المفوضية الأوروبية تدين مع الناتو الهجوم الإرهابي على مركز "كروكوس"
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أدانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والمتحدثة باسم الناتو فرح دخل الله، الهجوم الإرهابي الذي وقع مساء أمس في مركز "كروكوس" بضواحي موسكو.
وكتبت المتحدثة باسم الناتو: "ندين بشكل لا لبس فيه الهجوم على رواد الحفلات الموسيقية في موسكو. لا شيء يمكن أن يبرر هذه الجرائم الشنيعة. نعرب عن تعاطفنا العميق مع الضحايا وعائلاتهم".
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية: "أدين بشدة الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس في موسكو، والذي أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عنه".
مساء يوم أمس الجمعة، اقتحم عدد من المسلحين مركز "كروكوس" في مدينة كراسنوغورسك قرب موسكو، وأطلقوا النار على الجمهور من مسافة قريبة وألقوا قنابل حارقة، ما تسبب في اندلاع حريق ضخم في المبنى ومقتل وإصابة عدد كبير من المواطنين.
وفي وقت سابق، قال حاكم مقاطعة موسكو أندريه فوروبيوف، إن عدد ضحايا الهجوم الإرهابي الذي وقع في مركز "كروكوس سيتي هول" في مدينة كراسنوغورسك بضواحي موسكو، سيزداد بشكل كبير.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإرهاب الاتحاد الأوروبي المفوضية الأوروبية حلف الناتو داعش هجوم كروكوس الإرهابي أورسولا فون دير لاين الهجوم الإرهابی
إقرأ أيضاً:
روسيا تدين بشدة العدوان الصهيوني على مدينة تدمر السورية
الثورة نت/..
أدانت وزارة الخارجية الروسية بشدة العدوان الصهيونى على مدينة تدمر بريف حمص والذي أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات، مؤكدة أنه انتهاك صارخ للسيادة السورية والقواعد الأساسية للقانون الدولي.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زخاروفا في تصريح صحفي اليوم الجمعة “ندين بشدة الهجوم العنيف الذي قامت به “اسرائيل” على الأراضي السورية، وهذا الهجوم وكذلك كل ما سبقه، يشكل انتهاكاًر صارخاً لسيادة هذا البلد والقواعد الأساسية للقانون الدولي”.
وأضافت زاخاروفا: “يتعين علينا مع الأسف العميق أن نشير إلى أن ضراوة المواجهة في الشرق الأوسط أدت إلى التقليل ليس فقط من قيمة الحياة البشرية، بل أيضاً من الذاكرة الثقافية والتاريخية، فمنذ وقت ليس ببعيد نفذت الطائرات الصهيونية سلسلة من الغارات على مدينة بعلبك اللبنانية ومعبدها الفريد، والآن تم تنفيذ غارة جوية على مدينة تدمر المدرجة على قائمة مواقع التراث العالمي لليونسكو والتي عانت سابقاً بوحشية من إرهابيي داعش”.
وتابعت زاخاروفا: “مرة أخرى نحث بقوة على الاستماع إلى صوت العقل وعدم تجاوز حدود السلوك الحضاري المبني على منظومة القيم الإنسانية التي ظهرت مع حلول القرن الحادي والعشرين، ويجب أن نتذكر أن تصعيد الصراع يجعل من الصعب تحقيق آفاق السلام الدائم في الشرق الأوسط”.