تفاصيل احتفالية مراكز الإصلاح والتأهيل بعيد الأم.. فقرات فنية وحضور ممثلي حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
نظم قطاع الحماية الاجتماعية احتفالية للنزيلات بمراكز الإصلاح والتأهيل بمناسبة عيد الأم، بحضور ممثلين عن مجالس حقوق الإنسان والقومي للمرأة والطفولة والأمومة.
فقرات موسيقية متنوعةتضمنت الاحتفالية فقرات موسيقية متنوعة أبرزت مواهب النزيلات الفنية، والتي تحرص وزارة الداخلية على إثقالها من خلال خبراء ومختصين في إطار برامج الإصلاح والتأهيل التي يتم تنفيذها داخل مراكز الإصلاح والتأهيل، لتقويم سلوكيات النزلاء، وإعادتهن للاندماج في المجتمع.
وقالت السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يقول دائما احترام حقوق من يقضي عقوبه، ولا نعاقبه مرتين، ويعامل بما يعزز شعوره بالكرامة، موضحة أن هذا يمثل استثمار في البشر.
وقالت نيفين عثمان، الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة: «بتفتحوا الأبواب عشان الأسر تيجي تحتفل مع أمهاتهم، وهذا يؤكد أن الدولة المصرية حريصة على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الداخلية وزارة الداخلية مراكز الإصلاح والتأهيل الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان الإصلاح والتأهیل
إقرأ أيضاً:
الغذاء.. حق أساسي لكل إنسان
الحق في الغذاء يعد من الحقوق الأساسية للإنسان وفقاً للمواثيق الدولية والإقليمية، ولذلك كان شعار اليوم العربي لحقوق الإنسان هذا العام هو "الحق في الغذاء"، وذلك في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من حصار خانق منذ بداية شهر رمضان ومنع دخول المواد الإغاثية والغذائية.
وعلى الرغم من نص اتفاقية وقف إطلاق النار على إدخال مساعدات وشاحنات بضائع بشكل يومي، إلّا أن إسرائيل كعادتها تضرب بكل الاتفاقيات والمواثيق عرض الحائط، لتواصل ممارساتها الإجرامية بحق الفلسطينيين.
وفي هذا اليوم العربي لحقوق الإنسان، سلطت سلطنة عُمان الضوء على جهودها في تعزيز الأمن الغذائي والسياسات الوطنية ذات الصلة، والجهود الإنسانية التي تبذلها على المستوى المحلي والدولي لدعم القضايا الإنسانية العادلة، خاصة القضية الفلسطينية.
إنَّ هذا اليوم يؤكد التزام الدول العربية بمبادئ حقوق الإنسان، ويؤكد على الجهود المستمرة لتعزيز وحماية هذه الحقوق بما يتماشى مع المواثيق الدولية والإقليمية، كما إن احتفال سلطنة عُمان بهذا اليوم دليل واضح على العناية الكبيرة التي توليها السلطنة لحقوق الإنسان، والإسهام الفاعل في ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان وتعزيز الوعي المجتمعي بها، كما يمثل فرصة لمراجعة وتقييم الإنجازات والتحديات التي تواجه حقوق الإنسان في العالم العربي، وتعزيز الحوار بهدف تطوير السياسات والتشريعات التي تكفل حقوق الإنسان في الدول العربية.