الإمارات ومصر تنفذان الإسقاط الجوي الـ12 لمساعدات في غزة
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أعلنت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع عن تنفيذ عملية الإسقاط الجوي الثاني عشر للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال قطاع غزة، اليوم السبت، بواسطة أطقم مشتركة تابعة للقوات الجوية لدولة الإمارات العربية المتحدة والقوات الجوية لجمهورية مصر العربية الشقيقة.
ونقلت وزارة الدفاع الإماراتية، في حسابها على منصة "إكس" (تويتر سابقا) "جرت عمليات الإسقاط فوق المناطق المعزولة التى يتعذر الوصول إليها شمال قطاع غزة عبر طائرتين حملتا 24 طناً من المساعدات الغذائية والإغاثية.
أضافت الوزارة "تأتي عملية "طيور الخير" ضمن إطار "عملية الفارس الشهم 3" لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة".
كما ضاعفت دولة الإمارات جهودها خلال شهر رمضان المبارك حيث تُقدم هذه المساعدات عبر تضافر جهود المؤسسات الخيرية في الدولة متمثلة بهيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ومؤسسة زايد بن سلطان للأعمال الخيرية والإنسانية وغيرها من المؤسسات الإنسانية والخيرية في الدولة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات إسقاط جوي قطاع غزة غزة مساعدات إنسانية
إقرأ أيضاً:
مجاعة تلوح في الأفق بمخيمات تندوف بعد قرار أمريكي بتقليص المساعدات الإنسانية
زنقة 20 | الرباط
أكد مسؤول أمريكي أن إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب أبلغت برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بوقف برامج الدعم الغذائي في عدد من مناطق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ضمن توجه عام لتقليص المساعدات الإنسانية الخارجية.
وحسب ذات المسؤول، فإن الإدارة الأمريكية أرسلت 60 خطاباً رسمياً لإلغاء عقود تمويل تشمل برامج كان يديرها برنامج الأغذية العالمي في كل من لبنان، الأردن، سوريا، ومناطق أخرى، ما قد يُنذر بأزمة إنسانية حادة في هذه الدول والمناطق المستفيدة.
ويُرتقب أن تطال تداعيات هذا القرار مخيمات تندوف الواقعة فوق التراب الجزائري، والتي ظلت ولسنوات تعتمد بشكل شبه كلي على المساعدات الدولية لتوفير الحد الأدنى من الإحتياجات الغذائية لساكنتها.
ويرى مراقبون أن وقف التمويل الأمريكي سيُعرّي واقع قادة جبهة “البوليساريو”، الذين طالما وُجّهت إليهم اتهامات بالتلاعب بالمساعدات الإنسانية والاتجار بها في السوق السوداء، بدل إيصالها إلى مستحقيها داخل المخيمات.
وفي ظل غياب أي بديل فعلي أو موارد ذاتية، قد تجد آلاف الأسر في تندوف نفسها في مواجهة خطر المجاعة، ما ينذر بتفاقم الوضع الإنساني، ويفتح الباب أمام المجتمع الدولي لمراجعة آليات الدعم وضمان وصوله إلى من هم في أمسّ الحاجة إليه.