غوتيريش تحدث مع رئيس النجير المحتجز ودان محاولات زعزعة استقرار البلاد
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
تواصل الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الأربعاء، مع رئيس النيجر، محمد بازوم، حيث أعرب له عن دعمه وتضامنه معه.
وكتب المتحدث باسم غوتيريش عبر "تويتر": "تحدث الأمين العام، أنطونيو غوتيريش، مساء، مع رئيس النيجر، محمد بازوم، وأعرب عن دعمه له وتضامنه الكامل معه".
ودان غوتيريش "جميع الجهود المبذولة للاستيلاء على السلطة في النيجر بالقوة، بهدف تقويض الحكم الديمقراطي والسلام والاستقرار في البلاد".
وأعلنت مصادر في إدارة رئاسة النيجر أن الحرس الرئاسي يحاصر قصر الرئيس بازوم، في العاصمة نيامي ويحتجزه بداخله.
وأكدت الرئاسة أن الجيش لا يدعم تحركات عناصر الحرس الرئاسي المناهضة للرئيس بازوم، وأنه جاهز لمهاجمتهم.
وتجدر الإشارة إلى أن بازوم انتخب رئيسا في عام 2021، حيث يعتبر حليفا وثيقا لفرنسا.
وأعلن مفوض الاتحاد الأوروبي للأمن والخارجية، جوزيب بوريل، أن الاتحاد يدين "أي محاولة لزعزعة الديمقراطية وتهديد الاستقرار في النيجر"، حيث يحتجز عناصر الحرس الرئاسي الرئيس محمد بازوم.
I condemn in the strongest terms any effort to seize power by force and to undermine democratic governance, peace & stability in Niger.
The @UN stands by the Government and the people of Niger.
المصدر: أ ف ب + نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأمم المتحدة انقلاب فی النیجر
إقرأ أيضاً:
"الرئاسي الليبي" يحذر من التصعيد غير المبرر بالساحة السياسية في البلاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر المجلس الرئاسي الليبي من التصعيد غير المبرر الذي تشهده الساحة السياسية والتي قد تُهدد حالة الاستقرار النسبي التي تعيشها البلاد.
مجلسا النواب والدولة الليبيان
ودعا المجلس، في بيان رسمي مساء الثلاثاء، وأوردته وكالة الأنباء الليبية (وال)، مجلسي النواب والدولة الليبيين إلى تجاوز خلافاتهما وتغليب المصلحة الوطنية على الحسابات الضيقة والآنية، مؤكدًا ضرورة التوافق العاجل بشأن تسمية شاغلي المناصب السيادية وفق ما نص عليه الاتفاق السياسي وملاحقه تفاديًا لانزلاق البلاد في أتون أزمة جديدة تُضاف إلى ما يعانيه المواطن من أزمات متراكمة.
وأوضح المجلس أنه يُتابع بقلق بالغ ما تشهده الساحة السياسية من تصعيد غير مبرر من خلال خطوات أحادية الجانب تقابلها أخرى من بعض المؤسسات، الأمر الذي من شأنه أن ينسف حالة الاستقرار النسبي التي تعيشها البلاد.
المجلس الرئاسي الليبي
وجدد المجلس الرئاسي الليبي حرصه على استكمال تنفيذ خارطة الطريق للحل السياسي الشامل، ولاسيما المواد المتعلقة بتوحيد المؤسسات السيادية في مهل زمنية محددة.
وأكد المجلس، في بيانه، أن استمرار حالة الجمود والتأخر في تنفيذ الاستحقاقات الوطنية لن يُقابل بموقف المتفرج، بل سيضطر المجلس إلى اتخاذ ما يلزم من خطوات لمعالجة هذا القصور بما يضمن الحفاظ على وحدة الوطن ومؤسساته، وضمان السير قدمًا نحو الاستقرار والتوافق.