التي تخضع بالفعل لتجارب سريرية في الخارج).
صحيفة عمان
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
هل جربت أن تعالج الصداع من دون دواء؟
الصداع هو أحد أمراض العصر التي تنتشر بين الجميع، كبير وصغير. فمن منا لا يشتكي من الصداع كل فترة؟ فأنواع الصداع عديدة ومسبباتها مختلفة، وبالتالي فإن طرق علاجها تختلف أيضا. إلا أن ما نحن بصدد الحديث عنه اليوم هو الصداع الأكثر شيوعاً حول العالم، وهو صداع التوتر.
وفي هذا الصدد، تشير خبيرة طب الأعصاب وعلاج الألم المزمن الروسية الدكتورة آنا تيريخوفا أخصائية إلى أن الصداع إشارة من الجسم إلى أنه بحاجة إلى الراحة والرعاية الذاتية.
وبحسب ما نقلت عنها وسائل الإعلام الروسية، يعتبر صداع التوتر أكثر أنواع الصداع شيوعا، ومع ذلك لا يعرف سببه بالكامل. ويحدث غالبا نتيجة الإجهاد المزمن وتوتر العضلات، ويمكن أن يصاحبه شعور بثقل وضغط في الرأس، وتوتر في الرقبة والكتفين.
وتشير الطبيبة الروسية إلى أنه يمكن التخلص من هذا الصداع دون تناول أدوية إذا كان يحدث أقل من 15 مرة في الشهر. فبحسب الخبيرة الروسية، فإن أفضل وسيلة للتخلص من الصداع هي التدليك العلاجي للرأس ومنطقة العنق، الذي يزيل الألم ويريح الجهاز العصبي ويستعيد تدفق الدم.
كما تنصح الطبيبة – للوقاية من صداع التوتر – بعدم البقاء فترة طويلة في وضع غير مريح، وقضاء المزيد من الوقت في الهواء الطلق، والتحرك أكثر، وتجنب التعب الجسدي والعاطفي، والاهتمام بالنوم والنظام الغذائي.
كما توصي بضرورة إتقان تمارين التنفس واليوغا، التي تعزز الاسترخاء، ومحاولة تجنب المواقف العصيبة والإجهاد العاطفي.
وتنصح تيريخوفا بعدم تحمل وتجاهل الصداع المتكرر والشديد، مضيفة بالقول: “يمكن أن يؤدي تجاهل الصداع الناتج عن التوتر إلى تعزيز الأنماط العضلية والعاطفية غير الصحيحة. كما أن التشنج العضلي المستمر يؤدي إلى حدوث ألم مزمن، ويزيد من سوء الحالة الصحية العامة ويقلل من جودة الحياة”.
وأضافت أنه “يمكن أن يسبب الإفراط في استخدام المسكنات، وتتطور هذه الحالة إلى صداع أسوأ وأكثر خطورة”.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب