ب60 طائرة مسيرة و 90 صاروخا … روسيا تقصف أكبر سدود أوكرانيا
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
فيما لا تزال الحرب تشهد تصعيدا، قصفت القوات الروسية أكبر سد في أوكرانيا، وقال الرئيس فولوديمير زيلينسكي عبر تطبيق تليغرام: «إن روسيا أطلقت أكثر من 60 طائرة مسيرة من طراز شاهد ونحو 90 صاروخا في هجوم كبير على أوكرانيا الليلة الماضية».
وأضاف: «إن القصف استهدف محطات توليد الطاقة وخطوطا لإمدادات الطاقة وسدا لتوليد الطاقة الكهرومائية ومباني سكنية عادية وحتى حافلة كهربائية».
وأعلنت كييف إصابة أكبر سدودها في الهجوم الروسي، وقالت شركة الطاقة الكهرومائية الحكومية الأوكرانية يوم (الجمعة ):
«إن ضربة روسية أصابت أكبر سد في أوكرانيا، وهو سد محطة دنيبرو الكهرومائية في زابوريجيا، لكن ليس هناك خطر حدوث فجوات في السد».
وأضافت أن هناك حريقا في المحطة حاليا.. وتعمل أجهزة الطوارئ والعاملون المعنيون بالطاقة في الموقع للتعامل مع آثار ضربات جوية عديدة. وأفادت المعلومات بقطع أحد الخطين الكهربائيين اللذين يغذيان محطة الطاقة النووية الأوكرانية في زابوريجيا بسبب القصف، بحسبما أعلن وزير الطاقة الأوكراني غيرمان غالوشتشينكو.
وأكدت شركة إنرغوأتوم أنه بعد هذا الانقطاع لم تعد المحطة مربوطة بشبكة الكهرباء الأوكرانية إلا بخط واحد تمّ إصلاحه قبل فترة قصيرة على يد فنيين أوكرانيين بعدما كان أيضاً خارج الخدمة لفترة طويلة بسبب قصف آخر.
وحذرت «إنرغوأتوم» من أنّ هذا الوضع خطر للغاية ويهدّد بإثارة حالة طوارئ، لأنّه في حالة انقطاع خط الاتصال الأخير مع شبكة الكهرباء الوطنية، سينقطع التيار الكهربائي عن محطة زابوريجيا للطاقة النووية مجدّداً.
وفي حال انقطاع هذا الخط الأخير، فإن مفاعلات هذه المحطة التي تعد الأكبر في أوروبا، لن تعتمد إلا على مولدات الديزل الطارئة لتبريدها، حسبما ذكرت الشركة المشغّلة، مؤكدة أن حادثا نوويا سيقع في حال توقفت هذه المولّدات عن العمل.
من جهته، قال حاكم زابوريجيا إن 12 صاروخا روسيا سقطت على المنطقة خلال الليل، ما أدى إلى تدمير عدّة منازل وأسفر عن عدد غير معروف من الإصابات.
وأفاد مسؤولون في مناطق أخرى عدّة في أوكرانيا عن هجمات على منشآت للطاقة خلال الليل.
ووصف أولكسندر سيمتشيشين رئيس بلدية خميلنيتسكي في غرب البلاد، ماحدث بأنه «صباح مروّع» في ظلّ الأضرار التي طالت منشآت ومباني سكنية.
وكتب على حسابه على تطبيق تليغرام «هناك ضحايا بين المدنيين».
وأبلغت السلطات المحلية في خاركيف وسومي (شمال شرق) وكريفي ريغ (وسط) وإيفانوفرانيكفسك وفينيتسيا وخميلنيتسكي (غرب) عن هجمات على منشآت أدّت إلى انقطاع التيار الكهربائي.
وقال وزير الطاقة إنّ الهدف ليس فقط إلحاق الضرر، بل المحاولة مرة أخرى، كما حدث العام الماضي، في التسبّب في عطل واسع النطاق في نظام الطاقة في البلاد.
وعلى صعيد متصل، قال سلاح الجو الأوكراني اليوم، إنه أسقط 92 من 151 صاروخا وطائرة مسيرة أطلقتها روسيا على أوكرانيا في هجوم خلال الليلة. واعتبر مسؤول كبير في قطاع الطاقة أن هذا هو الهجوم الأكبر الذي يستهدف البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا منذ بداية الحرب
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
بالتفاصيل.. توقيع اتفاقية لإنشاء محطتي تخزين طاقة بقدرة 1500 ميجاوات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار استراتيجية العمل والخطة التنفيذية لتعظم دور الطاقات الجديدة والمتجددة، وحسن إدارة واستثمار تلك الطاقات لخفض استهلاك الوقود التقليدي، وفي إطار دورها الرائد للتحول إلى الطاقة النظيفة والحد من الانبعاثات الكربونية، وقعت شركة "إيميا باور" الإماراتية اتفاقية مع الحكومة المصرية تقوم بموجبها الشركة بإقامة محطتين بطاريات للتخزين المستقل للطاقة.
شهد الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة مراسم توقيع اتفاقية مشروع إنشاء محطتي تخزين طاقة بقدرة 1500 ميجاوات ساعة، بين الشركة المصرية لنقل الكهرباء وشركة اميا باور "AMEA POWER" الإماراتية.
وبموجب هذه الاتفاقية تقوم الشركة الإماراتية بإقامة محطتان بطاريات للتخزين المستقل للطاقة، الأولى في منطقة بنبان بقدرة 500 ميجاوات ساعة، والمحطة الثانية في منطقة الزعفرانة بقدرة 1000 ميجاوات ساعة، بالاضافة الى محطات المحولات والربط على الشبكة الموحدة،وذلك للمساهمة في زيادة مشاركة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكهربائية على مدار اليوم وتعزيز جهود الدولة لتحقيق التنمية المستدامة.
تقع المحطة الأولى في منطقة بنبان بقدرة 500 ميجاوات/ساعة، أما المحطة الثانية فتقع في منطقة الزعفرانة بقدرة 1000 ميجاوات/ساعة، بالإضافة إلى محطات المحولات والربط على الشبكة الموحدة.
يأتي توقيع الاتفاقية الذي تم بحضور الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري، والمهندس أحمد حافظ مدير تطوير الأعمال والعلاقات الحكومية بشركة أيميا بارو في مصر، في إطار الشراكة الناجحة بين "أيميا باور" والحكومة المصرية لزيادة مشاركة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكهربائية على مدار اليوم، وتعزيز جهود الدولة المصرية لتحقيق التنمية المستدامة.
وقد قام بالتوقيع من الجانب المصري المهندسة منى رزق رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لنقل الكهرباء، ومن جانب شركة "إيميا باور" عقيل بهرا مسئول الاستثمار بالشركة.
قال الدكتور محمود عصمت، أن أهمية التخزين المستقل للطاقة بنظام البطاريات تأتي انطلاقا من رؤية الدولة وخطة عمل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من الطاقات المتجددة، وتفريغ تلك القدرات خلال فترات الذروة وضمان اتزان واستقرار الشبكة الكهربائية الموحدة خلال ادخال الطاقات المتجددة بقدرات كبيرة، موضحا ان اختيار أماكن محطات التخزين المستقل تم بالتنسيق بين هيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة وبين الشركة المصرية لنقل الكهرباء، فى اطار خطة تطوير قطاع الطاقة المتجددة وتعظيم العوائد والاستفادة من الموارد الطبيعية المتاحة وخفض استخدام الوقود الأحفوري وتقليل الانبعاثات الكربونية، مضيفا ان المشروع يأتي استمرارا للشراكة والتعاون مع شركة "أيميا باور" الإماراتية الرائدة في مجال الطاقة المتجددة.
أكد الدكتور محمود عصمت الاعتماد على الطاقات المتجددة وتحقيق مستهدف الدولة نحو خفض استخدام الوقود الأحفوري، وكذا الحد من الانبعاثات الكربونية وتحقيق رؤية مصر 2030 والاستراتيجية الوطنية للطاقة حتى عام 2040، والتي تم اعتماد تحديثها من مجلس الوزراء لتعكس توجه الدولة نحو الطاقة المتجددة والاستدامة والوصول بالطاقات المتجددة إلى 42% من إجمالي الطاقة المولدة عام 2030، و65% عام 2040، مشيرا إلى جهود قطاع الكهرباء للإسراع في الخطوات التنفيذية لمشروعات الطاقة المتجددة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، موضحا ان تحقيق الاستدامة واستمرارية التغذية الكهربائية يتطلب التوسع في أنظمة تخزين الطاقات المتجددة، مشيدا بالتعاون المثمر بين الشركة الإماراتية وقطاع الكهرباء والطاقة المتجددة في مختلف المجالات.
وعقب التوقيع، أكد عقيل بهرا مسئول الاستثمار بشركة "إيميا باور" حرص الشركة على دعم استراتيجية مصر للتحول نحو الطاقة المتجددة مما يعكس رؤية الشركة في تقديم حلول طاقة مبتكرة وفعالة تدعم مستقبل الطاقة النظيفة وتلبي احتياجات الأجيال القادمة.
يشار إلى أن استثمارات شركة "إيميا باور" في مصر، تتجاوز ملياري دولار، متمثلة في مشروعات طاقة شمسية ورياح وبطاريات تخزين، أبرزها محطة "أبيدوس1" للطاقة الشمسية في أسوان بقدرة 500 ميجا وات، ومشروع مزرعة "آمونت" لطاقة الرياح بقدرة 500 ميجا وات في رأس غارب، بالإضافة إلى تدشين مؤخرا مشروع محطة "أبيدوس 2" للطاقة الشمسية بقدرة 1 جيجاوات من الكهرباء النظيفة.